بكل اعتزاز، يتقدم المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع أعضائه وعضواته، بأصدق التهاني إلى سيدات وفتيات مصر بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة المصرية  والذي يحتفل به في 16 مارس من كل عام. إنها المرأة التي تُجسِّد العطاء والمحبة والإخلاص، والتي قدمت الكثير من أجل وطنها وعائلتها الصغيرة ومجتمعها الكبير، والتي وقفت بجانبهم في أصعب الظروف، مؤكدة حبها وتضامنها معهم.


وتقول الدكتورة مايا مرسي: "اليوم نحتفل بيوم المرأة المصرية وبإنجازاتها التي تحققت في كافة الميادين. إنها المرأة المصرية التي تقف شامخة واثقة من قدراتها وإمكانياتها، ليشهد لها العالم بمكانتها المتميزة ويشيد بما حققته بفضل دعم الإرادة السياسية المؤمنة بأن تمكين المرأة واجب وطني، وأساس لنهضة وتقدم ورقى المجتمع “.


وأكدت رئيسة المجلس أن مسيرة المرأة المصرية الحافلة بالنضال والكفاح، تستحق بجدارة أن تتوج بالحصول على حقوقها  التي طالما طالبت بها على مر العقود. وبالفعل، نشهد اليوم وصول المرأة إلى مواقع قيادية لم تصل إليها من قبل، إلى جانب صدور العديد من القوانين والتشريعات التي تعزز مكانتها وتمكنها في جميع المجالات. فمما لا شك فيه أن مسألة تمكين المرأة شهدت تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية على جميع الأصعدة.


إن المرأة المصرية ستظل هي أساس المجتمع ومصدر قوته، والمركز الذي يرتكز عليه الوطن في سبيل تحقيق نهضته وتقدمه. كل عام وكل امرأة مصرية متمكنة، شجاعة، مثابرة، قوية، قادرة على تحقيق أحلامها، متميزة في مكانها، صانعة للأمل والسعادة لها ولكل من يحيط بها. كل عام وأنتن بألف خير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

المرأة خط أحمر

حصلت المرأة على مكانة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى تقديرًا لدورها العظيم فى الحفاظ على هوية الوطن خلال ثورة 30 يونيو، وجهودها فى نجاح الإصلاح الاقتصادى عندما تقمصت كل امرأة مصرية فى بيتها دور وزير المالية ووزير التخطيط لضبط نفقات الأسرة فى ضوء الإيرادات والمصروفات حتى مرت الأزمة بسلام.
المرأة المصرية هى أم الشهيد التى قدمت أبناءها للوطن الذين تلقوا طلقات الغدر من الإرهابيين فى صدورهم ليهبوا الحياة لهذا الشعب، وهى أيضًا زوجة الشهيد وابنة الشهيد، التى تحولت إلى رمز العطاء والتفانى والتضحية المتجردة من أية مصلحة.
انحياز الرئيس السيسى للمرأة جاء عن قناعة كما عبر عنه خلال احتفالية المرأة المصرية، واعتبر الرئيس أن احترام المرأة وتقدير دورها وتمكينها وحمايتها هو واجب وطنى والتزام سياسى، فقوة المرأة المصرية هى التى صنعت مجد هذا الوطن باعتبارها رمزاً للعطاء والتفانى والتضحية المتجردة من أية مصلحة.
عندما يقوم أشباه الرجال من الهاربين إلى الخارج بسبب المرأة المصرية والطعن فى كرامتها، فإن ذلك لن يقلل من قيمة المرأة بل يزيدها إصراراً على مواصلة النجاح والانحياز للقيادة السياسية ولقضايا الوطن، كما يزيدها هذا العواء الذى يصدر من بعض المعاتيه ثقة فى نفسها تضاعف من ثقة الرجل المصرى فيها، لأنها شريكة الحياة وشريكة الوطن وشريكة فى الحقوق والواجبات.
يكفى المرأة المصرية أنها نزلت إلى الميادين تدافع عن كيان الدولة وتطالب بإنهاء حكم الإرهابيين الذين هددوا بإسقاطها إذا اقترب أحد من سلطانهم أو قتل الشعب، وفى الوقت الذى هربت فيه الفئران المذعورة إلى الخارج وزعموا أنهم معارضون وقفت المرأة المصرية فى ظهر قواتها المسلحة تشجعها على الوقوف إلى جانب الوطن وإنهاء حكم المرشد، ولم تبال المرأة المصرية وهى تجد ابنها ملفوفًا فى علم مصر، لأنه استشهد من أجل الكرامة والحياة والأمان واستقرار الوطن.
دعم الرئيس السيسى للمرأة وثقته فى قدراتها جعلها تحصل على كافة حقوقها عبر العديد من الامتيازات، ولم يعد هناك سقف لطموحها، وتعتبر مصر أول دولة فى العالم أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة عام 2030، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التى اعتمدها الرئيس السيسى فى عام 2017 الذى جعله «عاماً للمرأة المصرية» وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية.
أصبحت حقوق المرأة مضمونة بالدستور الذى احتوى على أكثر من 25 مادة تناولت حقوق المرأة فى جميع المجالات، وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً فى المجالس النيابية كما هو موجود حالياً فى مجلسى النواب والشيوخ، وحافظ الدستور على حق المرأة فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية، كما تم فرض حماية للمرأة ضد كل أشكال العنف، والتنمر، والتحرش، وأصبحت تخرج إلى العمل أو التسوق والعودة فى حماية القانون الذى وضع عقوبات قاسية على الذين يخدشون كرامة المرأة باللفظ أو اللمس من المعاتبة ضعاف العقول والنفوس، أما من المجتمع السوى فإن المرأة تواجه بكل التقدير والاحترام لأنها نصف المجتمع، بل المجتمع كله، لأنها هى أم الرجل وابنته وشقيقته وزوجته.
أصبحت المرأة فى عهد السيسى خطًا أحمر لا يجوز الاقتراب منه، بعد أن أصبحت حقوقها التى تتساوى فيها مع الرجل حقوقًا أساسية وليست منحة أو هبة وتم اتخاذ هذه الحقوق كمنهج حياة، كما أصبح الاهتمام بالمرأة واجبًا أساسيًا فى بناء أية حضارة وتقدمها، وتحقيق نهضة ظاملة لكافة أبناء المجتمع، الاهتمام بالمرأة يقوى المجتمع ويجعله إيجابيًا لأن وراء كل عظيم امرأة، إما أمه أو زوجته، المجتمعات المتأخرة وأعداء الحضارة والتقدم يحاولون شغل المرأة بتوافه الأمور عن القضايا الفيصلية التى تهم كافة الأفراد، أعداء المرأة وأعداء النجاح، وأشباه الرجال، والهاربون يغارون من نجاح المرأة لانهم لم يجربوا أن يكونوا رجالاً.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل بيان القومى للمرأة فى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو
  • «القومي للمرأة» يهنئ الرئيس السيسي بـ«30 يونيو»: النساء حارسات الوطن
  • المجلس القومى للمرأة يصدر بيان في الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو
  • المرأة الجديدة تعقد ورشة عمل حول التوعية بقانون العنف الموحد لمناهضة العنف ضد النساء
  • القومي للمرأة يهنئ السفيرة نبيلة مكرم لتكليفها رئيسا للأمانة الفنية  للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
  • سكرتير سوهاج يشهد احتفالية مجمع الإعلام بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • المرأة خط أحمر
  • في اليوم العالمي للمرأة.. الخارجية المصرية تحتفي بالسفيرة نميرة نجم
  • وزارة الخارجية تقيم احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي
  • كيف احتفلت وزارة الخارجية باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي ؟