الصين تدعو وكالات حقوق الإنسان الأممية للالتزام بالحياد والموضوعية والابتعاد عن التسييس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
دعت الصين وكالات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى اعتماد نهج الحياد والموضوعية، والابتعاد عن التسييس والانتقائية بشأن القضايا الإنسانية.
ونقلت وكالة شينخوا عن تشن شيوي مندوب الصين الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا قوله في كلمته أمام الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: إن وكالات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ينبغي أن تكون محايدة وموضوعية، وتلتزم بمبادئ عدم الانتقائية وعدم التسييس، ما يوفر منصة للتبادلات البناءة والتعاون بين جميع الأطراف.
وأكد تشن أن الصين تدعم مبادئ حقوق الإنسان وتحميها من خلال تشريعاتها وقوانينها وجهازها القضائي، وتشارك دائما بشكل نشط في الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان، وتدفع الحوار والتعاون الدوليين في مجال حقوق الإنسان، وتدعو إلى إيلاء اهتمام متساوٍ لمختلف مبادئ حقوق الإنسان وتعزيزها بطريقة متوازنة.
وقال المندوب الصيني: إن الحكومة الصينية تضع الشعب دائماً في المركز وحققت إنجازات تاريخية في تعزيز حقوق الإنسان، معرباً عن استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف من أجل السعي باستمرار نحو الهدف النبيل المتمثل في “حقوق الإنسان للجميع”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.