استمرار جهود فرق الإطفاء في اليونان وتركيا للسيطرة على حرائق الغابات
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تواصل فرق الإطفاء في كل من تركيا واليونان جهودها للسيطرة على الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة في عدد من المناطق.
اليونان تستعد لأشد الأيام حرا منذ 50 عاما اليونان.. حرائق الغابات تهدد السكان وسط ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة تركيا.. اتساع حرائق الغابات لتشمل 3 ولاياتووصف رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الاثنين، عمليات إخماد الحرائق في جزيرة رودس بأنها "حرب".
وقال ميتسوتاكيس في كلمة ألقاها أمام البرلمان: "نحن في حالة حرب.. سنعيد بناء ما فقدناه ونغطي الأضرار.. حماية الأرواح يجب أن تكون أولويتنا."
وغير بعيد عن غابات اليونان المشتعلة، تكافح فرق الإطفاء التركية باستخدم مختلف المعدات وطائرات الإطفاء السيطرة على نيران الحرائق في مناطق كيش وكيمير وتاشاغيل في ولاية أنطاليا، وكذلك في قرية ساروخانلي في ولاية مانيسا ودولكادير أوغلو في ولاية كهرمان مرعش.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر زحف النيران على مساحات كبيرة من الغابات. وتشارك في أعمال إطفاء الحرائق 24 طائرة و100 مروحية و10 طائرات مسيرة، إضافة إلى 25 ألف رجل الإطفاء.
وتتزامن هذه الحرائق مع ارتفاع في درجات الحرارة لم يتم تسجيلها منذ عقود.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ حرائق كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.