ثمن رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، دعم خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للحملة  الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة، وتدشينها بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين، بمبلغ "أربعين مليون" ريال، وسمو ولي العهد، بمبلغ "ثلاثين مليون" ريال.

وأكد رئيس الشؤون الدينية أن هذين التبرعين السخيين؛ هما في إطار الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للعمل الخيري في المملكة، وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع، بوصفه قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله، ويتضاعف أجره خلال هذا الشهر الفضيل الذي تسهم فيه روحانيته في تعزيز قيم التكافل المجتمعي والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء.

وأعرب عن اعتزازه بجزيل عطاء ولاة الأمر -أيدهم الله- الذي طالما شكل رافدًا أساسيًا وعاملًا مهمًا في إنجاح مسيرة العمل الخيري بالمملكة.

وقال: إن هذه الحملة تُعدُّ فرصة لقاصدي البذل والإحسان في هذا الشهر المبارك، وتحقق مقصدًا من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية في التكافل وسد حاجة المحتاجين، كما تتيح الفرصة للمجتمع بالمشاركة في الأعمال الخيرية، وتعزيز التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان، شهر الخير والبركة.

وحث على المشاركة في هذه الحملة الوطنية الموثوقة ودعمها؛ ليصل خيرها إلى المحتاجين والمستحقين، محذرًا في الوقت ذاته من التبرع للجهات غير الرسمية

ونوه رئيس الشؤون الدينية بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز على  -حفظه الله- على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)؛ وذلك في إطار رعايته الدائمة ـ أيده الله ـ لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.

وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلًا: "إن منصة إحسان منذ إنشائها بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، التي طالما كانت سبّاقة إلى عمل الخير وتسخير كافة السبل لتمكينه والنهوض به؛ مما يحفز أهالي الخير المحسنين على انتهاج نهجها.

وأكد أن الموافقة الملكية لإطلاق الحملة الوطنية الرابعة للعمل الخيري خلال شهر رمضان؛ غير مستغربة كونه -حفظه الله- حريصًا على تعظيم العناية بالعمل الخيري، وتمكين وصول الدعم إلى مستحقّيه وبأعلى درجات الكفاءة والموثوقية؛ من خلال منصة إحسان، امتدادًا لرعايته الكريمة -أيده الله- لكافة جوانب أعمال الخير والإحسان، في إطار حرصه على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامنًا مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.

وأردف قائلاً: إن منصة إحسان منذ إطلاقها؛ تنال دعمًا لا محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها.

ورفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على عظيم عنايتهما بالعمل الخيري، داعيًا المولى أن يجعل هذه الأعمال المباركة في ميزان حسناتهما؛ إنه سميع مجيب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الوطنیة للعمل الخیری رئیس الشؤون الدینیة سلمان بن عبدالعزیز الحرمین الشریفین

إقرأ أيضاً:

المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة

المناطق_واس

أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما أكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.

أخبار قد تهمك أمانة منطقة المدينة المنورة.. جهود رقابية وخدمية على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك 4 مارس 2025 - 12:31 صباحًا مواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية تنبثق من مشكاة الملك عبد العزيز 4 مارس 2025 - 12:24 صباحًا

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون للمملكة، فيما يلي نصه:
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقًا من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، قام فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون بزيارة رسمية بتاريخ 3 رمضان 1446هـ الموافق 3 مارس 2025م.

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون، في قصر اليمامة بالرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والرقي، وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء. وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية.

واتفق الجانبان على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية.

وأكد الجانبان أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري. كما أكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.

واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليًا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.

وفي ختام الزيارة، أعرب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه فخامته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لفخامة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق.

وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون، دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لزيارة بلده الثاني لبنان، من جانبه أعرب سموه عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.

مقالات مشابهة

  • المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي تجاه القضايا المهمة
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة
  • نيابة عن خادم الحرمين وولي العهد.. أمير الرياض يستقبل سفير جيبوتي ورؤساء المجموعات الجغرافية
  • نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
  • رئيس لبنان: نقدر دور المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته
  • مفوضية اللاجئين تُطلق تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي لعام 2024
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الملك السعودي وولي عهده
  • جامعة الملك عبدالعزيز تناقش تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة الجامعية
  • الصحة تبحث مع مركز الملك سلمان والصليب الأحمر الدولي سبل تعزيز التعاون
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع الشركة الوطنية للنقل البحري