زاخاروفا: روسيا ستقف دائما إلى جانب شعب أرمينيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
علقت متحدثة الخارجية الروسية على شكوك يريفان في مصداقية نوايا روسيا تجاهها، مشيرة إلى أن روسيا ساعدت أرمينيا كثيرا ودافعت عنها، وبذلت جهودا مضنية لوقف إراقة الدماء فيها.
وأضافت زاخاروفا في تصريحات صحفية: "إذا كان لدى أي شخص في أرمينيا أسئلة حول مصداقيتنا، أعتقد أن هناك إجابة تاريخية على ذلك. رجالنا دافعوا مرارا عن أرمينيا، روسيا بذلت الكثير من الجهود والقيادة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين شخصيا بذل قصارى جهده لوقف إراقة الدماء في المنطقة".
وشددت على أن روسيا ستقف دائما إلى جانب أرمينيا، وقالت: "نرفض أي أجندة مناهضة لروسيا تفرض على شعب أرمينيا عبر تكنولوجيا المعلومات والخطابات العدوانية.. سنكون هناك دائما، وسنساعد دائما، وسنعامل شعب أرمينيا دائما بقلب منفتح وروح نقية".
وعلى صعيد ما يشاع عن احتمال انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لفتت زاخاروفا إلى ضرورة انطلاق يريفان من الاحتياجات الحقيقية للبلاد، وليس "مغازلة" الغرب، لأن مثل هذا القرار لا يخدم مصالح أرمينيا الوطنية".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إن أرمينيا ستنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إذا لم تجب المنظمة على الأسئلة التي أثارتها يريفان حول أراضي أرمينيا، في إشارة لإقليم قره باغ الذي استعادته أذربيجان بموجب اتفاق رعته روسيا ووافقت عليه يريفان.
واتهمت السلطات الأرمينية أكثر من مرة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعدم تنفيذ التزاماتها، ورفض رئيس الوزراء الأرمني باشينيان المشاركة في أعمال قمة المنظمة في مينسك نوفمبر الماضي.
من جهته صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن اعتبار أرمينيا أن مسار التقارب مع روسيا الذي تم انتهاجه بين الجانبين على مدى أعوام كان خاطئا، قد يؤدي إلى مراجعة كبيرة للعلاقات الثنائية.
ولفت لافروف إلى أن أرمينيا وقعت في فخ وعود المساعدات الغربية التي تسعى إلى قطع علاقات يريفان بموسكو وهياكل التكامل في المنطقة، أكثر من كونها مساعدات فعلية لأرمينيا.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي حلف سياسي عسكري تأسس عام 2002 ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا نيكول باشينيان وزارة الخارجية الروسية منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
«المباركة» تنظم ورشاً لصقل مهارات «المغاوير» وتعزيز العمل الجماعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مؤسسة المباركة سلسلة من الورش التطبيقية المتخصصة، استهدفت تنمية المهارات الشخصية والقيادية لدى منتسبي برنامج المباركة للمراهقين: المغاوير، وذلك ضمن جهود المؤسسة الرامية إلى بناء جيل واعٍ ومتمكّن، قادر على الإسهام الإيجابي في مجتمعه. وانطلقت الفعاليات بورش عمل تفاعلية ركّزت على تطوير مهارات إدارة الذات، والقيادة، والعمل الجماعي، في بيئة داعمة تعزز قيم المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية. كما رافقت هذه الورش مجموعة من الأنشطة الرياضية، أبرزها «دوري المغاوير لكرة الطائرة»، والذي أضفى طابعاً حيوياً على البرنامج، وأسهم في ترسيخ الروح الرياضية والتعاون بين المشاركين.
وشهد النصف الثاني من الشهر الفضيل انعقاد الورشتين الثالثة والرابعة من سلسلة الورش الأسبوعية. ففي الورشة الثالثة، التي جاءت تحت عنوان «تنمية عقلية الفوز»، قدّم الكابتن ناصر البلوشي مجموعة من المحاور العملية حول أساليب مواجهة التحديات، والتعامل مع الضغوط، وتطوير عقلية النجاح. وركّزت الورشة على بناء الثقة بالنفس، وتحفيز المشاركين على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال استثمار طاقاتهم بطريقة إيجابية والعمل بروح الفريق. أما الورشة الرابعة، فكانت بعنوان «في الاتحاد قوة»، قدّمها سالم بن بشر، نائب مدير المؤسسة، حيث تناول خلالها مفاهيم القيادة والعمل الجماعي، مستشهداً بنماذج ملهمة من واقع قيادتنا الرشيدة، التي أرست نموذجاً في التعاون والتكافل. وأكد في حديثه أهمية التزام كل فرد بدوره داخل الفريق، والوعي بالهدف الأسمى الذي يجمع الفريق ويقوده نحو التميز، بما يحقق التكامل والنجاح الجماعي.
منافسات
ترافقت الورش مع استمرار منافسات «دوري المغاوير»، الذي حظي بتفاعل واسع، وشكّل منصة عملية لتطبيق المهارات المكتسبة خلال الورش، وسط أجواء من الحماس وروح التحدي الإيجابي. وتعكس هذه المبادرات حرص مؤسسة المباركة على تمكين الناشئة، وإعدادهم لمستقبل يواكب تطلعات الوطن، من خلال برامج تجمع بين البناء العقلي والبدني، وتغرس في نفوسهم قيم الالتزام، والانتماء، والطموح.