أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه لن يدعم ترامب لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال بنس الذي أنهى حملته الرئاسية لعام 2024 وسط أرقام استطلاعات الرأي غير المبشرة لقناة فوكس نيوز أمس الجمعة "ليس من المستغرب أنني لن أؤيد دونالد ترامب هذا العام"، مضيفا أن ترامب "يتّبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".

ووصفت وسائل إعلام أميركية إعلان بنس بأنه "مدو" على الرغم من أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل مفاجئا دعمه للملياردير الجمهوري وليس العكس.

وفاز ترامب الأسبوع الماضي بعدد كاف من المندوبين لينال ترشيح الحزب الجمهوري، ويخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في مواجهة الرئيس الديمقراطي  جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن، وقد هاجمه مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم ينفذ المخطط.

وبعدما باءت بالفشل محاولات عدة لترامب وحلفائه لإلغاء نتائج الانتخابات، حضّ الرئيس آنذاك حشدا من أنصاره على التوجه إلى مقرّ الكونغرس فاقتحموا المبنى في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وقد هتف بعضهم "اشنقوا مايك بنس!".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

ترامب: "لن نتسامح" مع موقف زيلينسكي

حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، من أن الولايات المتحدة "لن تتسامح طويلاً" مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا، بعد أيام من مشادة كلامية بينهما.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيجتمع بكبار مستشاريه، لبحث الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا، بعد التوتر مع زيلينسكي.
ونشر ترامب عبر منصته الاجتماعية تروث سوشال، صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية، وأرفقه بتعليق قال فيه: "هذا أسوأ تصريح يمكن لزيلينسكي أن يدلي به، وأمريكا لن تتسامح معه طويلاً".
ورأى أن "هذا الشخص لا يريد أن يكون ثمة سلام، طالما يحظى بدعم أمريكا". زيلينسكي يجهض حلم ترامب بتصريح صادم - موقع 24 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن اتفاق إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا "لا يزال بعيداً للغاية"، مضيفاً أنه يتوقع أن يستمر في تلقي الدعم الأمريكي، على الرغم من علاقاته المتوترة في الفترة الأخيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وألمح ترامب كذلك إلى قادة دول حليفة لأوكرانيا يتقدمهم الأوروبيون، غداة عقدهم قمة في لندن بحضور زيلينسكي، معتبراً أنهم "قالوا بصريح العبارة إنهم غير قادرين على القيام بالمهمة من دون الولايات المتحدة".
وتابع: "ربما لم يكن ذلك تصريحاً عظيماً للإدلاء به في سياق عرض قوة بمواجهة روسيا، ماذا كان يدور في ذهنهم؟".
وأكد القادة، الذين اجتمعوا الأحد، دعمهم لكييف والتزام القيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا، وتعزيز الإنفاق الدفاعي، لكنهم تمسّكوا بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارّتنا، والنجاح في ذلك، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".
وتأتي هذه التطورات عقب مشادة كلامية جرت بين ترامب ونائبه جاي دي فانس من جهة، وزيلينسكي من جهة أخرى، أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض، الجمعة. أين أخطأ زيلينسكي في مواجهته مع ترامب؟ - موقع 24قال ماريك ماجيروفسكي، السفير البولندي السابق لدى الولايات المتحدة، أثناء مشاهدته اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن عصر يوم الجمعة، إنه درس قاس في السياسة الواقعية ودورة تدريبية مكثفة في علم النفس التطبيقي. واتهم ترامب ونائبه الرئيس الأوكراني بعدم إظهار الامتنان للولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها الى كييف، منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، في حين يطالب زيلينسكي بتوفير ضمانات أمنية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو، تدفع واشنطن لتحقيقه.

مقالات مشابهة

  • بولندا: إيقاف المساعدات الأميركية العسكرية لكييف جارٍ بالفعل
  • قمة فلسطين.. رسالة الرئيس السيسي لـ دونالد ترامب
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • ترامب ينتقد بريطانيا.. وستارمر يقف مدافعا عنه
  • الرئيس عباس يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة والقدس
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • ترامب: "لن نتسامح" مع موقف زيلينسكي
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية