شارك الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، نيابة عن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى الاجتماع الوزاري للبناء منخفض الانبعاثات، والذي تم عقده بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة وفود من 70 دولة، على هامش منتدي المباني والمناخ الأول، تحت رعاية الحكومة الفرنسية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.


تأتى مشاركة وزارة الإسكان فى هذا الاجتماع، استكمالا لجهودها في ملف المدن المستدامة الخضراء، ومشاركتها في إعلان مبادرة المباني منخفضة الانبعاثات في مؤتمر المناخ بدبي (COP28).
وألقى الدكتور عبد الخالق إبراهيم، كلمة الدولة المصرية، والتى أكد فيها حرص الدولة على البناء المستدام، حيث قامت مصر بالعديد من التجارب المحلية في مجال البناء الأخضر، ومن أهمها برنامج الإسكان الاجتماعي الأخضر، والخطة المستدامة الخضراء للمدن الجديدة، وفي مقدمتها مدينة السادس من أكتوبر، كما يجري حالياً إعداد استراتيجية وطنية للبناء والعمران الأخضر الصادرة بقرار من رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة الجهات الوطنية المختلفة.

وأكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن مصر تسعى جاهدة إلي دعم المبادرة الدولية الخاصة بالمباني منخفضة الانبعاثات التي تم إطلاقها في منتدي باريس، أخذا في الاعتبار المسئولية المجتمعية نحو توفير سكن ميسر مدعم لفئات الدخل المنخفض، ولذا تستهدف الدولة المصرية تحقيق التوازن بين الالتزامات الاجتماعية لتحسين جودة الحياة وتوفير السكن الملائم من ناحية، والالتزامات الدولية من أجل الحفاظ على البيئة، وتقليل الانبعاثات، وتوفير استهلاك الموارد وخاصة المياه والطاقة من ناحية أخري، ويتطلب ذلك توفير التمويل اللازم ورفع الوعي، ولذا شاركت وزارة الإسكان في دعم قرارات المبادرة المرتبطة بالتمويل الأخضر وبناء القدرات والمهارات  ضمن مجموعة من القرارات المختلفة الخاصة بالمبادرة.
وأوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم، أن مبادرة المباني منخفضة الانبعاثات تتوافق مع إطلاق المبادرة العالمية للمدن المستدامة المرنة (SURGe) والتي تم إطلاقها خلال الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الإسكان والبيئة خلال مؤتمر المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتتضمن المبادرة 5 محاور رئيسية، من بينها المحور الخاص بالمباني والإسكان المستدام منخفض الانبعاثات.
ونقل مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، دعوة الدولة المصرية لوفود الدول المشاركة بالاجتماع، لحضور المنتدي الحضري العالمي في نسخته الـ12، والمقرر عقده في القاهرة في نوفمبر 2024، ويتضمن المنتدى 6 محاور رئيسية للنقاش ذات علاقة بالبناء والعمران المستدام منخفض الانبعاثات، منها العمران والمباني في مواجهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى المحور الخاص بالإسكان.

f62df4e0-9a94-45f7-af5e-d611fe58ae5c 469ba52f-f6e6-42ef-bd82-6a679cbcbc4a

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باريس الامم المتحده مساعد وزیر الإسکان منخفض الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

“زين” تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط “الهدف الأخضر” لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ

جددت مجموعة زين التزاماتها البيئية بصفتها مشغل اتصالات إقليمي رائد، بانضمامها إلى الجهود الدولية المشتركة لمعالجة المخاطر المادية والانتقالية المتعلقة بالمناخ مع اغتنام فرص الابتكار في التكنولوجيا المستدامة.

وكشفت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها دخلت في تعاون مع شركة هواوي لتطوير شبكات تراعي تحقيق خطط “الهدف الأخضر”، إذ سيسفر هذا التعاون المشترك عن استخدام تقنيات خضراء موفرة للطاقة متقدمة، وتساعد في تحسين كفاءة الطاقة في المواقع وخفض الانبعاثات.

وأفادت المجموعة أنها أحرزت تقدما كبيرا في هذه الخطوة عبر العديد من عملياتها التشغيلية في المنطقة، مبينة أنها تبنت حل الموقع الأخضر المبسط، وذلك من خلال ترقية المواقع التقليدية التي تعمل بالديزل في منطقة صحراوية نائية في الكويت إلى نموذج منخفض الكربون، حيث كانت هذه المواقع تعتمد في السابق على مولدين ديزل يعملان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما أدى إلى استهلاك عالٍ للطاقة، مع وجود تحديات كبيرة للصيانة، وانبعاثات عالية تصل إلى 90 طنا لكل موقع سنويا.

وأكدت زين أن هذه المبادرات البيئية تؤكد نهجها الاستراتيجي في تبني حلول الطاقة الخضراء كجهد للتخفيف من المخاطر المحددة، حيث نجحت في تنفيذ سلسلة من المشاريع الخاصة بنشر بدائل الطاقة الخضراء مثل حلول البطاريات الهجينة، وأنظمة الطاقة الشمسية، والمعدات الخارجية، وهي في ذلك تؤكد التزامها بخفض انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 42% مقارنة بمستويات العام 2020، بهدف تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050.

الجدير بالذكر أن مبادرة الهدف الأخضر تشير إلى مجموعة من المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ، وكانت مجموعة زين من المؤسسات التي تشارك الهود الدولية في هذا المجال، إذ دخلت مؤخرا في تعاون دولي لإطلاق “مركز ابتكار الاستدامة”، إذ تبرز الحاجة الملحة لجهود التصدي لتغير لمناخ، وتوسيع نطاق الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة، وتقديمها بأسعار معقولة، وهي مبادرة تهدف إلى سد الفجوة بين الابتكارات التكنولوجية ومبادرات التصدي لتغير المناخ للاعتماد على اقتصاديات منخفضة الانبعاثات الكربونية.

وكانت زين بحثت تطوير وتنفيذ حلول الطاقة المبتكرة التي تكون فعالة من حيث التكلفة وموثوقة وصديقة للبيئة، إذ تقدم أحدث التقنيات والخبراء من ذوي الرؤية العميقة لمعالجة أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة الاتصالات، ومن خلال تسخير قوة مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سيساعد هذا الجهد في تقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية والتحرك نحو المستقبل الأخضر.

ويُعتبر تغيُّر المناخ قضية عالمية تهدد الكوكب، إذ تم تحديد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز للتغيُّر المناخي، حيث تتوقع النماذج المناخية ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 20% أعلى من المتوسط العالمي، وهذا سيؤدي إلى تفاقم ظروف الجفاف والفيضانات ويُشكّل تهديدات متزايدة على البشر والتنوع البيولوجي، واستجابةً لهذه التحديات، أصبح الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري ضرورة عالمية.

واستمرار لهذه الجهود قامت وفي إطار المبادرة التي تتعاون فيها زين مع شركة هواوي حرص المهندسون على زيارة المواقع بشكل شهري تحت ظروف جوية قاسية لإجراء عمليات التزود بالوقود في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، وبعد تطبيق النموذج الجديد، زادت كفاءة الطاقة في الموقع من 55% إلى 90%، حيث نجحوا في تقليل وقت تشغيل المولّد بنسبة 73% بفضل الطاقة الشمسية، وقد ساعد ذلك على خفض استهلاك الوقود بمقدار 18,000 لتر لكل موقع سنوياً، الذي أدى بدوره إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 49 طناً لكل موقع سنوياً، كما تم تقليل زيارات الصيانة بنسبة 50%.

ونشرت زين حلول الشبكة الخضراء بشكلٍ واسع عبر عملياتها في كل من الكويت، السعودية، العراق، والسودان، وتم تحديث أكثر من 1,800 موقعا، مما قلل من الانبعاثات الكربونية بمقدار 150,000 طنا سنوياً، وهو ما يعادل زراعة 4.8 مليون شجرة سنوياً.

وتعتبر زين من الرائدة التي تتبنى حلول استخدام الطاقة النظيفة، وتأتي مبادرة ” الهدف الأخضر” استكمالا لجهودها في هذا المجال، حيث ستستخدم تقنيات متقدمة تشمل الطاقة، معدات الاتصالات اللاسلكية، والتشغيل والصيانة، وستقوم بنشر منتجات كفاءة الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وتقنية الهوائي الضخم للغاية (ELAA)، ومكبرات الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وخوارزميات التردد اللاسلكي لتحسين كفاءة طاقة الشبكة بشكل كبير.

ونجحت زين في تحسين كفاءة الطاقة في الشبكة بشكل ملحوظ، حيث تساعد أحدث التقنيات القائمة على الميزات البرمجية والخوارزميات في تقليل استهلاك الطاقة بشكل أكبر من خلال التوقف خارج ساعات الذروة، وفي المستقبل، تخطط مجموعة زين لتوسيع مبادرات شبكتها الخضراء عبر جميع عملياتها التشغيلية، بهدف تعزيز طموحها في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، وتُظهر هذه الجهود التزام بالجهود الدولية في التصدي لتغيُّر المناخ.

المصدر بيان صحفي الوسومالتغير المناخي التنمية المستدامة زين

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
  • وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
  • سكر تير عام مساعد مطروح: قانون التصالح تنظيم للبناء للوصول إلى مظهر حضاري
  • وزير الإسكان: حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة بـ 3 مدن
  • وزير الإسكان الموريتاني يشيد بالخبرة المغربية ويعتز بالمشاركة في المعرض الدولي للبناء SIB بالمغرب
  • وزير الإسكان: تنفيذ حملات لإزالة الاشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة ببني سويف الجديدة وبدر و6 أكتوبر
  • وزير الإسكان ومحافظ دمياط يسلمان عقود وحدات سكن لكل المصريين
  • “زين” تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط “الهدف الأخضر” لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ
  • وزير الإسكان ومحافظ دمياط يسلمان عقود وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" لمستحقيها بمركز "شطا" بمحافظة دمياط
  • وزير الإسكان يصل محافظة دمياط لتفقد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى