بالفيديو.. عودة مبكرة لحرائق الغابات في روسيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، اليوم السبت، لحرائق الغابات التي بدأت تدمر المنازل ومصادر الرزق قبيل حلول الربيع في الشرق الأقصى الروسي، بعد أن شهدت المنطقة شتاء معتدلا نسبيًا، مع تساقط القليل من الثلوج.
ويظهر الفيديو، لقطات لرجال الإطفاء، وهم يتعاملون مع الحرائق في المناطق الريفية، حيث احترقت المباني الخشبية حتى أساساتها.
ولم تسفر الحرائق عن وقوع ضحايا، لكن أكثر من عشرة منازل ومصادر رزق دُمرت، في القرى غير البعيدة عن مدينة فلاديفوستوك.
وكانت الرياح القوية والظروف الجافة على خلفية شتاء معتدل هي المسؤولة عن حرائق الغابات، التي لا تمثل مشكلة في العادة حتى حلول فصل الصيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق الغابات الربيع الثلوج رجال الإطفاء الرياح
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
بذور متحجرة يعود تاريخها إلى ملايين الأعوام وُجدت في صخور جبال «الأنديز» الكولومبية، لتروي جانبا من حكاية تطور العنب، باعتبارها أقدم اكتشاف معروف لتلك النباتات في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وعن طريق تلك البذور حدد فريق من علماء الحفريات بالمتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو 9 أنواع جديدة من العنب القديم في كولومبيا وبنما والبيرو، والتي يُعتقد أنه لولا انقراض الديناصورات لما كان لها وجود في العالم.
بعد انقراض الديناصورات بدأ العنب ينتشر في جميع أنحاء العالم نتيجة تغير الغابات، بعدما لم تعد تلك المخلوقات الضخمة تحطم الأشجار في أثناء تجولها، بحسب دراسة نشرتها مجلة «Nature Plants»، والتي أوضحت أن عمر أقدم بذور العنب المعروفة يقدر بحوالي 66 مليون سنة، وذلك عندما ضرب كويكب ضخم سطح الأرض ما أدى إلى انقراض جماعي لـ95% من الكائنات الموجودة في ذلك العصر القديم، من بينها الديناصورات وهو ما يفسر استفادة النباتات التي كانت تتغذى عليها تلك المخلوقات في السابق، من اختفائها الذي أدى إلى انتشارها بنحوٍ كبير.
ازدهرت الغابات الاستوائية الموجودة في أميركا الجنوبية بعد غياب الديناصورات الضخمة التي كانت تختبئ حول أشجارها لتقليمها، ومع الوقت شكلت طبقات من الأشجار طبقة سفلية وغطاء نباتي جديد وأصبح لهذه الغابات الكثيفة فرصة جديدة لنمو بعض النباتات المتسلقة ومن ضمنها العنب، الذي ساعد على انتشاره أيضا بعض أنواع الطيور والثدييات التي تنوعت في السنوات التالية من خلال الانتشار حول بذوره ونقلها من مكانٍ إلى آخر، وفقا لمونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، التي أضافت أن فحص البذور القديمة المكتشفة حديثا في جبال «الأنديز» باستخدام الأشعة المقطعية مكّن الباحثين من الكشف عن بنيتها الداخلية وشكل الحفريات وحجمها وخصائصها المورفولوجية الأخرى، وهو ما قادهم نحو التوصل إلى أنها تنتمي إلى نوع جديد من العنب غير متعارف عليه في وقتنا الحالي.