أعلن سيطرته على جزر كويريمباس.. توسعات داعش في موزمبيق
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي يوم الخميس الموافق 14 مارس الجاري، سيطرته على جزر كويريمباس التي تمتد على طول الساحل الشمالي في موزمبيق، تلك الجزر هي مجموعة من 32 جزيرة تمتد على طول الساحل الشمالي لموزمبيق على مسافة تزيد عن 250 كيلومترًا.
تُعرف هذه الجزر بشواطئها الخضراء المورقة والنقية، وهي مواقع تكاثر للعديد من أنواع السلاحف، وتعتبر جزر كويريمباس جزءًا من جزر القمر.
وتخشى قوى إقليمية ودولية من تمدد تنظيم داعش في موزمبيق، و بات الاتحاد الأوروبي ثالث قوة دولية تدخل على خط الحرب ضد داعش في موزمبيق جنوب شرقي إفريقيا، بعد مؤشرات مقلقة على تمدد التنظيم الإرهابي هناك.
وتعد سيطرة داعش على تلك الجزر، بمثابة تجديد المشروع الإرهابي، وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يتحرك أكثر من تنظيم متطرف لتوسيع نطاق نفوذه باستخدام آليات مشابهة لتلك التي كان يتبناها داعش في بدايات تأسيسه في منتصف عام 2014 .
تداعيات وخيمة
وفي تقرير حديث نشره مركز مقديشو لأبحاث الدراسات الإفريقية، يقول أن سيطرة تنظيم داعش على جزر كوير يمباس في المزامبيق قد تكون وخيمة، لعدة أسباب منها..
تهديد للأمن والاستقرار
إذ أن سيطرة داعش على مناطق معينة تعني تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في تلك المناطق.
و قد يزيد العنف والصراعات المسلحة، ويؤدي إلى تهجير السكان وتدهور البنية التحتية.
تأثير اقتصادي
وسيطرة داعش على المناطق الاقتصادية قد يؤدي إلى تعطيل الأنشطة الاقتصادية، مثل الزراعة والتجارة والاستثمار.
وقد يتأثر الاقتصاد المحلي بشكل كبير.
تهديد لحقوق الإنسان
داعش يعرف بانتهاك حقوق الإنسان واستبداد الحريات الأساسية.
قد يتعرض المدنيون للقمع والاضطهاد والتهديد بالقتل.
حلول
واشارت مجلة " فورين بولسي"، في تقرير لها عن أوضاع داعش في موزامبيق، إلي أن سيطرة داعش على مناطق معينة قد تؤدي إلى توترات في العلاقات الدولية، وقد تتدخل دول أخرى للتصدي للتهديد الإرهابي.
وأكدت المجلة في تقريرها، أنه يجب أن يكون هناك تعاون دولي قوي لمكافحة التهديد الإرهابي، فيجب أن تتعاون الدول المجاورة والمنظمات الإقليمية والدولية لتبادل المعلومات وتعزيز الأمان.
ويجب تعزيز القوات العسكرية والشرطة المحلية لمكافحة داعش، مع يجب توفير التدريب والمعدات اللازمة للقوات الأمنية.
وكذلك يجب الاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المتأثرة، وذلك يشمل توفير فرص العمل وتحسين البنية التحتية وتعزيز التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار داعش أفريقيا موزمبيق البوابة نيوز فی موزمبیق داعش فی
إقرأ أيضاً:
تحقيق فوري واستبعاد "العمل الإرهابي" في حادث تحطم الطائرتين بواشنطن
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إطلاق البنتاغون تحقيقات فورية في حادث اصطدام طائرة للركاب بمروحية عسكرية في واشنطن، ليل الأربعاء، فيما استبعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ارتباط الحادث بعمل إرهابي.
وكتب الوزير هيغسيث في حسابه على منصة "إكس": "تم بدء التحقيق على الفور من قبل الجيش ووزارة الدفاع".
Latest below. Absolutely tragic. Search and rescue efforts still ongoing. Prayers for all impacted souls, and their families.
Investigation launched immediately by Army & DoD. pic.twitter.com/WdUnYV4UJz
ونقلت قناة "إن بي سي" الأمريكية، عن مصدر في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأن الهياكل الإجرامية والإرهابية غير متورطة في حادث تحطم الطائرة بالقرب من واشنطن.
ونقلت القناة في تقريرها: "أفاد مسؤول رفيع المستوى في مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن موظفي الفرع الميداني في واشنطن مستعدون لتقديم المساعدة، ولكن لا توجد أي مؤشرات تشير إلى تورط أي منظمات إجرامية أو إرهابية في حادث تحطم الطائرة".
There is no indication of any criminality or terrorism in tonight’s midair crash near Reagan National Airport, a senior FBI official with the Washington field office says. https://t.co/QCi6P7JxPA
— NBC News (@NBCNews) January 30, 2025وفي وقت سابق أكد البنتاغون أن 3 جنود من الجيش الأمريكي كانوا على متن مروحية "بلاك هوك" التي اصطدمت بالطائرة وكانت في رحلة تدريبية.
ويشار إلى أنه تم انتشال 18 جثة لضحايا تحطم الطائرة المدنية التي سقطت في نهر مجاور للمطار ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة وبكثافة.
وأمرت إدارة الطيران الفيدرالية بوقف جميع الطائرات في مطار ريغان، وقالت شرطة واشنطن على موقع إكس إن "وكالات متعددة" كانت تستجيب لموقع التحطم في نهر بوتوماك.
وقالت الشرطة إن قوارب الإطفاء انضمت إلى العملية على نهر بوتوماك البارد.
مسؤول أمريكي يكشف سبب وجود المروحية العسكرية في موقع حادث الاصطدام - موقع 24قال مسؤول أمريكي إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني قرب العاصمة واشنطن كانت في رحلة تدريبية.وإلى ذلك، قد يصبح التصادم الذي وقع بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في العاصمة واشنطن بين مروحية عسكرية من نوع "بلاك هوك" وطائرة ركاب قادمة من كانساس كانت تقل 64 شخصاً، أكبر كارثة جوية تشهدها الولايات المتحدة منذ 15 عاماً.
وفي مؤتمر صحافي عقد بشأن الحادث صباح اليوم، وصف السيناتور الأمريكي جيري موران من ولاية كانساس الحادث بأنه "شخصي للغاية" بالنسبة لسكان كانساس.
وقال موران: "سنتعرف على الأشخاص الذين كانوا على متن هذه الرحلة، وسنعرف أفراد أسرهم".
وتعهد بدعم جهود الإنقاذ وضمان "مشاركة الكونجرس في ما يجب أن يحدث" مع تقدم التحقيق.
وقال موران إنه تحدث مع مجلس سلامة النقل الوطني والبيت الأبيض ووزارة الدفاع والخطوط الجوية الأمريكية، مضيفاً: "نحن جميعاً نعمل معًا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة"، وفق ما نقلته "سي إن إن".
300 responders involved in ongoing Washington rescue operations: Kansas Senator Jerry Morgan addresses helicopter crash at DC airport pic.twitter.com/wIFImgOtHo
— RT (@RT_com) January 30, 2025وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن حادث الاصطدام الجوي وقع في حوالي الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0200 بتوقيت غرينتش يوم الخميس)، وشمل طائرة إقليمية كانت قد أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس ومروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك"، وأنه قد تم إيقاف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في المطار.