الوطن:
2024-11-23@00:11:53 GMT

تعبت من الحر والعطش في رمضان.. إليك الروشتة السحرية  

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

تعبت من الحر والعطش في رمضان.. إليك الروشتة السحرية  

يعاني الصائمون من ارتفاع درجات الحرارة خلال أيام رمضان الذي يأتي على إثره الشعور بالعطش الشديد، ويشعر البعض بصعوبة التعامل مع هذا الأمر على الرغم من أن هناك خطوات بسيطة تقي من العطش، وهو ما نقدمه لكم عبر روشتة صحية تمنع عنك الحر والعطش في رمضان، وتعوض الجسم عن السوائل التي فقدها.

حيل للتعامل مع الحر والعطش في رمضان

«ماذا أفعل في حالة العطش والحر في رمضان؟»، سؤال يتردد دوما على ألسنة الصائمين نظرًا لطول عدد ساعات الصيام، والجميع يلجأوا إلى تناول الماء أثناء فترة الإفطار إذ تساعد على ترطيب الجسم وتساهم في الشعور بالانتعاش، وهناك الكثير من الحيل الأخرى للقضاء على الحر والعطش، قدمها لنا الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أنه يجب علاج العطش بعدة خطوات بسيطة.

التغلب على العطش والحر في رمضان

وأضاف أن العرق والتبول والتنفس أكبر أسباب العطش والحر في رمضان، لذلك يجب العلاج بشرب الماء قبل الفجر وبعد الإفطار بكمية من 2 إلى 3 لترات، أي ما يعادل 8 إلى 12 كوبًا تحديدًا، مع توزيع كمية الماء الموصى بها حتى لا يرهق الكليتين، كما أنها قد تمنح شعورًا مؤقتًا بالارتواء.

علاج العطش والحر في رمضان

يجب اتباع التالي لحماية الجسم من العطش والتغلب على الحر:

الابتعاد نهائيًا عن الأطعمة المالحة والحد من تناول الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة الذي تسبب الشعور بالعطش الشديد. الابتعاد عن الاجهاد الشاق، وبذل مجهود جسدي متوسط خلال النهار. علاج أمراض السكري أو أمراض الكلى الذي يزيد من الشعور بالعطش. تناول وجبة سحور غنية بالسوائل. تناول الفواكه والخضراوات وإدراج البطيخ، والكنتالوب، والخس، والخيار والزبادي ضمن المأكولات. تجنب المشروبات التي تزيد من العطش على رأسها الشاي والقهوة. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والاستحمام بالماء البارد للحد من إجهاد الجسم. تأجيل وجبة السحور إلى ما بعد منتصف الليل، ويفضل أن تكون قبل الفجر بـ25 دقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحر في رمضان

إقرأ أيضاً:

الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب

نضال عبدالوهاب

أي تحرُّكات لوقف الحربّ الحالية في السُودان يلزمها أشياء مُحدّدة ومُباشرة مع إرادة و عمل مُخلِص داخلياً وخارجياً لوقفها ، وساتناول في هذا المقال أهمّ هذه الخُطوات والأشياء العمليّة والمُجدّية في رايي والتي تتوقف بها هذه الحرّب الحالية ، ووقف إبادة وتشرّيد و مُعاناة السُودانيين ، ومن ثمّ من بعدها الذهاب للخُطوات التي يستدّيم معها السّلام و ضمّانات عدم عودتها ، ومن الضرّوري والهام جداً هنا تفهُّم عدّم تخطِي تلك الخُطوات والمراحل أو القفز عليها ، مع العمّل الجمّاعي المُخلِص لأجل ذلك.
لن تتوقف الحرب طالما هنالك أجندة تخدّم إستمرار الحرّب ، أو محاولة الوصول لأهداف من ورائها وعلي رأسها الصرّاع علي السُلطة أو النفوذ ، ولن تتوقف طالما سيُحاول أي طرف فيها ربط توقفها بتحقيق إنتصار عسكري يحسم به الحرّب لصالحه ، و لن تتوقف كذلك طالما هُنالك أطراف وقوي خارجية تدّعم بالسلاح أطرافها وتقدّم لهما الدّعم السياسِي والفني كذلك لإستمرار الحرّب ، أو تغض الطرف عن جرائم الطرفين وإنتهاكاتهما ، ولن تتوقف الحرّب طالما هنالك تحشيّد لها وإصطفاف لطرفيها ، ولن تتوقف طالما هنالك بث متواصل وتغذيّة لخطابات الكراهيّة والتفريق بين السّودانين ولخدمة أجندة لاعلاقة لها بالوطن ومصالح جميّع شعبه ، ولن تتوقف طالما لم تتوحد إرادة جمّيع السُودانيين لوقفها والإنتقال لعهد جديد مع الإحتكام التام لصوت العقل والحِكمة في ذلك.
من جميّع ما ذكرت أُلخص الخطوات العمليّة والمُجدّية لوقفها في الآتي:

١/الضغط علي الأطراف الخارجية التي تمّد بالسلاح وتواصل إشعال الحرّب ، والتحدث مُباشرة مع تلك الأطراف ، وعلي رأسها الإمارات الداعمّة لمليشيا الدّعم السرّيع ، وعلي المجتمع الدولي تحدّيداً ومؤسساته أن يكونوا أكثر مباشرة في ذلك.
٢/اللجوء إلي العمل الدُبلوماسي أولاً في التعامل مع الأطراف الخارجيّة الدّاعمة لإستمرار الحرّب دولياً وإقليمياً ، سواء عن طريق الوساطة أو عن طريق مجموعة السّودانين العاملين لوقف الحرّب من القوي السياسية أو المدّنية أو من يمثلونها
٣/تفعيّل كافة أنواع الضغط الخارِجي والعُقوبات التي يُمكن أن توقف تدّفق السلاح ضد الدّاعمين الخارجيين للحرّب
٤/الضغط والتعامل المُباشر علي طرفي الحرّب لوقفها سواء عبر الحديث المُباشر أيضاً داخلياً وإقليمياً ودولياً عبر الوساطة ، أو عبر آليات الضغط المختلفة وسلاح العُقوبات “الخارجية”
٥/الحوار المُباشر مع الإسلاميين ورموزهم الذين يقفون وراء الحرّب ويدعمّون إستمرارها ، ليس وفق أجندة سُلطة أو تقاسمها ، وإنما من أجل مصالح البلاد وجمّيع السُودانيين و بناء علي الواقع الحالِي ، أساس هذا الحوار هو إعترافهم بالثورة التي كانت ضد نظامهم ، وبأهدافها المُعلنة وعلي رأسها إنهاء التمّكين والمحُاسبة علي كافة الجرائم وفق عدالة حقيقية ، علي أن لايكون هذا عائقاً في المُشاركة السياسِية لاحقاً وبعد توقف الحرب وحرية التعبير والتنظيم لمن لم يثبت تورطهم في أي جرائم أو إنتهاكات تحقيقاً لمبدأ العدالة ، وأي حديث عن مُصالحات أو عفو لايرتبط بمبادئ الحوار معهم أو تحقيق العدالة لن يكون له أساساً
٦/الإسلاميين أو أي فصيل سياسِي من المؤمنين بوقف الحرّب ، والعاملين لأجل ذلك تصبح مُشاركتهم في أي حوار يقود لوقفها والضغط في إتجاه ذلك ضرورية بإعتبارهم سُودانيون أصحاب مصلحة في البلاد والمُحافظة عليها وعلي إستقرارها و علي وحدتها
٧/التعامل مع الواقع الحالي للحرّب بإعتباره وضع شدّيد الخُطورة وكارثي علي حاضِر ومُستقبل السُودان والدولة والشعب نفسه ، وهذا يستلزِم تقديّم التنازلات الضرورية المطلوبة لأجل توقف الحرّب دون التمترُّس أو التخندّق في المواقف التي لاتتوقف بها الحرّب ، أو تُساهم في تمزيّق السُودان وإبادة شعبه وتهجيرّه وإطالة أمد مُعاناتهم ، وهذا يعني وبشكل مُباشر الإنفتاح علي حوار لايستثني أحداً من السّودانيّن من أجل الذهاب لمُستقبل لتأسيس سُودان خالي من أخطاء الماضي ، وعلي هدي ثورة ديسمبر وللإنتقال الديمّقراطي ومُعالجة مُشكلاته من جذورها.
الخُطوات العاجلة لوقف الحرّب:

١/مُشاركة الجميّع في الحوار السُوداني السُوداني ولكل المؤمنين بوقفها والمُمهد له العمّل الجماعي التحالُفي أو التنسِيقي وتوحيّد الرؤية المُشتركة لأجل أهداف وقف الحرّب و الوقف التام لإطلاق النار و ووقف الإبادة و كافة الإنتهاكات والتشرّيد وعودة الإستقرار
٢/العمّل الجمّاعي المُخلِص في الداخل والخارج لتقدّيم كافة أنواع العون الإنساني والإغاثة لكافة السُودانيين وتقليل أضرار الحرّب وإفرازاتها
٣/تهئية الأجواء التي تُساعد علي العمل المُشترك ، بوقف كافة أنواع العدائيات في الخطاب السياسِي والإعلامي وضبطها بين الجميع ، وعدم التصعيّد وتأجيج الخلافات ، مع النبذ التام للعُنف اللفظي والجسدّي ، و مُحاربة خِطابات التفرّيق والكراهيّة
٤/التوصُل لآلية تقود لحوار داخِلي جامّع للسُودانيين دون إقصاء يتم الإتفاق عليها سواء عبر “مائدة مُستديرة أو مؤتمر عام جامع” ، أو أي شكل يؤدي لنتيجة وقف الحرب والإنتقال لإستدامة السّلام والإتفاق السياسِي المؤدي للإنتقال الديمُّقراطي والحُكم الفدرالي المدّني ، وفق أهداف الثورة والتأسيس الجديد للدولة الذي يُحافظ عليها من التقسيّم والمؤامرات للسيطرة عليها وعلي ثرواتها.
٥/التركيز علي الحلول الوطنية السُودانية مع الإتفاق علي رؤية سياسِية مُشتركة في التعامل مع الخارج والمُجتمع الدولي وفق مصالح بلادنا العُليا وكامل سيادتها

ختاماً هذه هي الخُطوات اللازمة والعاجِلة والفاعِلة والمُجدّية من وجهة نظري ورايي التي تتوقف بها الحرّب وإبادة وتشرّيد السُودانيين ومُعاناتهم ، وتتحقق بها مصالِح أكبر مجمّوع منهم ، وتُحافظ علي الدولة نفسها وعلي وحدتها وأمنها وإستقرارها.

٢١ نوفمبر ٢٠٢٤

الوسومنضال عبدالوهاب

مقالات مشابهة

  • هل تعبت من المكيف الضعيف في سيارتك؟ نحن نملك الحل!
  • صرخة من قلب العطش في ذي قار.. مناطق المحافظة تموت ببطء
  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • هل يؤثر نقص فيتامين د على الجسم؟.. استشاري يكشف مفاجأة
  • دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
  • «العطش العاطفي».. واعظة تكشف أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج |فيديو
  • واعظة بالأوقاف: العطش العاطفي سبب من أسباب الطلاق بين الزوجين.. فيديو
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الجمبري ؟
  • فعالة وبسيطة.. 7 حيل ممتازة لمنع انخفاض مناعة الجسم
  • مشروب لذيذ يحمي من النوبة القلبية.. تناوله باستمرار للحصول على فوائده