نقل مواطنين في حالة حرجة من مصر إلى المملكة لاستكمال علاجهما
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، اليوم، مباشرتها بالتعاون مع الجهات المصرية المعنية، نقل حالتين طبيتين حرجتي من مطار القاهرة الدولي، عبر طائرة الإخلاء الطبي، لاستكمال علاجهما في المملكة.
رعاية وخدمة المواطنينيأتي ذلك في إطار حرص حكومة المملكة على رعاية وخدمة المواطنين بالخارج.
أخبار متعلقة تقنيات متقدمة.. تفاصيل خدمات ذوي الإعاقة داخل المسجد الحرامالسديس: دعم ولاة الأمر للعمل الخيري يسهم في تعزيز التكافلوفي فبراير الماضي أعلنت سفارة المملكة لدى جمهورية مصر العربية، متابعتها نقل مواطن حالته الطبية حرجة من مطار القاهرة الدولي.
ونُقل حينها عبر طائرة الإخلاء الطبي، لاستكمال علاجه في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة السعودية مصر
إقرأ أيضاً:
د.علي بن تميم يُقدّم ورقة عمل في منظمة اليونسكو حول حالة اللغة العربية
ضمن جهودها لتسليط الضوء على الثقافة العربية وجعلها مُتاحة للجمهور العربي والفرنسي والأوروبي في باريس، تستضيف منظمة اليونسكو يومي 4 و5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فعاليات غنيّة ضمن "الأسبوع العربي لدى اليونسكو"، حيث يتضمّن البرنامج ندوات ومؤتمرات حول الأدب والتعليم واللغة العربية، ومعارض فنية، وورش عمل في الخط العربي، وسوقاً وأنشطة موسيقية عربية، وعروض أزياء تقليدية وأنشطة حرفية.
ويُمثّل دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال المؤتمر المُصاحب د.علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يُشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ضمن محور "حالة اللغة العربية"، حيث يُقدّم بن تميم ورقة عمل مُهمّة بعنوان "نظرة على أبرز الجهود الحكومية في استشراف ودعم الأجندة الوطنية للغة العربية".ويُشارك في الجلسة الأولى كذلك الناطق باسم الحكومة الموريتانية الحسين ولد مدو وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، ود.الصديق بشير نصر رئيس مجمع اللغة العربية في ليبيا، ويُدير الجلسة السفير د.محمد جميح المندوب الدائم لليمن لدى منظمة اليونسكو. كما ويُشارك في ندوات الأسبوع العربي في باريس عدد كبير من الوزراء والسفراء العرب المُعتمدين في باريس، وحشد من أبرز الشخصيات الأدبية والفكرية والثقافية من مختلف الدول العربية. ريادة إماراتية
وكان د.علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، قد شارك خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في معهد العالم العربي بباريس، في فعاليات برنامج ثقافي كبير حول لغة الضّاد، حيث أكد أنّ دولة الإمارات وضعت على عاتقها مهمّة النهوض باللغة العربية وتمكينها من خلال استراتيجية عمل تُشرف على تنفيذها جهات ومؤسسات وطنية عدة، وأطلقت مبادرات تصبّ جميعاً في مصلحة تمكين اللغة العربية.
د.علي بن تميم: نعمل على تعزيز انتشار اللغة العربية عالمياً - موقع 24توجّه د.علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بخالص التهنئة والتقدير لمعهد العالم العربي في باريس، وذلك بمناسبة فوزه المُستحق بجائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية في فئة مُبادرة تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية، ومنح المعهد لـِ"شهادة سمة" للناطقين بغير العربية، والتي تُعتبر أكبر ...ويُحسب لمركز أبوظبي للغة العربية إطلاقه لباقة من أهم وأبرز البرامج والمشاريع التي تُعنى باللغة والثقافة العربية، منها: برنامج المنح البحثيّة، ومعجم دليل المعاني، ومسابقة أصدقاء اللغة العربية، ومشروع "نتكلم العربية"، ومبادرة "مجلس شباب اللغة العربية"، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل، ومجلّة المركز، ومشروع "كلمة" الرائد في الترجمة، والموسوعة الشعرية، وموسوعة زايد الشعرية، إضافة إلى تنظيمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومهرجاني العين والظفرة للكتاب، ومهرجان أيام العربية احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية في شهر ديسمبر (كانون الأول) من كل عام. كما ويرعى المركز سنوياً الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي تحتفي بالإبداع الروائي في اللغة العربية.
فرصة للجمهور العربي والفرنسي ويُمثّل "الأسبوع العربي" الذي تُنظّمه المجموعة العربية لدى اليونسكو، وهو الأوّل من نوعه مُنذ نحو نصف قرن، فرصة لاقتناء قطع فنية وتراثية فريدة من نوعها في سوق نموذجي من أجنحة الدول العربية المُشاركة. كما تُشكّل العروض الفنية والثقافية التفاعلية المُقدّمة للجمهور مناسبة نادرة في العاصمة الفرنسية لمُشاهدة الفنون البصرية والتقليدية في العالم العربي. ويتضمن البرنامج أيضاً مهرجاناً للطهي، ومسابقة في فنّ الخط، وعروضاً حرفية ومعارض لمواقع تراثية من العالم العربي وأعمال لفنانين عرب.يُذكر أنّ منظمة اليونسكو دأبت منذ عام 2012 على إحياء اليوم العالمي للغة العربية بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام. وتتمثّل الغاية من ذلك في إبراز أهمية اللغة في لمّ الشمل لإجراء حوار بَنّاء بين الثقافات، وتشكيل التصوّرات، وتعزيز التفاهم في المشهد العالمي الحالي الذي يتّسم بالاضطرابات. ويُذكر أنّه في نفس ذلك اليوم من العام 1973، تمّ اعتماد اللغة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 3190 في دورتها الـ 28، لتكون بذلك إحدى اللغات الرسمية الست في كافة المنظمات الدولية التابعة لها.