الصين بصدد تصنيع نموذج مدولب شبيه بمدفع "مالكا" الروسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعمل الصين على تصميم مدفع عيار 203 ملم يحاكي في تصميمه مدفع "مالكا" الروسي. وقد تم نشر صورة فوتوغرافية للمدفع الذاتي الدفع من هذا النوع الذي يمتلك قوة نارية فائقة.
وتعتبر هذه المحاولة الثانية التي يقوم بها الأخصائيون الصينيون لتصنيع المدفع من هذا العيار الكبير. وقد تحققت أولى المحاولات في النصف الأول من التسعينيات عندما تم إنتاج نموذج جاهز ذي منصة مجنزرة شبيهة بمنصة المدفعين الأمريكيين الذاتيي الدفع М107 و М110.
واختار الأخصائيون الصينيون للمدفع الجديد منصة مدولبة رباعية العجلات. واستخدم النموذج التجريبي ذخائر شديدة الانفجار بوزن 95.6 كلغ لترمي إلى مسافة 40000 متر. أما مدى عمل النموذج الحديث المزود بمولد الغازات فوصل إلى 50 كيلومترا. ويتوقع أن يزداد هذا المدى في المستقبل. كما يتوقع ظهور ذخائر فائقة الدقة. ولكن إحدى سلبيات المدافع الجديدة هي سرعة الرمي البطيئة التي لا تزيد عن طلقتين في الدقيقة. لكنها يمكن أن تزيد مع استخدام جهاز التعمير الأوتوماتيكي.
المصدر روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
البصرة تعلن عن تصنيع مجمعات الآبار النفطية بأيادي محلية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة نفط البصرة، اليوم الاربعاء، عن تصنيع مجمعات الآبار النفطية بأيادي محلية.
وقالت الشركة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، انها "تدعم العمالة المحلية وإعطائها الفرصة للانخراط بالقطاع النفطي وذلك من خلال التعاقد مع الشركات الخاصة التي لها خبر في هذا المجال"، لافتة الى أن "هيئة تشغيل حقل الزبير كان لها دور كذلك حيث تم التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة والتي ثبتت جدارتها وكفاءتها في تصنع مجمعات الآبار النفطية وكذلك مجمعات الخاصة بحقن المياه".
وأوضح مدير المشاريع الهندسية في الشركة حسن الناصري، بحسب البيان، أن "آلية تصنيع مجمعات الآبار بنوعيها النفطية والخاصة تتم بحقن المياه"، مؤكدا على "تصنيعها بأيادي محلية 100 % ونسبة العمالة تصل إلى 98 %".
وأشار الناصري إلى "وجود معدات وصفها بالمتطورة جدا وفق المواصفات العالمية ومنها مكائن اللحام التي تقوم بعمل لحام القوس المغمور وكذلك مكائن الخاصة بقطع الأنابيب وغيرها"، لافتا الى ان "جميع الكوادر تم تدريبهم على هذه المعدات والأجهزة والنماذج التي أخذت للفحص بالمختبرات كانت نتائجها باهرة حسب وصفه".
وأضاف أن "تصنيع المعدات داخل العراق لها عدة فوئد منها تشغيل العدد الأكبر من الأيدي العاملة العراقية وكذلك الحفاظ على العملة الوطنية"، مشيرا الى أن "العقود ستتم مع الشركات العراقية بالإضافة إلى الإشراف يكون 100% من قبل الجهات الحكومية وأيضا سيكون هناك اختصارا للوقت في إنجاز تلك المشاريع".