إسرائيل تدرس تأمين المساعدات في غزة بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت مصادر مسؤولة أميركية، لشبكة "إن بي سي" بأن إسرائيل تدرس حاليا احتمال التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة، لتأمين تسليم المساعدات في غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة بشكل متزايد في القطاع.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الولايات المتحدة من جهتها تدرس أيضا الاستعانة بمقدمي خدمات أمن فلسطينيين للمساعدة في عملية توزيع المساعدات.
وأشارت إلى وجود جماعات وفصائل في غزة غير مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يمكنها المساهمة في هذه العملية.
وفي سياق متصل، سبق أن عرضت إسرائيل على وجهاء عائلات في غزة التعاون معها لتأمين توزيع المساعدات، لكن تلك العروض لم تلق تجاوبا إيجابيا، حيث أبدى الوجهاء استعدادهم للتعاون بشرط التنسيق مع أجهزة الأمن في غزة.
تأتي هذه الجهود في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان شحا شديدا في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مما أدى إلى انتشار المجاعة في بعض المناطق، ونزوح نحو مليوني فلسطيني.
وفي محاولة لتخفيف الضغط عن الوضع الإنساني المتردي، بدأت بعض الدول بتنظيم عمليات إنزال جوي للمساعدات، إلا أن هذه الجهود لا تزال غير كافية لمواجهة المأساة الإنسانية في القطاع.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عزمها إنشاء رصيف في ساحل غزة عبر ممر بحري من قبرص لنقل المساعدات بحرا، بهدف تقديم الدعم اللازم للسكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصر تُدخل 190 شاحنة مُساعدات إلى غزة
تُكمل مصر جهود إدخال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المنكوب، وذلك بعد الوصول إلى اتفاق انهاء الحرب.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بأن الحدود المصرية/ الفلسطينية شهدت دخول 190 شاحنة مساعدات من بينها 4 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
تضطلع مصر بدور رئيسي في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في أوقات الأزمات والتصعيد العسكري. ويعد معبر رفح البري، الذي يربط بين مصر والقطاع، المنفذ الوحيد غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، ما يجعله شريان حياة أساسيًا لسكان غزة. وتحرص السلطات المصرية على فتح المعبر بشكل دوري، لا سيما خلال فترات الحروب والتصعيد، لإدخال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإغاثة الضرورية. كما تنسق القاهرة مع المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، لضمان إيصال المساعدات بشكل منظم ومستمر. في فترات التصعيد، ترسل مصر قوافل إغاثية ضخمة، تشمل أدوية ومعدات طبية لمستشفيات القطاع، إلى جانب استضافة الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية لتلقي العلاج. وتأتي هذه الجهود ضمن التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سنوات.
إلى جانب الدعم الإنساني، تلعب مصر دورًا دبلوماسيًا في ضمان استمرار تدفق المساعدات ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. تعمل القاهرة على التفاوض مع الأطراف المختلفة، بما في ذلك إسرائيل، لتسهيل دخول شحنات المساعدات وتقليل القيود المفروضة على المعابر. كما تستضيف اجتماعات بين المنظمات الإنسانية والجهات المانحة لتنسيق الجهود الإغاثية بشكل أكثر فاعلية. علاوة على ذلك، تبذل مصر جهودًا لإعادة إعمار غزة بعد كل تصعيد عسكري، حيث تشارك شركات مصرية في عمليات إعادة بناء البنية التحتية والمنازل المدمرة، مما يعزز الاستقرار داخل القطاع. وبفضل هذه الجهود، تظل مصر شريكًا رئيسيًا في تقديم الدعم الإنساني لغزة، وتسعى باستمرار للحفاظ على استقرار الأوضاع المعيشية لسكانها رغم التحديات السياسية والأمنية.