آخر تحديث: 16 مارس 2024 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم،اليوم، على أن أبواب الإطار التنسيقي والعملية السياسية مفتوحة لاستيعاب الجميع، مشيرا الى وجود أكثر من 180 حزباً، معتبرها حالة غير صحية، داعيا الى اندماجها مع بعض.جاء ذلك في حوار أجراه الحكيم في صالون البيت العراقي، وفقا لبيان مكتبه الاعلامي .

واشار الحكيم في حديثه، بحسب البيان إلى “مكانة العراق وتاريخه والشخصيات المؤثرة فيه”، مبينا أن “الإطار التنسيقي تجمع لقوى سياسية في ساحة سياسية واحدة وجمهور وناخبين محددين، وأنه قدم ما لم تستطع أن تقدمه التحالفات والائتلافات، وكان نواة رئيسية في تشكيل ائتلاف إدارة الدولة”.ولفت إلى “تقدم ملموس في تنفيذ الاتفاق السياسي”، لافتا إلى أن “العراق لحد الآن أثبت قدرة على إدارة التوازنات”.وبين “أهمية حفظها واستحضار الجوانب التاريخية عند قرائة التوازن وما آلت إليه الأمور عند اختلال التوازن الخارجي”، مؤكدا  أن “الحديث عن تعديل قانون الانتخابات لم يناقش في إجتماعات الإطار وكل ما يطرح هي آراء متباينة حول الملف”.وشدد الحكيم على “ضرورة التأكيد على أن النجاح الحكومي هو نتاج حركة الجميع وجهودهم، وأن القانون الحالي أثبت فاعليته وقدرته على حفظ التوازن”.وبما يتعلق برؤية القوى السياسية لشكل الدولة، بيّن الحكيم أن “الدستور رسم ملامح الدولة وأسسها واختلاف البعض مع هذه الصور وأسسها لا يعني إلغاءها ومن يريد تغليب رؤيته فعليه تعديل الدستور واستفتاء الشعب عليه”، داعيا “لقبول طبيعة النظام البرلماني واشتراطاته”.واكمل بالقول: أن “انتخاب جهة معينة في النظام البرلماني لا يعني وصولها للسلطة”، داعيا “لحفظ التوازن الاجتماعي وأوزان المكونات”.واكد الحكيم على أن “أبواب الإطار التنسيقي والعملية السياسية مفتوحة لاستيعاب الجميع”، مبينا أن “الإطار التنسيقي أطلق العديد من الرسائل وليس أخرها الانتخابات المحلية لاستيعاب الجهات المعترضة أو الغائبة”.وشدد على “ضرورة حفظ قواعد العمل السياسي، وأن الاختلاف على عدد من المحافظين كان اختلافا منهجيا”، مشيرا أيضا إلى أن “وجود أكثر من 180 حزباً حالة غير صحية، حيث دعا إلى الاندماج أكثر”.وختم قوله: “يجب احترام الخصوصيات وحرية التعبير، شرط أن لا تؤدي إلى كسر الآخرين والتنكيل بهم كما بين أهمية دعم الادعاءات بالأدلة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني عشر لرؤساء اللجان الفرعية في المحافظات

شبكة انباء العراق ..

بحضور محافظ البصرة، السيد أسعد العيداني، عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، اجتماعها التنسيقي الثاني عشر للسادة نواب المحافظين رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات، لمتابعة خطط وإنجازات اللجان، والذي أستمرّ مدة يومين في محافظة البصرة.

وترأس الاجتماع، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، السيد علي عبد الله البديري، وبحضور رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات، وأعضاء اللجنة الفرعية في محافظة البصرة.

وتضمن الاجتماع، استعراض موسع لأعمال اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، ومناقشة خطة اللجنة الفرعية في محافظة البصرة بشكل مفصل وعرض إنجازاتها، وخطط اللجان الفرعية في المحافظات للعام الحالي، وإنجازاتهم خلال الربع الأخير للعام ٢٠٢٤، والإطلاع على أعمال رابطة رجال الدين، ورابطة شيوخ العشائر، وفريق المرأة، والمؤسسات الإعلامية، ومنظمات المجتمع المدني، في المحافظات والأقضية والنواحي لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي بين أبناء المجتمع، وخرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات التي تسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة.

وأكد العيداني، خلال كلمته في الاجتماع، على دعمه الكامل للجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف في البصرة، مشيراً إلى ضرورة تبادل الخبرات والتجارب بين المحافظات لبناء مجتمع قوي ومتماسك.

user

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني عشر لرؤساء اللجان الفرعية في المحافظات
  • تيار الحكيم يعلق بشأن عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
  • أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
  • بحادث مأساوي .. مصرع واصابة أكثر من 50 شخصاً جنوبي العراق
  • العبور من الثورة إلى الدولة في سوريا
  • الشرع: مؤسسات الدولة ستكون قائمة على الكفاءة لا المحسوبية
  • الحكيم: العراق تجاوز التحديات بفضل الحوار ووحدة الصف
  • الحكيم يشيد بالانجازات الحاصلة بمحافظة ذي قار
  • تغيرات مناخية.. وزيرة البيئة: أكثر من 20 دلتا على مستوى العالم معرضة للغرق