لم الشمل ..انهار زواجهما بسبب 9 آلاف جنيه ومكتب التسوية ينهى النزاع بجلستين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مع مرور سنوات الزواج قد يصاب الزوجين بالملل وتتحول الخلافات البسيطة إلى مشكلة كبيرة ويغيب عنهما الحل، وهذا هو ما حدث بين زوج وزوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، عندما قرر الزوج الهروب من منزل الزوجية تاركه لزوجته - ليريح دماغه- وفقاً لتصريحه من صداع زوجته، فأخذت الزوجة موقف صنفه زوجها بالخطير- ولاحقته بدعوي حبس-، وهنا لأح شبح الطلاق بمنزلهما وأصبحت الأمور تتصاعد شيئأ فشيئأ ليبدأ مكتب التسوية في محاولة إنهاء الخلافات بالصلح.
خلال الجلسة الأولي من تسوية المنازاعات بمحكمة الأسرة بإمبابة، وذلك بعد إعلان كلا من الزوج وزوجته بميعاد إنعقادها قدم الزوج ما يفيد بأنه قد أقام جنحة ضرب ضد زوجته، واتهمها بأنها السبب واء هجره مسكن الزوجيه بعد أن دفعته أثناء شجار نشب بينهما بسبب مصروفات المرافق فأصيب في وجهه بعد إرتطامه بالبرواز بالحائط، ليصاب بجرح استلزم علاج دام شهر وأسبوعين و37 غرزة.
وصرحت الزوجة بأنها لم تقصد أن تصيب زوجها في وجهه وأن الشجار احتدم بينهما بسبب غياب التفاهم، وأنها ترغب في عقد الصلح والتنازل عن دعوي الطلاق المقامة ضد زوجها، بعد رفض زوجها الرجوع لها رغم محاولاتها إلا أن تدخل والدته وشقيقته أشعل الخلافات وهدد بإنهاء زواجهما.
وشهدت الجلسة الثانية تقريب وجهات النظر بين الزوجين، ووافق الزوج علي عقد الصلح وتم تحرير عقد إتفاق بينها وتعهد بحسن المعاملة لزوجته وكذلك قامت زوجته بالإعتذار عما بدر منها دون قصد في حق زوجها، ورد الزوج مبالغ النفقات والمصروفات المتجمدة عن مدة هجره لمنزله والتي تجاوزت 180 ألف جنيه لحل الخلافات بينهم ودياً .
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إثبات نسب دعوي نشوز دعوي طلاق ضرب الزوجات العنف ضد المرأة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
منال الخولي: الطلاق آخر الحلول ويجب التعامل مع الخلافات الزوجية بحذر واحترام
أكدت الدكتورة منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات جامعة الأزهر، أن الطلاق هو "أبغض الحلال عند الله"، ولا يُلجأ إليه إلا في حالات الضرورة القصوى عندما يكون الحل الأخير بعد استنفاد جميع الحلول الأخرى.
الطلاق آخر الحلول بعد استنفاد الخياراتوفي خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" على قناة صدى البلد، أوضحت الدكتورة منال الخولي أن أسوأ من الطلاق هو سوء التعامل بين الزوجين، خاصة إذا كان بينهما في يوم من الأيام رباط قوي من المحبة والمودة.
وقالت إن الطلاق يعد من وسائل الخلاص التي أتاحها الله في حال فشل التفاهم والتعايش بين الزوجين.
الطلاق وفقًا للآداب الإسلاميةوأضافت الخولي أن هناك آدابًا خاصة للطلاق والخلافات بين الزوجين، مشيرة إلى أن الدين الإسلامي قائم على الأخلاق.
وأكدت أن التعامل مع الطلاق يجب أن يتم برقي واحترام من أجل الحفاظ على الحقوق والكرامة لجميع الأطراف المعنية.
التمسك بالقيم الأخلاقية لحل الخلافاتوفي ختام حديثها، وجهت الدكتورة منال الخولي رسالة هامة للمجتمع، دعت فيها إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والعمل على حل الخلافات الزوجية بعيدًا عن الطلاق.
وشددت على أهمية الاحترام المتبادل بين الزوجين، حفاظًا على استقرار الأسرة وصحة العلاقات.