تحذيرات من ثغرة أمنية كبيرة في سماعات "ميتا" تحبس المستخدمين في بيئة واقع افتراضي مزيفة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت مجموعة من الباحثين عن ثغرة أمنية كبيرة محتملة في سماعات الواقع الافتراضي الخاصة بشركة “ميتا”، يمكن أن تحبس المستخدمين في بيئة واقع افتراضي مزيفة.
وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر”، قال الباحثون التابعون لجامعة شيكاغو إنهم اكتشفوا طريقة لاختراق سماعات الرأس “ميتا كويست” دون علم المستخدم، مما يسمح للقراصنة بالتحكم في بيئة الواقع الافتراضي للمستخدم، وسرقة المعلومات الخاصة به، بل والسيطرة على التفاعلات بين المستخدمين.
وأطلق الباحثون على هذه الاستراتيجية اسم “الهجوم الأولي”، الذي عرفوه على أنه “هجوم يتحكم فيه المهاجم ويتلاعب من خلاله بتفاعل المستخدم مع بيئة الواقع الافتراضي الخاصة به، عن طريق حبس ومحاصرة المستخدم داخل تطبيق واقع افتراضي ضار ومزيف”.
ووفق المصدر ذاته، فقد أفادت الدراسة بأنه من أجل تنفيذ الهجوم كان على المتسللين أن يكونوا متصلين بشبكة الإنترنت اللاسلكي نفسها، التي يتصل بها مستخدم سماعات “ميتا كويست”.
وأضاف يجب أن تكون سماعة الرأس أيضا في وضع المطور، وهو ما قال الباحثون إن العديد من مستخدمي السماعات يبقونه مفتوحا للاستفادة من بعض المميزات الإضافية.
وكتب الباحثون “لقد قمنا بحبس المستخدم داخل بيئة مزيفة، فقد كان يعتقد أنه يتفاعل بشكل طبيعي مع تطبيقات الواقع الافتراضي المختلفة، لكنه في الواقع كان يتفاعل داخل عالم مزيف، يتم فيه التحكم في كل ما يراه ويسمعه ويقوله ويفعله”.
وتابعوا “تمكنا أيضا من التجسس على المستخدمين أثناء تسجيل دخولهم إلى حسابات حساسة، مثل البنك أو البريد الإلكتروني الخاص بهم”. وأشاروا إلى أنهم كانوا قادرين ليس فقط على رؤية ما كان يفعله المستخدم، ولكن أيضا التلاعب بما يفعله وبما يراه.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء لهذا السبب
لم تستطع الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها أثناء استضافتها مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.
الفنانة ناهد السباعي تتحدث عن جدها عبد المنعم السباعي أمي ارتاحت لما توفيت وأنا كنت أنانية إني عايزاها معايا عشان بضيع من غيرها
وعلقت ناهد قائلة:"أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء. أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه. على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة. حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، تابعت ناهد قائلة: "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!".
وعن مشاعرها بعد مرور سنة وشهر على رحيل والدتها، قالت: “أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي”.
استذكرت ناهد السباعي الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة:"عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."
وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."
وتابعت:"حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."
وعن النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."
أما عن أصعب تفاصيل حياتها اليومية بعد رحيل والدتها، فقالت: "عندما أشاهد الأفلام، لأننا كنا نشاهدها معًا دائمًا، وحتى الطعام لم يعد له أي متعة بعد رحيلها. كنت أطبخ من أجلها، لكنها لم تكن تجيد الطبخ، بينما كان والدي يجيد الطهو. الآن، لم يعد إعداد الطعام مهمًا بالنسبة لي."
كشفت ناهد عن الطريقة التي تحاول بها التعامل مع فقدان والدتها، قائلة: "أنا غير مهيأة للقيام بالكثير من الأشياء التي كنت أشاركها فيها. قبل وفاتها، كنت أبكي أمامها كثيرًا، والآن أشعر أنها ووالدي لا يزالان على قيد الحياة، وأتحدث معهما دائمًا. لكنني أخشى أن يعتقد الناس أنني مجنونة إذا أخبرتهم بذلك."