“سنتكوم”: الحوثيون أطلقوا أمس 3 صواريخ باليستية باتجاه البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اليمن – أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” إطلاق الحوثيين 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر، وأكدت عدم وقوع إصابات أو أضرار.
وجاء في بيان “سنتكوم”: “بين الساعة 8:30 صباحا و10:50 مساء تقريبا (بتوقيت صنعاء) في 15 مارس، أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر”.
وأضاف: “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية”.
في المقابل، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، قبل ساعات، أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 65 ميلا بحريا غرب الحديدة، وأن السلطات لا تزال تحقق في ذلك.
وقالت الهيئة في بيان إن انفجارا ألحق أضرارا بإحدى السفن، لكن طاقمها لم يصب بأذى، وذكرت أن السفينة أبحرت إلى ميناء آخر.
وفي السياق ذاته، أعلن الحوثيون يوم أمس توسيع نطاق عملياتهم العسكرية إلى المحيط الهندي – طريق رأس الرجاء الصالح.
وتعلن الجماعة اليمنية بشكل دائم أن هذا يأتي “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ تطلق صواريخ بالستية “غير محددة” تزامنا مع مناورات أمريكية كورية جنوبية
الثورة نت/..
أطلقت بيونغ يانغ اليوم الإثنين “عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة” تزامنا مع بدء واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة “درع الحرية”، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية: “رصد عسكريونا قرابة الساعة 13,15 (4,50 ت غ) عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من محافظة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب”، وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر.
وأضاف نفس المصدر في بيان: “ستعزز قواتنا المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة”.
وتشمل هذه المناورات التي انطلقت اليوم الإثنين “تدريبات حية وافتراضية وميدانية”، وفق بيان أمريكي أشار إلى أنها ستستمر حتى 21 مارس الجاري.
ودانت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم الإثنين تدريبات “درع الحرية 2025” وقالت إنها “استفزازا” محذرة من خطر اندلاع حرب “بطلقة عرضية واحدة”. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية قولها إن “هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة”.
وتندد بيونغ يانغ بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتعتبر التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتنشر الولايات المتحدة عشرات آلاف العسكريين في كوريا الجنوبية، وتعد تدريبات “درع الحرية” أكبر مناورات مشتركة سنوية بين الدولتين الحليفتين.