"خطوات بسيطة".. كيفية ختم القرآن كاملًا في شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
"خطوات بسيطة".. كيفية ختم القرآن كاملًا في شهر رمضان 2024.. يبحث الكثيرون عن كيفية ختم القرآن كاملًا في شهر رمضان 1445، فعندما يقبل علينا شهر رمضان المبارك يتسابق المسلمون في أداء الأعمال الصالحة التي تقربهم من الله عز وجل ويقبلون على تلاوة المصحف الشريف فمنهم من يختمه مرة ومنهم من يختمه أكثر من مرة، لأن رمضان شهر القرآن والجميع يريد أن يحصل فيه على الثواب، ولكن يجب أن نسأل أنفسنا ما الهدف من قراءة القرآن الكريم ؟ وكم آية حاولنا تطبيقها، حيث نرى أن الكثيرون يريدون ختم المصحف أكثر من مرة دون الوقوف على معانيه وتدبر آياته.
مع قدوم شهر رمضان يبدأ المسلمون في وضع جدول زمني ملئ بالطاعات الذي يود عملها في شهر رمضان المبارك، ومن بين العبادات التي يحرص المسلم على المداومة عليها طوال الشهر هي ختم القرآن الكريم حيث يريد بعض المسلمين ختمه مرة أو مرتين أو أكثر من ذلك، وسنتعرف على جدول ختم القرآن والتي يمكن للمسلم المداومة عليه لختم القرآن كما يلي.
جدول ختم القرآن الكريم مرة واحدة في شهر رمضانينبغي على المسلمين استغلال شهر رمضان بزيادة الورد اليوم لختم القرآن الكريم، وفيما يلي كيفية ختم القرآن الكريم مرة واحدة:
4 صفحات بعد صلاة الظهر.
4 صفحات بعد صلاة العصر.
4 صفحات بعد صلاة المغرب.
4 صفحات بعد صلاة المغرب.
4 صفحات بعد صلاة العشاء.
جدول ختم القرآن الكريم مرتين في شهر رمضانيريد المسلم التقرب إلى الله عز وجل وختم القرآن الكريم كاملًا أكثر من مرة، وإذا كان المسلم يرغب في ختم القرآن مرتين في رمضان ينبغي عليه اتباع الجدول التالي:
8 صفحات بعد صلاة الفجر.
8 صفحات بعد صلاة الظهر.
8 صفحات بعد صلاة العصر.
8 صفحات بعد صلاة المغرب.
8 صفحات بعد صلاة العشاء.
جدول ختم القرآن الكريم ثلاث مرات في شهر رمضانأما إذا كان المسلم يريد مضاعفة حسناته وزيادة الأجر في شهر رمضان وختم القرآن أكثر من مرة فينبغي عليه اتباع ما يلي:
12 صفحة بعد صلاة الفجر.
12 صفحة بعد صلاة الظهر.
12 صفحة بعد صلاة العصر.
12 صفحة بعد صلاة المغرب.
12 صفحة بعد صلاة العشاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ختم القرآن الکریم بعد صلاة المغرب أکثر من مرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".
أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.
وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".