جامعة طيبة التكنولوجية تنظم الأسبوع البيئي الأول
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تنظم جامعة طيبة التكنولوجية، فعاليات الأسبوع البيئي الأول 2024، تحت شعار "طيبة خضراء: إبداعات نحو مستقبل مستدام"، خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل 2024.
انطلاق 40 رحلة بالون في سماء الاقصر اليوم الشباب وضرورة الوعي بالتاريخ الوطني بثقافة الأقصر
وأوضح الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن الأسبوع البيئي الأول سيتضمن فعاليات متنوعة مثل افتتاح معارض منتجات طلاب برنامجي تكنولوجيا الصناعات الخشبية، تكنولوجيا التصنيع الغذائي، وافتتاح دوري رياضي بيئي وحملة تشجير وتنظيم حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى مستشفى شفاء الأورمان، بالإضافة إلى تنظيم قافلة طبية بالجامعة للكشف على الطلاب، وندوة عن التدوير والتخلص الأمن من المخلفات للحد من التلوث البيئي.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الفعاليات تتضمن ندوة عن التدوير والتخلص الآمن من المخلفات للحد من التلوث البيئي، ومناقشة الأبحاث والبوسترات المقدمة من الطلبة في القضايا البيئية، وجلسة حوارية عن الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، وتنظيم زيارة لمستشفى شفاء الأورمان وتقديم بعض الهداية العينية للأطفال، وعرض مسرحي يتعلق بالقضايا البيئية، وندوة عن الشهادات الخضراء دورة تدريبية عن سلامة الغذاء، مسابقة ثقافية عن البيئة، زيارة لدار الأيتام بالأقصر.
وتابع: كما سيشمل الأسبوع البيئي ورشة عمل للتعرف بشهادات الكربون بالتعاون مع احد البنوك (مشروع خفض الانبعاثات الكربونية، وندوة علمية حول دور التكنولوجيا في حماية البيئة، وورش عمل عن تغيير المناخ التنمية المستدامة، إضافة إلى زيارة ميدانية إلى محطة معالجة المياه ومنطقة الغابات بالحبيل بالأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الاسبوع البيئي التلوث البيئي الدكتور عادل زين الدين تنظيم قافلة طبية جامعة طيبة التكنولوجية جامعة طيبة حملة للتبرع بالدم فعاليات متنوعة قافلة طبية ندوة علمية ورش عمل الأسبوع البیئی
إقرأ أيضاً:
نقاشات وورش عمل في الأسبوع الأول من المختبر الوطني للمحتوى المحلي
مسقط- الرؤية
اختتمت فعاليات الأسبوع الأول من أعمال المختبر الوطني للمحتوى المحلي، الذي شهد العديد من الجلسات النقاشية والورش حول توطين مختلف الصناعات والخدمات في قطاعات الطاقة والمعادن والبناء والتشييد والكهرباء والمياه والقطاع الصحي والعسكري والأمني، من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وناقش المختبر -الذي يمتد على مدار أسبوعين- حقائق القطاعات المستهدفة، واستكمال توصيف المبادرات والمشاريع المحددة مسبقا، وإيجاد أفكار جديدة وتحديد ميزانيتها، والبدء في تنفيذ الخطط التفصيلية.
كما اشتملت أعمال المختبر على ورش عمل مختلفة، منها ورشة عمل بعنوان "إطار عمل مقترح للمحتوى المحلي في سلطنة عمان"، بالتعاون مع شركة استشارات عالمية. ناقشت الورشة الطرق العملية لتطوير المحتوى المحلي، واستراتيجيات التنفيذ، وضرورة الحوكمة والأثر الرجعي في منظومة المحتوى المحلي. وانعقدت جلسة لمناقشة مشروع إمداد، تم خلالها التعريف بالبرنامج الذي تعمل من خلاله شركة تنمية نفط عمان على رفع مهارات الشباب العماني وتحقيق التوظيف المباشر والتدريب المقرون بالتشغيل والتدريب على رأس العمل، مما يحقق الاستدامة والتدرج في السلم الوظيفي. وهدفت الجلسة إلى التعريف بالبرنامج أمام المشاركين في المختبر الوطني للمحتوى المحلي. وعقدت جلسة عمل تتعلق بتوطين بعض العمليات التصنيعية في قطاع الطاقة والمعادن، خصوصا فيما يتعلق بالأنابيب الخاصة بالصناعات النفطية. كذلك قدمت الجلسة دراسة حالة توضّح الفرق في الأسعار عند توطين تلك الصناعات مقارنة باستيرادها من الخارج. وفي اليوم الختامي عقدت اللجنة الإشرافية للمختبر الوطني للمحتوى المحلي، اجتماعا لمراجعة جميع ما تم طرحه خلال الأسبوع، ولتقييم جدوى تنفيذ الفرص المطروحة، حسب الأولوية وحسب صعوبة مواجهة التحديات.
وأوضح سعادة السيّد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي، نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 أن المختبر يشكل أهمية في هذه المرحلة كونه يسهم في تحقيق التكامل في المنظومة الاقتصادية. وأن مخرجات المختبر ستعزز أدوار بعض القطاعات في الاقتصاد الوطني، وسترسخ التكامل بين القطاعات المستهدفة، بما يحقق رؤية عمان 2040. من جانبه أكد سعادة المهندس محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن أن المختبر الوطني للمحتوى المحلي مهم جدا لتحقيق التعاون بين القطاعات المختلفة التي تؤثر على اقتصاد سلطنة عمان، وأن تبادل التجارب والدروس بين القطاعات المشاركة يسهم في تعزيز المحتوى المحلي ورفع القيمة المحلية المضافة.
وأثنى المشاركون في المختبر على هذه التجربة التي أتاحت لهم العمل المشترك في طرح وتبادل أفكار تطوير المحتوى المحلي حيث أوضحت ندى بنت سالم العميرية، مشرفة قطاع البناء والتشييد، بأن قطاع البناء يشارك في المختبر بمجموعة من الفرص والمبادرات، بعضها مبادرات تمكينية تهدف الى تنظيم وإحياء وحوكمة قطاع البناء في سلطنة عمان، والبعض الآخر عبارة عن فرص استثمارية تسعى لتوطين المنتجات المستخدمة في القطاع. وأشار مهنا بن موسى باقر، مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بأن المختبر الوطني للمحتوى المحلي يتيح إيجاد فرص استثمارية في تصنيع المنتجات التي تغطي احتياجات قطاع النقل كمواد صيانة الطرق والموانئ. وأكد عبدالله بن حمود السيابي من ديوان البلاط السلطاني أن المختبر الوطني يساهم في تحقيق رؤية المحتوى المحلي من خلال عدة طرق تشمل تطوير الكفاءات الوطنية، وتشجيع الصناعات المحلية، و توطين الخدمات والسلع، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، وإيجاد فرص وظيفية للمواطنين.
ويستأنف المختبر الوطني للمحتوى المحلي انعقاده الأسبوع المقبل باستكمال تنفيذ الخطط التفصيلية والانتهاء من وضع الخطط التنفيذية للمشاريع بعد التوافق مع الجهات ذات العلاقة، وسيتم خلال الأسبوع الاعتماد النهائي للفرص التي تستهدف تعزز المحتوى المحلي للنهوض بالاقتصاد الوطني.