محادثات سرية بين طهران وواشنطن: تهديد الحوثيين يثير القلق
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن محادثات سرية غير مباشرة جرت بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين في مسقط، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وتركزت المحادثات بين طهران وواشنطن، على التهديدات الإقليمية، بما في ذلك الحوثيين وتأثيرهم على الشحن البحري في البحر الأحمر، وفقا لتقرير حصري لصحيفة نيويورك تايمز،
وأفادت المصادر أن الجانب الأميركي أبدى قلقه بشأن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن والشحن البحري في المنطقة، بينما اشترط الجانب الإيراني وقف إطلاق النار في غزة قبل التدخل لكبح هجمات الحوثيين.
وترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية علي باقري، بينما كان الوفد الأميركي برئاسة منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تسعى لضمان حماية قواعدها ومصالحها في المنطقة، في حين تسعى إيران لتخفيف الضغط الدولي عنها.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي تبدي فيه الولايات المتحدة انفتاحها على مواصلة الدبلوماسية مع إيران، رغم الخلافات القائمة بين البلدين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين
كشف نائب إيراني معلومات جديدة بعد وصف الجانبين الإيراني الأمريكي وجولة المحادثات الثانية التي عقدت أمس السبت في روما بالبناءة والجيدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد مهدي شهرياري، أنّ طهران كانت على تواصل مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال العامين الماضيين، بعلم المرشد علي خامنئي.
وأضاف أن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط، لافتا إلى أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي الجهاز الدبلوماسي، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
أفاد شهرياري بأنّ مجید تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية والعضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني، أكد سابقا أن "الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم".
أضاف “إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، لفتت طهران إلى أنه في حال ظهر ترامب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً”.
وكان ترامب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، معطياً مهملة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات.
فيما ردت طهران على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.