"طلع كل اللي في قلبك".. دعاء اليوم السادس من شهر رمضان المبارك 2024
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
"طلع كل اللي في قلبك".. دعاء اليوم السادس من شهر رمضان المبارك 2024.. مع حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، تشرق شمس الأمل في قلوب المسلمين، وتُشرق معها نفحاتٌ إيمانيةٌ عذبةٌ تُنيرُ دروبهم وتُقرّبهم من الله تعالى، في هذه المقالة نقدم لكم دعاء اليوم السادس من شهر رمضان الفضيل، دعاءً خالصًا من القلب، راجين من الله تعالى أن يتقبله منا ومنكم.
ليس هناك دعاءً مخصوصًا بكل يوم من أيام رمضان المبارك، فيمكن للصائم الدعاء بما تيسر له من الأدعية، وفيما يلي بعض الادعية المستحبة في هذا اليوم:
اللهم يا ربّ العالمين، يا من وسعت رحمتك كلّ شيء، يا من يحيي ويميت، يا من لا إله إلا أنت، نسألك في هذا اليوم المبارك من شهر رمضان أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تُطهر قلوبنا من الحقد والضغينة، وأن تُنير عقولنا بنور هدايتك.
اللهم اهدنا في هذا الشهر الكريم إلى صراطك المستقيم، واجعلنا من عبادك الصالحين، واجعلنا ممن تقبلت صيامهم وقيامهم ودعاءهم.
اللهم ارزقنا في هذا الشهر الكريم الفوز بالجنة، واجعلنا من عبادك المقرّبين، ونجنا من عذاب النار.
دعاء اليوم السادس من رمضان: فرصة للتضرع إلى الله تعالىيُعدّ دعاء اليوم الثاني من رمضان فرصةً عظيمةً للتضرع إلى الله تعالى، وطلب المغفرة والرحمة، ففي هذا الشهر الفضيل، تتضاعف الحسنات، وتُفتح أبواب الجنة، وتُستجاب الدعوات، لذلك، ينبغي على المسلم أن يُكثر من الدعاء في هذا الشهر الكريم، وأن يُلحّ في طلب ما فيه خيرٌ له في الدنيا والآخرة.
ومن أهمّ ما يجب على المسلم أن يدعو به في هذا الشهر:
طلب المغفرة والرحمة من الله تعالى.
الهداية إلى صراط الله المستقيم.
الفوز بالجنة والنجاة من عذاب النار.
رزق الصحة والعافية والسعادة.
إصلاح أحوال المسلمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان دعاء اليوم 6 من رمضان فی هذا الشهر الله تعالى
إقرأ أيضاً:
رمضان شهر اغتنام الفرص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصادف الإنسان في حياته كثيرًا من الفرص السانحة، التي يجب أن يندم عليها إذا ما ضيعها أو لم يقتنصها أو لم يفز بها، وعمر الإنسان هو أكبر فرصة يجب ألا يفوتها، فعليه أن يستغله في طاعة الله سبحانه وتعالى، لاسيما إن عَلِم وتيقن أنً العمر مهما طال فهو قصير، وعرف أن هذا العمر سيسأل عنه كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه».
وإذا كنا نعيش هذه الأيام المعدودات المباركات من شهر رمضان المعظم، فهو بلا شك شهر الفرص الغالية وجني الثمار اليانعة. فإذا ما أكرم الله تعالى الإنسان وأنعم عليه بطول العمر حتى أدرك الشهر فعليه أن يقتنص هذه الفرصة، ويفوز مع الفائزين فيه، ويغنم مع الغانمين، ويخرج من تحت مظلة قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
ولو تحدثنا عن الفرص التي يجب أن يغتنمها الإنسان خلال شهر رمضان ما وسعنا المقام، ولكن نذكر بعضًا منها على سبيل المثال:شهر رمضان فرصة لبداية جديدة مع الله سبحانه وتعالى، فيعود الإنسان فيه إلى ربه، ويتوقف عن معصيته، ويكثر من طاعته، فيصل بذلك ويحقق المقام الأسمى، مقام العبودية لله تعالى.
رمضان فرصة أن يزكي الإنسان نفسه فيه ويرتقي بها، فإن كان الصوم حرمان للنفس من رغباتها وشهواتها، واستطاع الإنسان أن يكبتها ويمنعها من أعز شهواتها - شهوتي البطن والفرج- فإنه بذلك استطاع أن ينتصر على تلك النفس، فلا تغرقه في الملذات والشهوات، ويصل بنفسه للنقاء والصفاء الذي يصل به إلى الله تعالى.
رمضان فرصة أن يقلع الإنسان عن بعض عاداته السيئة، ويرتقى بأخلاقه، فإن كان من مقتضيات الصوم، أن تصوم جوارح الإنسان، فيصوم لسانه عن كل قول مذموم من الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور، ويصوم بصره عن النظر إلى ما حرم الله، ويصوم سمعه عن كل ما لا يرضى الله تعالى، فإذا ما استطاع الإنسان ذلك وصل به الأمر إلى مكارم الأخلاق التي وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت مكارم الاخلاق يجب أن يتحلى بها الإنسان دومًا، إلا أن الصوم ورمضان فرصتان للرقي بالأخلاق.
ورمضان فرصة للتكافل الاجتماعي والبذل والعطاء، فشهر الصوم من المفترض أن يشعر فيه الإنسان بحاجة أخيه الإنسان عند فقد أهم مقومات الحياة من الطعام والشراب، فيكون رمضان فرصة للعطاء والبذل والتكافل الاجتماعي، لاسيما أن الحسنات تتضاعف في هذا الشهر الكريم.
فعلى المسلم أن يغتنم هذه الفرص، ويفوز خلال الشهر الكريم، فينال عفو الله ومغفرته ورضاه، رزقنا الله حسن العمل وقبوله.
د. إسماعيل عبد الله - عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية