بانكوك-(أ ف ب) – أُرجئ إلى أجل غير مسمى تصويت كان مقررًا الخميس في البرلمان التايلاندي لتسمية رئيس وزراء، على ما أعلن رئيس الجمعية الوطنية الأربعاء، ما يُطيل الجمود السياسي الذي تشهد المملكة. وقال رئيس الجمعية الوطنية وان محمد نور ماثا للصحافيين “علينا إلغاء” التصويت بانتظار قرار من المحكمة الدستورية في ما يتعلّق ببيتا ليمجارونرات الفائز في الانتخابات الأخيرة.

وفاز حزب بيتا “السير قدما” بفارق كبير في انتخابات 14 أيار/مايو بفضل الدعم الهائل للشباب المتحمسين لتغييرات عميقة في المملكة التي يحكمها الجيش منذ نحو عقد. لكن أعضاء مجلس الشيوخ المعيّنين من قبل الجيش رفضوا مرّتين ترشيح بيتا ليمجارونرات لرئاسة الحكومة. من المقرر أن تبت المحكمة الدستورية شكوى أحالها أنصار حزب “السير قدمًا” على مكتب أمين المظالم، وهي الهيئة المسؤولة عن تسوية النزاعات مع الخدمات العامة، للطعن في شرعية الرفض الثاني. وقال الأمين العام لمكتب أمين المظالم كيروف كريتيرانون “وافق أمين المظالم على مطالبة المحكمة الدستورية بإصدار إجراءات موقتة لتأجيل عملية التصويت لتسمية رئيس للوزراء حتى يصدر قرار المحكمة”. من جهته، قال رئيس الجمعية الوطنية “إذا عقدنا جلسة 27 تموز/يوليو قبل أن تصدر المحكمة حكمها، قد يتسبب ذلك في مشاكل”. وقال بيتا ليمجارونرات للصحافيين “أنا على علم بإرجاء جلسة البرلمان (…)لا يسعني القيام بأي شيء”. وتعارض النخب المحافظة في المملكة التايلاندية بشدّة البرنامج الإصلاحي لـ”السير قدماً” الذي يسعى إلى تخفيف حدّة مفاعيل قانون يعاقب على إهانة الذات الملكية بهدف حماية الملك وعائلته من أي انتقاد. وعلّقت المحكمة الدستورية عضوية بيتا الأربعاء في مجلس النواب للاشتباه في ارتكابه مخالفات خلال حملته الانتخابية. واضطرّ لمغادرة البرلمان في منتصف الجلسة المنعقدة لاتخاذ قرار بشأن ترشيحه الثاني بعد رفض أول ترشيح له قبل أسبوعين. أعلن بعدها الحزب أنه سيدعم مرشح تشكيل آخر داخل الكتلة المؤيدة للديموقراطية هو مرشح حزب “فو تاي” الذي حلّ في المرتبة الثانية والمنضوي مع “السير قدماً” في ائتلاف من ثمانية أحزاب. و”فو تاي” من الأحزاب الوازنة على الساحة السياسية التايلاندية إذ تقوده بشكل غير مباشر عائلة شيناواترا التي تضمّ بين أفرادها رئيسي وزراء سابقين أُطيح بهما في انقلابين عسكريين في عامي 2006 و2014.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى

لبنان – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، امس الجمعة، إن قواته ستبقى في النقاط الخمس جنوب لبنان إلى “أجل غير مسمى”، بعدما زعمت أن بقاءها هناك “مؤقت”.

وادعى كاتس في تصريح مكتوب، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس على الشريط الأمني ​​في لبنان إلى أجل غير مسمى، بذريعة “حماية سكان الشمال، وبغض النظر عن أي مفاوضات بشأن النقاط المتنازع عليها على الحدود”.

وقال إن تل أبيب “ستستمر في سياسة فرض العقوبات الصارمة على انتهاكات حزب الله في لبنان بكامل قوتها”، زاعما أن مهمة جيشه “حماية سكان الشمال (إسرائيل) من أي تهديد”.

وتأتي تصريحات كاتس رغم سريان اتفاق وقفا لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لكن تنتهكه إسرائيل بشكل متكرر.

وفي فبراير/ شباط الماضي، امتنع الجيش الإسرائيلي عن الانسحاب من 5 نقاط قريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان.

وزعمت إسرائيل أن وجود الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط “مؤقت لحين تراجع حرحة الفصائل اللبنانيه إلى ما بعد نهر الليطاني وفرض الجيش اللبناني مسؤوليته في جنوب لبنان”، على حد ادعائها.

وحتى الساعة 13:20 (ت.غ) لم تعلق حرحة الفصائل اللبنانيه أو الحكومة اللبنانية على تصريحات كاتس.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

Previous فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش” Related Posts فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش” عربي 15 مارس، 2025 لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العسكرية عربي 14 مارس، 2025 أحدث المقالات كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش” ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية الشيباني: المجلس الرئاسي يقدم مبادرات “باهظة وفارغة” لإطالة المرحلة الانتقالية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • منذ إطلاق الخدمة في 2021م.. 32.375 مستفيد من حاسبة المدد النظامية بديوان المظالم
  • حاسبة المدد النظامية تخدم أكثر من 32 ألف مستفيد في ديوان المظالم
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بأدائه اليمين الدستورية
  • المحكمة الدستورية أنقذت قانون الإضراب فلننتظر ماذا ستفعل الأمانة العامة للحكومة
  • استعراض خطط وضوابط تسمية الشوارع في ولايات شمال الباطنة
  • كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
  • مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • المحكمة الدستورية تؤكد دستورية قانون الإضراب