وزير الري يستعرض تصميم مركبة برمائية تستخدم في حصاد ورد النيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعًا لمناقشة مقترحات تطوير منظومة صيانة المجارى المائية، وفكرة مقترح لتنفيذ مركبة برمائية متعددة الإستخدامات لتطهير الترع والمصارف.
وصرح الدكتور سويلم، خلال الاجتماع، بأنه حريص على تطوير منظومة الصيانة الوقائية بالوزارة لتمكينها من التعامل الإستباقى لتجنب حدوث المشاكل والأزمات، مع تفعيل دور الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية فى مجال تطهير الترع.
واستعرض سويلم مقترحات تصميم وتنفيذ مركبة برمائية على جنزير مطاط تستخدم في حصاد ورد النيل وعصره للتخلص من السوائل ثم ضغطه لخفض وزنه وحجمه بدلًا من حصاد النبات بمحتواه من المياه، مع إمكانية تركيب شفرات مختلفة للتعامل مع مختلف أنواع الحشائش والمخلفات، مع تصميم المركبة بما يحقق سهولة تحركها عبر الترع والمصارف.
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة أن يراعى تصميم المركبة إمكانية تطهير الترع المبطنة والغير مبطنة والمصارف دون التأثير سلبا على الجسور كحل بديل أكثر فاعلية وأقل تكلفة من معدات التطهير الميكانيكي والتي قد تؤثر على جسور الترع والمصارف أثناء أعمال التطهيرات، ومراعاة أن تكون المعدة مناسبة للترع والمصارف ذات عرض قاع متنوع (١ متر فأعلى)، وأن تكون أقل تأثيرًا على بنية الجسور والطرق، ولها القدرة على التحرك على ميول جسور الترع والمصارف بسهولة لتسهيل أعمال التطهيرات بكامل طول المجرى المائي.
حضر الاجتماع؛ المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى، والدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والمهندس أبو بكر الروبى رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الري تطهير الترع مجاري الموارد المائية الدكتور هاني سويلم الترع والمصارف تطهير الترع والمصارف مصلحة الميكانيكا والكهرباء الصيانة الوقائية الترع والمصارف
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح شهادة البكالوريا
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والوفد المرافق له، لاستعراض مقترح "نظام البكالوريا المصرية".
وخلال اللقاء، استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الفلسفة وراء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت سلسلة جلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول مقترح النظام الجديد.
وأوضح الوزير أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتيح أكثر من فرصة للطالب للتحسين، مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي الذي يقرر مستقبل الطالب من خلال فرصة واحدة.
وأضاف أن المقترح المطروح يرفع العبء عن الطالب وكاهل الأسرة المصرية نتيجة للكم الهائل من المواد المقررة لطلاب المرحلة الثانوية مقارنة بالأنظمة التعليمية الأخرى، موضحًا أن مقترح "نظام البكالوريا المصرية" يشتمل في المرحلة التأسيسية (الصف الثاني والثالث الثانوي) على أربع ثوابت رئيسية هي اللغة الأجنبية الأولى، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والتربية الدينية.
وأوضح الوزير أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع، يرتكز على ترسيخ القيم والثوابت الدينية والأخلاقية لدى الطلاب في ظل الانفتاح على العالم، مضيفا أن هذا الأمر سيتم وفق معايير محددة، من بينها تحديد كتاب للتربية الدينية الإسلامية وكتاب للتربية الدينية المسيحية بالتنسيق والتعاون بين الإدارة المركزية لتطوير المناهج والأزهر الشريف والكنيسة على أن تتناول الموضوعات المدخل الأخلاقي والقيم مع ضبط الوزن النسبي للكتابين، مؤكدا أن عملية تصحيح امتحانات هذه المادة ستتم إلكترونيًا.
وتابع الوزير أن الاهتمام بدخول مادة التربية الدينية فى المجموع ليس الهدف منه الامتحان والتقييم، مشيرًا إلى أن التربية والأخلاق تعد من العناصر الأساسية التي يجب أن تكتمل بها عملية التعليم، حيث لا يتوقف دور العلم فقط على نقل المعرفة والمهارات، بل يمتد ليشمل تشكيل الشخصية وبناء القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مثل الأمانة، والإيثار، واحترام الآخر، وغيرها من القيم التي تعمل على تهيئة الطلاب ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
ومن جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره لجهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا دعم الطائفة الإنجيلية بمصر لجهود الوزارة من أجل بناء الشخصية المصرية.
وثمّن وفد الطائفة الإنجيلية بمصر الشرح التفصيلي للوزير محمد عبد اللطيف حول مقترح نظام البكالوريا المصرية ودخول مادة التربية الدينية في المجموع، وحرص الوزارة على عقد جلسات حوار مجتمعي حول هذا المقترح والذي يتيح الفرصة لمختلف الأطراف المساهمة والتعاون من أجل تطوير العملية في مصر لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.
وضم وفد الطائفة الإنجيلية الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والأستاذ يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية، والأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والأستاذ هشام جعفر مدير عام التعليم الخاص، والدكتور محمود فؤاد مدير عام تنمية مادة التربية الدينية.