نيويورك – حذّرت الأمم المتحدة، امس الجمعة، من أن العملية البرية التي تخطط إسرائيل لشنها على مدينة رفح، ستكون لها عواقب وخيمة على سكان قطاع غزة وعلى إيصال المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، للصحفيين تعليقا على أنباء حول مصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خطط العملية العسكرية المحتملة في رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية.

وأشار دوجاريك، إلى أنه شاهد الأنباء المتعلقة بمصادقة نتنياهو على العملية، وقال إن هذا أمر “مثير للقلق جدا”.

وأضاف “العملية البرية على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على سكان غزة وعلى عمليات المساعدات الإنسانية”، معربا عن أمله في منع حدوثها.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب نتنياهو، “صادق رئيس الوزراء، على خطط للقيام بعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لها عملياتيا ولإجلاء السكان”، دون مزيد التفاصيل.

وحذرت العديد من الدول إسرائيل من الإقدام على شن عملية عسكرية في رفح حيث يتواجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وفق التقارير الدولية.

ورغم حلول شهر رمضان، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، التي تهدف إلى جمع 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة وحماية ملايين المحتاجين.

وفي بيان أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، أكد أن الأزمة التي استمرت لعقد من الزمن أثرت بعمق على المجتمع اليمني، الذي لا يزال يعاني من آثار الصراع. وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن، أي حوالي 19.5 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية

وخدمات حماية، مع تزايد المخاطر على الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والفتيات.

وأوضح البيان أن الوضع الإنساني في اليمن شهد استقرارًا أو تدهورًا في العديد من المناطق خلال العام الماضي، بسبب التحديات الاقتصادية والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، مما زاد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية ومخاطر الحماية. وأشار إلى أن نصف السكان تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر أكثر من 13 مليون شخص إلى مياه نظيفة، وتعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل كامل أو جزئي.

تستهدف الخطة الإنسانية للعام الجديد تقديم المساعدات المنقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من الأكثر تضرراً. وأكد جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن الجهود ستعتمد على أصوات المجتمعات المحلية لتوفير مساعدات فعالة وذات جودة. كما دعا إلى تعزيز الجهود لتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال التنمية المستدامة.

ورغم التحديات، أشار البيان إلى أن 197 منظمة إغاثية تمكنت العام الماضي من تقديم المساعدات لأكثر من 8 ملايين شخص، ثلثاها منظمات يمنية محلية، بفضل دعم المانحين الذين ساهموا بـ1.4 مليار دولار في خطة الاستجابة لعام 2024.

مقالات مشابهة

  • بعد وقف إطلاق النار..أونروا: إيصال المساعدات إلى غزة قد ينهي المعاناة الإنسانية
  • مقررة أممية لـعربي21: تسامح العرب مع إسرائيل يشجعها على احتلال أراضيهم (شاهد)
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن