اليابان.. قمة ثلاثية محتملة بين طوكيو وواشنطن ومانيلا الشهر المقبل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم السبت، أن هناك استعدادات جارية لعقد قمة ثلاثية بين اليابان والولايات المتحدة والفلبين، أثناء زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للولايات المتحدة الشهر المقبل.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين حكوميين يابانيين وأمريكيين يعملون على دعوة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إلى الولايات المتحدة لعقد القمة الثلاثية أثناء زيارة كيشيدا الرسمية لواشنطن التي ستبدأ في العاشر من أبريل المقبل.
ومن المتوقع أن يؤكد القادة الثلاثة على زيادة التعاون الأمني في ظل زيادة الأنشطة البحرية للصين في بحر الصين الشرقي والجنوبي.
ويقول مراقبون إن اليابان تأمل في تحسين الردع الإقليمي وقدرات الاستجابة عبر تعزيز العلاقات مع حليفاتها الولايات المتحدة، والفلبين المنخرطة في نزاع إقليمي مع الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الولايات المتحدة الفلبين
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ تحذر من رد انتقامي على تعزيز التعاون الأمني بين سول وواشنطن وطوكيو
حذرت كوريا الشمالية، اليوم ، من أن إنشاء أمانة مشتركة لتعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد يؤدي إلى ردود انتقامية قوية، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وفي تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، انتقدت بيونغ يانغ القرار بشدة، معتبرةً أنه خطوة تزيد من حدة المواجهة في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وجاء هذا التصريح بعد أن أصدر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، والرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، بيانًا مشتركًا الأسبوع الماضي في العاصمة البيروفية ليما، أعلنوا فيه إنشاء الأمانة الجديدة.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالسعي إلى "الهيمنة السياسية والعسكرية"، من خلال تشكيل ما وصفته بأنه "تحالف نووي"، في إشارة إلى التحالف الأمني الثلاثي المتزايد.
من جهتها، دافعت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية عن الخطوة، ووصفتها بأنها "جهد لحماية القيم العالمية، مثل الحرية وحقوق الإنسان والسلام، وتعزيز النظام الدولي"، وقال مسؤول في الوزارة إن "انتقادات كوريا الشمالية تعكس موقفًا شائنًا من دولة اعتادت تدمير القيم العالمية والنظام الدولي".
ويأتي هذا التصعيد وسط توترات متزايدة في المنطقة، حيث تعتبر كوريا الشمالية التحركات الأمنية المشتركة بين الدول الثلاث تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.