عربي21:
2025-02-07@03:30:40 GMT

فرج حاكما لغزة.. خلط أوراق أم بالون اختبار (بورتريه)

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

فرج حاكما لغزة.. خلط أوراق أم بالون اختبار (بورتريه)

يحيط نفسه بستار من السرية، ظهوره الإعلامي قليل، لكنه من خلف الستارة يحاول أن يلعب دورا رئيسيا في إدارة الشق الأمني من السلطة الفلسطينية القابعة في المقاطعة برام الله.

لا يحظى بثقة أحد في فلسطين المحتلة، بسبب الدور الذي يقوم به خدمة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية والعربية والغربية.

يستعد لدخول غزة على ظهر دبابة إسرائيلية، وكأنه حامد قرضاي فلسطين، بمباركة أمريكية وعربية أيضا وفقا لأنباء سربت من اجتماعات لحكومة الاحتلال، لم تظهر بشكل علني.



ينحدر ماجد فرج المولود عام 1963 في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، من قرية رأس أبو عمار المحتلة عام 1948 قضاء القدس، حصل على شهادة الثانوية العامة وهو في السجن.

وتوقف عن الدراسة لفترة طويلة بعد أن دفعته ظروف الفقر داخل المخيم إلى ترك الدراسة والعمل للمساهمة في إعالة العائلة، فتنقل بين عدد من الورش والمهن، فعمل في صناعة الصدف في منجرة بالمخيم، وبناء السوق المركزي لبيت لحم، ثم في ورشة الخشب لصناعة ألعاب الأطفال بمركز المصادر للطفولة المبكرة التابع لمؤسسة بيت الشرق التي كان يرأسها الراحل فيصل الحسيني.

ثم عاد واستأنف دراسته، فحصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القدس المفتوحة عام 1995.


كان والده علي فرج عاملا بسيط والذي استشهد خلال اجتياح القوات الإسرائيلية بيت لحم عام 2002 ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها "الدرع الواقي" وحاصرت خلالها كنيسة المهد 40 يوما، وأطلق جنود الاحتلال حوالي 10 رصاصات عليه عندما خرج لشراء الخبز والحليب خلال فترة حظر التجوال.

 كما رحل شقيقه أمجد وهو في أواسط الثلاثينيات من العمر بعد أن كابد مرضا عضال وكان أحد كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيت لحم، كما أن معظم أشقاء فرج دخلوا المعتقلات والسجون الإسرائيلية.

اعتقل ماجد فرج وهو في بداية المرحلة الثانوية لمدة عام ونصف، بسبب نشاطه في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وساهم في تأسيس الشبيبة الفتحاوية، الذراع الشبابية والطلابية لحركة "فتح" عام 1982، غير أن سلطات الاحتلال حظرتها عام 1987، كما كان أحد قيادات الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

وتوالت الاعتقالات بعد ذلك، وتنقل في عدة سجون ووصل مجموع عمليات اعتقاله لأكثر من 15 مرة بمجموع حوالي 6 سنوات.

مع إنشاء السلطة الفلسطينية عقب اتفاق أوسلو عام 1993، انضم فرج لجهاز الأمن الوقائي في بيت لحم، ثم عين مديرا للجهاز ببلدة دورا قرب الخليل، وفي عام 2000 تولى الأمن الوقائي بمحافظة الخليل، ثم عمل لاحقا مستشارا لوزير الداخلية حكم بلعاوي، إلى أن عين مديرا لجهاز الاستخبارات العسكرية عام 2006.

وسيقوم محمود عباس بتعيينه مديرا لجهاز الاستخبارات العامة في عام 2009، وذلك خلفا لرئيس الجهاز السابق اللواء محمد منصور (أبو عاصم)، ليكون بذلك رابع مدير للجهاز منذ نشأة السلطة الفلسطينية بعد أمين الهندي وتوفيق الطيراوي ومحمد منصور.

 عباس أدخل فرج إلى جهاز المخابرات قادما من الاستخبارات العسكرية، ولم يكن ولاء ضباط المخابرات يوما للرئيس عباس، لذلك ارتأى إدخال عنصر من خارج الجهاز من أجل تطويعه وكسب الولاء.

كان فرج إلى جانب موقعه في إدارة المخابرات الفلسطينية، يعمل عضوا في وفد المفاوضات برفقة صائب عريقات، والتقى "الرعاة" الأمريكيين أكثر من مرة في هذا الإطار، وكان أيضا ضمن الوفد الفلسطيني الذي فاوض في مصر على التهدئة في غزة مع الاحتلال.


يقف موقفا متشددا في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكثيرا ما اتهمته "حماس" بحياكة ونسج مؤامرة تستهدف الحركة، يقف خلفها فرج نفسه، وإنه عمل على إذكاء الخصومة بين القيادة المصرية والحركة، وتقديم المواد للإعلام المصري التي من شأنها "إساءة سمعة" حماس.

وحتى حين كان يرأس وفد "فتح" الأمني في لجان المصالحة مع "حماس"، كانت مواقفه "متشنجة ومتصلبة" إزاء الملفات الأمنية.

لا يتوانى عن المجاهرة بدوره في منع عشرات العمليات ضد الاحتلال واعتقال العشرات من الفلسطينيين الناقدين لدور السلطة والمقربين من رجال المقاومة.

كما جرى الكشف عن أعمال تجسس كانت تقوم بها المخابرات الفلسطينية على عدد من الدول العربية، وإعداد تقارير سلمت لجهات كثيرة من ضمنها إيران.

واشتهرت قصة اعتقال أبو أنس الليبي بمعاونة جهاز المخابرات الفلسطيني، وأكدت مصادر أمريكية وليبية متطابقة أن ماجد فرج، حظي بتكريم من واشنطن لمساهمته بشكل كبير في توفير معلومات قيمة لوكالة "سي آي أيه" ساعدت في تحديد تحركات أبو أنس الليبي في أحد مساجد العاصمة طرابلس من قوة كوماندوز أمريكية في عام 2013.

ونظرا لخدماته يروجه الإعلام الإسرائيلي بوصفه بديلا لرئيس السلطة محمود عباس.
وفي مقابلة صحفية نادرة عام 2016 مع موقع "ديفينس نيوز" دافع فرج عن التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة والاحتلال، وقال إنه سيستمر من أجل منع المزيد من الفوضى ومنع من سماهم المتطرفين، وأعلن حينها أن أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت 200 هجوم محتمل ضد إسرائيل واعتقلت أكثر من 100 فلسطيني وصادرت أسلحة.

وسبق أن كشف فرج في اجتماع مع ضباط المخابرات الفلسطينية عن أن "الكثير من عملاء أجهزة المخابرات الدولية أو المتعاونين معهم أو الخاضعين لحمايتهم يلجأون إلينا لتزويدهم بوثائق السفر والتنقل" معتبرا أن ذلك بحد ذاته إنجازا كبيرا، في حين رأى كثيرون ذلك عملا مشبوها إذ كيف تسمح السلطة لعملاء أجهزة استخبارات أجنبية باستخدام جواز السفر الفلسطيني للتنقل وتنفيذ العمليات.

ونتيجة لذلك يحظى فرج بالقبول لدى اللاعبين الدوليين والإقليميين، وخاصة الولايات المتحدة والاحتلال، وبسبب هذا القبول كلفه عباس في عام 2017 بترؤس وفد من السلطة لزيارة واشنطن لمناقشة أزمة إغلاق مكتب البعثة الفلسطينية بالعاصمة واشنطن.


وكان فرج مع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في زيارة لغزة في عام 2018، حين تعرض الموكب لهجوم بقنبلة زرعت على الطريق، لكنهما لم يتعرضا لأي أذى، وحمل عباس حينها حماس مسؤولية الهجوم، غير أن هذه الأخيرة نفت هذه الاتهامات، واتهم قياديون فيها فرج بتدبير التفجير للعبث بأمن القطاع واختلاق حجة للتملص من المصالحة.

وعام 2020، قالت مصادر إعلامية فلسطينية وإسرائيلية إن قوات الأمن الفلسطيني اعتقلت خلية من أعضاء فتح يشتبه في تخطيطها لهجوم على عائلة فرج.

وقد وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اتهامات لفرج بالاعتقال التعسفي والتعذيب الممنهج.

وفي الشكوى التي وجهتها لمكتب النائب العام بالمحكمة الجنائية الدولية قالت إنها أدلة تشير إلى تورط جهاز المخابرات برئاسة فرج وجهاز الأمن الوقائي في حملة اعتقالات تعسفية تضمنت مداهمات ليلية، ومصادرة مقتنيات شخصية، وتعريض بعض المعتقلين للاختفاء القسري والتعذيب.

وفي عام 2023، أصدر في "أبو مازن" قرارا بتعديل قانون المخابرات لتحصين منصب فرج ليمكن من الاستمرار في منصبه فترة غير محددة، وبموجب هذا التعديل أصبح تعيين رئيس هذا الجهاز وإنهاء خدماته بيد رئيس السلطة، كما أصبح يتمتع بدرجة وزير.

وعلى وقع الفوضى التي غرق بها الاحتلال بعد جرائمها بغزة طرح اسمه لتولي عملية بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة تتكون من عائلات لا تؤيد حركة حماس لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله.

فرج، يعود بقوة على الطاولة الإسرائيلية كأحد أهم وأبرز الشخصيات لتولي إدارة القطاع، رغم معارضة بعض الشخصيات الإسرائيلية على هذا الاسم.

وسبق أن طرح اسم ماجد فرج كبديل محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وبحسب تقارير إسرائيلية فإن فرج، ينسق نيابة عن السلطة مع كل من الشاباك ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووكالات الاستخبارات العربية والغربية.

وتواصل فرج، بحسب أخبار مسربة، عبر مؤسسات دولية، مع 12 عشيرة، رفضت العرض المقدم لعدد من الأسباب، أهمها أن كتائب القسام ما زالت بقوتها رغم إدارتها للمعركة من تحت الأرض.

وقالوا إن خطورة الموضوع تتجلى في استنساخ لنموذج الصحوات في العراق، والتي عرض عليها إغراءات مالية وأسلحة ضخمة قبل الاستسلام للرغبة الأمريكية تحت المغريات، وهنا في غزة وعود بإغراءات طعام ومساعدات وسلاح ومال للخوض في صراع مع المقاومة نيابة عن الجيش الإسرائيلي الذي يمنى بخسائر وغياب للرؤية.

ووصف متابعون الموضوع بالخطير، ولكن غالبا سيكون مصيره الفشل لأن العائلات رفضت ليس خوفا من المقاومة، ولكن رفضا حتى لا تختم بالخيانة.

واعتبر مدونون الخبر كارثيا، خاصة أنه أول تحرك سياسي للسلطة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع، وعندما تحركت السلطة قامت بذلك لصالح الاحتلال، وليس لصالح الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، فالحرب لا تزال قائمة وعمليات الإبادة تجري بشكل متصاعد، والمجاعة تهدد حياة جميع سكان شمال القطاع.


فرج لن يكون سوى بيدقا أو حجر شطرنج على رقعة الاحتلال لن يلبث أن يسقط ويقع في شباك مصيدة التسلل بعد أن يرفع عنه الغطاء الإسرائيلي والأمريكي عندما ينتهي دوره، كما حدث مع غيره والتجارب ظاهرة للعيان.

فهل ما أعلنه الاحتلال خطة قابلة للتطبيق أم شكل من الفوضى التي ينوي الاحتلال إحداثها بغزة؟!.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه بورتريه الفلسطينية غزة الاحتلال ماجد فرج فلسطين غزة الاحتلال ماجد فرج بورتريه بورتريه بورتريه بورتريه بورتريه بورتريه سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المخابرات الفلسطینی ماجد فرج بیت لحم فی عام

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: تصريحات ترامب بشأن تهجير سكان غزة مرفوضة

أدان المجلس الوطني الفلسطيني التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي دعا فيها إلى تهجير أبناء الفلسطينيين من قطاع غزة، في محاولة لتشريع التهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

رياح "ترمب" تهب على أوكرانيا ترمب: الوضع في الشرق الأوسط سوف يُحَل

وأكد المجلس الوطني، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، اوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه التصريحات تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع المثل والمبادئ التي تنادي بها الولايات المتحدة الأميركية.

وشدّد على أن أي محاولات لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وفلسطين، هي أفكار مرفوضة، وخارجة عن السياق والتاريخ، لأن غزة وفلسطين ستبقيان لأهلهما وشعبهما، ولن يكون هناك أي حل خارج إطار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتابع: من يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، عليه أن يدين جرائم الاحتلال، وأن يعترف بحقوق شعبنا في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني دون أي انتقاص من أرضنا أو حقوقنا.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والوقوف بحزم، ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو انتهاك حقوقه، مؤكدا أن الحل الوحيد العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني لا يوجد له وطن إلا فلسطين التي دفع وضحى بمئات الآلاف الشهداء والجرحى والأسرى من أجلها، وسيبقى صامداً على أرضه، وسيواصل نضاله المشروع حتى تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية.

 

الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية

 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، طالت (30) فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى رهائن.

 

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وطوباس، والخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، والقدس، ورافق عمليات الاعتقال، عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات.

 

ويواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظات: جنين، وطولكرم، وطوباس، يرافقها الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، وهدم المنازل وتفجيرها، بالإضافة إلى عمليات القصف.

بعد تصريحات ترامب.. الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن

 

أفادت مصادر لقناة "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر إلى العاصمة الأردنية عمّان، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

 

ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برغبة الولايات المتحدة في إدارة قطاع غزة وإعادة إعمارها، وهي التصريحات التي قوبلت برفض واسع.

 

ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تداعيات التصريحات الأميركية الأخيرة، إضافة إلى التنسيق المشترك لمواجهة أي مخططات تمس بحقوق الفلسطينيين، في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.

 

وأكد الرئيس الفلسطيني، على رفض التصريحات الأمريكية، قائلا إنه لا يمكن المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم وفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.

عباس يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني

 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".

 

وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.

 

كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.

 

مقالات مشابهة

  • عامر حسن عباس يكتب: نقاط علي حروف التعديلات الدستورية المنتظرة
  • «بوليتيكو» الأمريكية: سيناريوهات الحكم المحتملة بين بقاء حماس والعودة إلى السلطة الفلسطينية
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية
  • المجلس الوطني الفلسطيني: تصريحات ترامب بشأن تهجير سكان غزة مرفوضة
  • السلطة الفلسطينية تشكل لجنة لـإدارة شؤون قطاع غزة
  • مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي”
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة