دعوات لإقالة وزير بريطاني صرح بأن وقف حرب غزة تضر بالمحافظين في الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حث الحزب الوطني الأسكتلندي؛ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على إقالة وزير في الحكومة، بعد تصريحه بأن وقف الحرب في غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، قد يضر بالمحافظين في الانتخابات القادمة.
وفي تصريحات لـ"شبكة سكاي نيوز"، قال وزير في حكومة سوناك لم يذكر اسمه، إن تأجيل الانتخابات حتى الخريف قد يسمح للصراع في غزة بإحداث المزيد من الضرر بين حزب العمال وناخبيه.
وطالب الحزب الوطني الأسكتلندي رئيس الوزراء بفتح تحقيق على خلفية التصريحات التي وصفها الحزب بـ"المخزية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير من حزب المحافظين، لم يذكر اسمه، لنائب المحرر السياسي لقناة سكاي نيوز، سام كوتس، إنهم "قلقون من احتمال أن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط" لأن الصراع في غزة يُنظر إليه على أنه يضر بعلاقة حزب العمال مع ناخبيه.
وأدلى الوزير بهذه التعليقات وسط جدل في حزب المحافظين حول الموعد الذي يجب أن يدعو فيه سوناك لإجراء انتخابات عامة في البلاد.
والجمعة، استبعد رئيس الوزراء أخيرًا إجراء انتخابات عامة في الثاني من أيار/ مايو، وهو نفس يوم الانتخابات المحلية، على الرغم من دعوات البعض داخل حزبه لإجراء انتخابات مبكرة، وقال سوناك في وقت سابق إنه يتوقع إجراء الانتخابات في النصف الثاني من هذا العام.
وردًا على تعليقات الوزير الذي لم يذكر اسمه، قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب الوطني الأسكتلندي، بريندان أوهارا: "لقد منعت حكومة المملكة المتحدة مرارًا وتكرارًا دعوات الحزب الوطني الأسكتلندي لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والآن يبدو أن وزراء حزب المحافظين يريدون بنشاط منع وقف إطلاق النار"، في حال الإضرار بفرصهم الانتخابية.
وقال أوهارا: "سيشعر الناس في أسكتلندا بالاشمئزاز من هذه التعليقات، حيث تريد الأغلبية الساحقة وقفا فوريا لإطلاق النار الآن (..) لقد قُتل 30 ألف طفل وامرأة ورجل في فلسطين، والوزراء المحافظون مهتمون بفرصهم الانتخابية أكثر من اهتمامهم بتأمين السلام، إنه أمر مخز".
وأضاف: "يجب على ريشي سوناك أن يبدأ تحقيقًا لتحديد وإقالة الوزير المسؤول عن هذه التعليقات، ويجب عليه إنهاء معارضته للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوناك غزة الانتخابات المحافظين بريطانيا غزة الانتخابات المحافظين سوناك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوطنی الأسکتلندی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل
نشر المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) وهو مركز أبحاث بريطاني متخصص في قضايا الدفاع والأمن، تقريرا أمس الخميس حول دور المغرب في دعم أمن منطقة الساحل.
تناول التقرير الدور الاستراتيجي للمغرب في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، مشيرًا إلى أهمية التعاون العابر للحدود لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية. وسلط الضوء على مبادرات المغرب الاقتصادية والدبلوماسية، مثل مبادرة المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى منح دول الساحل غير الساحلية منفذًا بحريًا عبر الموانئ المغربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
على مستوى دور المغرب في الاستقرار الإقليمي:فان المغرب يستخدم أدوات دبلوماسية، اقتصادية، وأمنية لدعم التنمية المستدامة والأمن في الساحل،ويعمل كجسر بين شمال وغرب إفريقيا لتعزيز التعاون الأمني والتنموي.
اما المبادرات الاستراتيجية المغربية فتتمثل في المبادرة الاطلسية، تهدف إلى توفير منفذ بحري لدول الساحل عبر موانئ المغرب، مما يقلل الاعتماد على الطرق غير المستقرة.
ومبادرة خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب الذي يعزز التكامل الطاقي بين غرب إفريقيا وشمالها، ويؤكد التزام المغرب بالاستثمارات طويلة الأجل في المنطقة.
كما يستثمر المغرب في البنية التحتية وفي مجالات مثل البنوك والاتصالات والطاقة لمواجهة التطرف عبر التنمية الاقتصادية.
ويشير التقرير الى تدهور الأوضاع الأمنية المتدهورة في الساحل مع تصاعد العنف الجهادي خلال العقد الماضي، واستغلال الجماعات المسلحة للحدود المفتوحة والدول الهشة.
كما يشير الى انسحاب بوركينا فاسو، مالي، والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) وتشكيل تحالف دول الساحل (AES)، مما أدى إلى تداعيات على الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
وقد تم تأسيس قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي من دول AES، لكن التحديات اللوجستية والتمويلية تظل عقبة كبيرة.
ومن التحولات الجيوسياسية هناك
انسحاب القوات الغربية من عدد من الدول الإفريقية(مثل القاعدة الأمريكية في النيجر والفرنسية في تشاد)، ما أفسح المجال لدور أكبر لدول مثل المغرب والجزائر في المنطقة.
ويشير التقرير الى تعزيز المغرب لعلاقاته مع حكومات الساحل من خلال المساعدات التنموية والاستثمارات في البنية التحتية والطاقة، مثل تمويل محطة كهرباء في نيامي، النيجر.
وبالنظر لتنامي دور الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالحدود، وتستغل الفراغات الأمنية لإنشاء شبكات لوجستية واستقطاب مقاتلين. ومع زيادة النشاط الإرهابي في مناطق بنين، توغو، وغانا، فان هناك حاجة للتعاون أمنيًا بين تحالف AES ودول غرب إفريقيا.
وحسب التقرير يعتبر المغرب شريكًا موثوقًا لدعم جهود الاستقرار في الساحل، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والأمنية.
كلمات دلالية الساحل النغرب تقرير معهد بريطاني