قالت دار الإفتاء في ردها على سؤال حول كيفية اتباع المأموم للإمام في الصلاة وحكم إطالة بعض المصلين السجود رغم قيام الإمام إن الواجب على المأموم متابعة إمامه في الصلاة، فرضا كانت أو نفلا. 

واستشهدت الدار عبر بوابتها الإلكترونية على ذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإن صلى قائما فصلوا قياما.

رواه البخاري.


ومنه يتبين لك أن إطالة السجود خلف الإمام إما أن يكون مبطلا للصلاة أو أنه مخالف للسنة
 

أفضل دعاء في الصلاة

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من الضروري الدعاء في الصلاة بالادعية المأثورة، لافتا إلى أن هذا الأمر يكمن في التعايش مع الدعاء الذي ادعية و أن أشعر فيه بالافتقار للعزيز الجبار والانكسار بين يدي الرحيم الغفور.

 

وأضاف " وسام" في إجابته عن سؤال خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، مضمونه " أدعو بدعاء ثابت في كل صلاة عند السجود، ما الحكم في ذلك ؟ "، أن الدعاء في الصلاة مستحب بأي صيغة طالما يشعر الداعي وهو يصلي بضعفة وقلة حيلته بين يدي الله تبارك وتعالى، مشيرا إلى أن بعض المصلين كأن يقولوا اسماء الله الحسنى كاملة في صلاتهم كشكل من أشكال الدعاء.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة.. ما الحل؟.. دار الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها عبر موقعها الإلكتروني من أحد الأشخاص يقول: "أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة، ماذا أفعل؟"، موضحة أن علاج الكسل يبدأ بتقوى الله والابتعاد عن الذنوب، فكلما زاد تقوى العبد وأقلع عن المعاصي، سهّل الله له طريق الطاعة والقرب منه، مستشهدة بقول الله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا».

وأشارت الدار إلى أن من خطوات علاج الكسل أيضًا هو التخلص من التسويف والتأجيل، وعدم الانتظار للغد لبدء العمل الصالح، مؤكدة أن التسويف من وساوس الشيطان، وأن البداية يجب أن تكون فورًا من اليوم دون تأخير.

أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذرفضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها

كما أوصت بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الكسل، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ»، وهو دعاء ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

وفي السياق نفسه، أكد الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، أن الدعاء خاصة في أوقات الإجابة، وسيلة فعالة لطلب العون من الله على أداء الصلاة في أوقاتها ومع الجماعة، مع الاستعاذة المستمرة بالله من الكسل، اقتداءً بما كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل».

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء تجيب
  • حكم إطالة الإمام في الركوع ليلحق المأموم بالجماعة.. الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يُستجاب دعاء غير الحاج في يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يكشف
  • حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد.. الإفتاء تجيب
  • حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
  • أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة.. ما الحل؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
  • في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
  • المسافة المسموح بها بين الصفوف في صلاة الجماعة.. الإفتاء توضح
  • فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها