ضبط 9 منشآت طبية تعمل دون ترخيص ومخالفات دوائية وبيئية في حملات تفتيشية بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية، ومفتشي إدارات «فاقوس، والحسينية، والصالحية» حملة للتفتيش على المنشآت الطبية الخاصة بمراكز ومدن فاقوس، والحسينية، والصالحية، وذلك في إطار خطة وزارة الصحة والسكان، بتكثيف الحملات على المنشآت الطبية غير الحكومية «الخاصة» بنطاق المحافظة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين وغير المرخص منها، ضمانًا لتقديم خدمة طبية آمنة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
أخبار متعلقة
ضبط 23.7 طن سلع تموينية بغرض تهريبها وبيعها في السوق السوداء بالشرقية
ضبط 1.5 طن دقيق مدعم قبل تهريبها وبيعها في السوق السوداء بالشرقية
ضبط وإعدام أكثر من ٤٨ طن أغذية في حملات تفتيشية بالشرقية
أسفرت جهود الحملات عن ضبط 9 منشآت طبية خاصة تعمل بدون ترخيص، وبها نقص في الاشتراطات الصحية، كما تم ضبط مخالفات دوائية وبيئية في عدد من المنشآت الطبية الأخري، وهى عبارة عن أدوية في أماكن غير مصرح لها ببيعها وأدوية مستوردة غير مسجلة بوزارة الصحة، ولا يوجد رخصة تداول للنفايات الطبية الخطرة، ولا يوجد عقد محرقة في بعض المنشآت، ويتم التخلص من النفايات الخطرة بطريقة غير آمنة، مما يساهم في انتشار الأمراض والأوبئة، وكذا مخالفة قانون البيئة.
تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير 9 محاضر جنح بمراكز الشرط، وتم تحريز جميع الأدوية المخالفة، وجاري استصدار قرار غلق للمنشآت الطبية غير المرخصة.
صحة الشرقية العلاج الحر حملات تفتيشية منشآت طبية دون ترخيص في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صحة الشرقية العلاج الحر حملات تفتيشية دون ترخيص في الشرقية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص
زنقة20| علي التومي
أصدر وزير الصحة قرارا يمنع مديري المستشفيات والمسؤولين الجهويين من مغادرة مناطق عملهم دون الحصول على ترخيص مسبق.
ويهدف هذا الإجراء حسب مصادر عليمة، إلى ضمان استمرارية الخدمات الصحية والحرص على تواجد المسؤولين في أماكن عملهم لمواجهة أي طارئ أو مستجد في القطاع الذي يكتسي اهمية كبرى على مستوى المملكة.
وقد تلقى مسؤولو الصحة هذه الإجراءات بين رافض ومؤيد، إذ تعتبر سابقة في تاريخ الوزارة، حيث يرى البعض أنها تعزز الانضباط والجاهزية داخل المنظومة الصحية، فيما يعتبرها آخرون تقييدًا غير مبرر لتحركاتهم، مما قد يؤثر على أداء مهامهم الميدانية.
ويأتي هذا القرار الجديد في إطار تعزيز نجاعة التدبير الصحي وتحسين أداء المؤسسات الاستشفائية، خاصة في ظل التحديات التي يعرفها القطاع، كما يندرج ضمن استراتيجية الوزارة لضمان مراقبة أفضل لسير العمل بالمرافق الصحية وتقديم خدمات ذات جودة للمواطنين.