لوقف التصعيد مع إسرائيل.. لبنان يردّ رسميا على المبادرة الفرنسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لبنان – سلم وزير الخارجية اللبناني، امس الجمعة، السفير الفرنسي في لبنان، رد بيروت على مبادرة باريس الرامية إلى وقف التصعيد بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام: “استقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بوحبيب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو.. وسلمه الرد اللبناني الرسمي على المبادرة الفرنسية”.
في هذا السياق، قدمت فرنسا إلى لبنان وإسرائيل في كانون الثاني الماضي مبادرة لنزع فتيل التصعيد الحدودي.
وتتعلق المبادرة، بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، بتطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام (يونيفيل).
وأضافت الوكالة: “أتى الرد اللبناني أن المبادرة الفرنسية خطوة مهمة للوصول إلى السلام والأمن في جنوب لبنان”.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأربعاء 20 نوفمبر 2024، مقتطفات مما وصفتها بمسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل والحكومة اللبنانية.
ووفقًا للتقرير، تتضمن المسودة ملحقًا إضافيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يُقدّم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على "تهديدات فورية" أو "انتهاك للاتفاق".
وتشير المسودة إلى منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يومًا لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان؛ ويتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكشتاين، إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يجتمع مساء اليوم، مع الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، لإطلاعه على نتائج محادثاته الأخيرة في بيروت.
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تحدث لموقع "واللا"، فإنه من المقرّر أن يجتمع هوكشتاين، يوم غد الخميس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، لمناقشة القضايا ذات الصلة؛ وسط حالة من "التفاؤل" في إسرائيل من إمكانية التوقيع على اتفاق نهائي خلال الفترة المقبلة.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم الاتفاق على أكثر من 90% من بنود الاتفاق مع لبنان.
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "هناك تفاؤلا حذرا في تل أبيب، لكن هناك تقديرات بوجود فجوات، بما في ذلك آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق المحتمل".
وأضافت المصادر أن لبنان، وبعكس ما تطالب به إسرائيل، لا يريد أن تكون بريطانيا وألمانيا فاعلة في الآلية، بل الدول العربية مثل مصر والأردن".
وتابعت المصادر: "في كل الأحوال، هناك اتفاق بين الطرفين على أن يرأس الآلية جنرال أمريكي من القيادة المركزية (سنتكوم)".
لكن القناة 12 العبرية الخاصة، قالت إن "هناك خلافا أساسيا بين إسرائيل من جهة، ولبنان وحزب الله من جانب آخر، حول إمكانية الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل في حال خرق حزب الله بنود الاتفاق".
وفي شروط من شأنها تعطيل الاتفاق، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان من أجل إبرام اتفاق التهدئة، وهو ما رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مسبقا الجمعة، حينما تسلم المقترح الأمريكي.
ويصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل الليلة، بعد زيارة استغرقت يومين إلى بيروت، التقى خلالها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونبيه بري، وكبار المسؤولين في الجيش، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق محتمل مع لبنان.
المصدر : وكالة سوا