البحرية الهندية تعترض طريق سفينة مخطوفة وتطالب القراصنة بالاستسلام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نيودلهي _ رويترز
قال متحدث باسم البحرية الهندية اليوم السبت إن سفينة تابعة للبحرية اعترضت طريق سفينة الشحن المخطوفة روين وطالبت القراصنة الصوماليين على متنها بالاستسلام.
وأضاف المتحدث أن القراصنة، الذين تردد أنهم اختطفوا سفينة البضائع السائبة التي ترفع علم مالطا في 14 ديسمبر، فتحوا النار على سفينة البحرية في المياه الدولية أمس الجمعة.
وطالبت البحرية القراصنة بالاستسلام وإطلاق سراح السفينة وأي مدنيين قد يكونوا محتجزين لديهم.
وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن القراصنة الصوماليين الذين استولوا على السفينة روين في ديسمبر كانون الأول ربما استخدموها في الاستيلاء على سفينة شحن ترفع علم بنجلادش قبالة سواحل الصومال في الأسبوع الماضي.
وحتى الاستيلاء على روين، لم ينجح أي قراصنة صوماليون في عملية اختطاف سفينة تجارية منذ عام 2017.
وقال مسؤولون هنود إن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن 17 حادث اختطاف أو محاولة اختطاف أو اقتراب مشتبه به منذ ديسمبر .
ونشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية شرق البحر الأحمر في يناير لتوفير الأمن من هجمات القراصنة وأجرت عمليات تفتيش لأكثر من 250 سفينة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد ترويع ركابها وإجبارهم على النزول منها.. اختطاف طائرة من مطار عدن
يمانيون/ عدن
في حادثة تعد الأولى من نوعها، تم في مطار عدن، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الاماراتي إنزال ركاب الطائرة المتجهة إلى جدة بالكامل، وتحويل مسار الرحلة إلى شبوة لنقل المرتزق عيدروس الزبيدي.
وبحسب وسائل إعلام، فقد اشتكى مسافرون في مطار عدن الدولي من إجبارهم على النزول من الطائرة المتجهة إلى جدة، لصالح نقل عيدروس الزبيدي، زعيم مليشيات الانتقالي، ومحافظ عدن المعين من التحالف أحمد لملس، وعدد من وزراء الانتقالي إلى عتق.
ووفقًا لشهادات المسافرين الذين تحدثوا، فقد تم إنزالهم من الطائرة في الساعة العاشرة صباحًا، ومنذ ذلك الحين وهم يفترشون أرض صالة المطار دون أي اهتمام من الجهات المسؤولة بنقلهم إلى وجهتهم الأصلية.
وأعرب المسافرون عن سخطهم من هذه الممارسات التي تُظهر استغلال النفوذ وعدم الاكتراث بحقوق المواطنين.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الممارسات التي تُظهر استئثار قيادات ما يسمى بالانتقالي بمرافق الدولة وخدماتها العامة، مما يعكس تجاهلًا تامًا لمعاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن.