غرق مركب للهجرة غير الشرعية قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نجحت السلطات التونسية فى إنقاذ 34 مهاجرا وانتشل جثتين بينما لا يزال البحث متواصلا عن 34 مفقودا إثر غرق مركب للمهاجرين قبالة السواحل الجنوبية الشرقية للبلاد.
وقال ناجون إن عددهم حين انطلقوا من سواحل “دولة مجاورة” كان نحو سبعين شخصا قبل غرق مركبهم.
فيما تواصل قوات خفر السواحل التونسية البحث عن المفقودين، ولم يحدد خفر السواحل جنسيات المهاجرين لكنهم غالبا ما يتحدرون من دول جنوب الصحراء.
وقضى أكثر من 1300 مهاجر غادروا الساحل التونسي لمحاولة الوصول إلى أوروبا بحرا، عام 2023، وفق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المتخصص في قضايا الهجرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال
أفاد الحرس الوطني التونسي أنه أنقذ ليل الاحد-الإثنين 612 مهاجرا من جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول الى أوروبا وانتشل 18 جثة تعود لمهاجرين آخرين يتحدرون أيضا من بلدان جنوب الصحراء.
وأظهرت صور لخفر السواحل التابعين للحرس الوطني أفرادا منهكين، مزودين أحيانا أدوات للعوم، وبينهم خصوصا نساء واطفال بدا بعضهم ميتا. وتم إنقاذ الناجين في عمليات عدة بمنطقة صفاقس بعدما انقلبت زوارقهم.
وقال الحرس الوطني التونسي في بيان « تمكنت وحدات الحرس البحري بإقليم الوسط، خلال الليلة الفاصلة بين 16 و17 مارس 2025، من تنفيذ عدة عمليات منفصلة شملت النجدة والإنقاذ وإحباط محاولات اجتياز للحدود البحرية خلسة ».
وإلى جانب ليبيا، ت عد تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كيلومترا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط.
وبمبادرة من إيطاليا، أبرم الاتحاد الأوروبي في يوليو 2023 « شراكة » مع تونس توف ر لها مساعدة مالية بقيمة 150 مليون يورو إضافة إلى 105 ملايين يورو لدعمها في التصد ي للهجرة غير النظامية.
وأد ت هذه المساعدة إلى زيادة عمليات اعتراض القوارب عام 2024 وانخفاض كبير في عدد الوافدين إلى إيطاليا.
وبحسب وكالة أنباء « نوفا » الإيطالية، تراجعت أعداد الواصلين إلى السواحل الإيطالية بنسبة 60% على مدى عام، ليبلغ عددهم 65472 حتى 24 ديسمبر.
وفي عام 2024، غادر وفق الوكالة عدد أكبر من المهاجرين من ليبيا (41425 مهاجرا) مقارنة بالقادمين من تونس (19246 شخصا، وهو رقم أقل بنسبة 80% خلال عام واحد)، مع وصول الآخرين من تركيا والجزائر.