بوريل: يجب أن تصل المساعدات إلى غزة بسرعة وبكل الوسائل الممكنة لمنع انتشار المجاعة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الإوروبي جوزيب بوريب، إنه يجب أن تصل المساعدات إلى غزة بسرعة وبكل الوسائل الممكنة لمنع انتشار المجاعة.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
◄ استشهاد 10 أشخاص في قصف لمدرسة تؤوي نازحين
◄ إسرائيل تستهدف مستشفى الدرة للأطفال
◄ تحذيرات من انهيار وشيك لنظام الرعاية الصحية بالقطاع
◄ مطالبات دولية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء كانوا في مخيمات النزوح أو في المستشفيات أو في مدارس الإيواء، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية لإجبار السكان على الهجرة وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للحياة.
وأفاد مسعفون بأن ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأربعاء، كما استهدفت غارة أخرى مستشفى للأطفال.
وبحسب سلطات الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء عدوان الاحتلال، وذلك منذ انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، كما اضطر مئات الآلاف إلى النزوح وسط سيطرة إسرائيل على ما تسميه مناطق عازلة داخل القطاع.
ومنذ بداية مارس، تفرض إسرائيل حصارا على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك، الأربعاء، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
كما حثَّ الوزراء على استعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وقال الوزراء في بيان مشترك: "يجب ألا تُستغل المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها".
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين هذا البيان، مدعيا عدم وجود نقص في المساعدات في غزة، على الرغم من أن أطباء ومدنيين يقولون إن الإمدادات الطبية والغذائية تنفد.
وذكر مسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيام وفصول دراسية. ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب إسرائيل على الهجوم على المدرسة.
وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.
وقالت الشاهدة أم محمد الحويطي: "فجأة نايمين هيك، فجأة لقينا شي بينفجر فزينا نتطلع لقينا كل شيء مولع الصف هذا مولع والصف هذا مولع الخيام... مش عارفين نشرد من النار كيف... وناس بتصرخ وتلاقيهم حاملين ناس فحم فحم حاملين الأطفال فحم وبيجروا وبيقولوا يا الله يا الله ملناش غيرك يا الله ايش بدنا نحكي غير يا رب وبس".
وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 36 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية بمختلف أنحاء غزة اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنَّ صاروخا إسرائيليا أصاب أيضا المبنى العلوي لمستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير وحدة العناية الفائقة ونظام الألواح الشمسية الذي يغذي المنشأة بالطاقة. ولم يسفر الهجوم على المستشفى عن مقتل أحد.
وأصبح نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل.