السومرية نيوز-دوليات

كشفت تقارير أمريكية، عن اجتماع سري جمع ايران بالولايات المتحدة الامريكية في سلطنة عمان، وذلك قبل ساعات من شن القوات الامريكية ضرباتها العسكرية على الحوثيين في اليمن في 11 يناير الماضي. المفاوضات السرية أجريت مطلع العام الجاري وتحديدا في 10 كانون الثاني/يناير في مسقط، وتناولت حرب غزة والتوترات المرتبطة بها في منطقة الشرق الأوسط، وكان لدى كل جانب طلب واضح من الآخر، وفقا لمسؤولين أميركيين وإيرانيين نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز الامريكية.



وبحسب التقرير أرادت الولايات المتحدة من إيران كبح جماح وكلائها، عبر وقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر واستهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وفي المقابل طلبت طهران من واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وخلال المفاوضات، تبادل المسؤولون العمانيون الرسائل ذهابا وإيابا بين وفدين إيرانيين وأميركيين جالسين في غرف منفصلة، وترأس وفد طهران نائب وزير الخارجية كبير المفاوضين النوويين علي باقري، مقابل بريت ماكغورك منسق الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط الذي قاد وفد واشنطن.

وكان الحدث، الذي كشفت عنه لأول مرة صحيفة "فايننشال تايمز" قبل أيام، المرة الأولى التي يعقد فيها مسؤولون إيرانيون وأميركيون مفاوضات شخصية، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر، منذ ما يقرب من 8 أشهر.

وقال مسؤولون أميركيون إن إيران طلبت عقد الاجتماع في كانون الثاني، وأوصت سلطنة عمان بنقل طلبها إلى الولايات المتحدة.

وقال مسؤولان إيرانيان، أحدهما من وزارة الخارجية، إن طهران أكدت خلال المحادثات أنها لا تسيطر على نشاط الفصائل المحسوبة عليها، خاصة الحوثيين، لكن يمكنها استخدام نفوذها لضمان تقليص الهجمات إلى النصف على الأقل، في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وليس قبل ذلك.

ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات، وفي غضون ساعات بعد مغادرة ماكغورك مسقط، قادت الولايات المتحدة ضربات عسكرية على أهداف متعددة للحوثيين في اليمن يوم 11 كانون الثاني.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء مع طالبان.. قلق أممي من وضعية النساء في أفغانستان

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، يوم الاثنين، إن مبعوثين دوليين أبدوا مخاوف بشأن القيود المفروضة على النساء والفتيات في أفغانستان.

وأضافت ديكارلو في بيان عقب اجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة مع مسؤولين من حركة طالبان: "لا يمكن لأفغانستان أن تعود إلى الساحة الدولية، أو أن تتطور اقتصاديا واجتماعيا بشكل كامل إذا حُرمت من مساهمات وإمكانات نصف سكانها".

وتابعت ديكارلو "ظهر خلال جميع المناقشات قلق دولي عميق، من المبعوثين الخاصين ومني، بخصوص القيود المستمرة والخطيرة المفروضة على النساء والفتيات".

وأوضحت ديكارلو، أن التواصل الذي جرى الأحد والاثنين مع سلطات طالبان لا يعني الاعتراف بحكومتها، لكنه كان جزءا من جهد أوسع للمجتمع الدولي لحل القضايا التي تواجه ملايين الأفغان.

ويعد الاجتماع الذي قادته الأمم المتحدة على مدى يومين هو الأول من نوعه الذي تحضره حركة طالبان التي لم تحظ باعتراف دولي منذ استيلائها على السلطة عام 2021 مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد 20 عاما من الحرب.

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة، منعت معظم الفتيات والنساء من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات.

كما منعت حركة طالبان معظم الموظفات الأفغانيات من العمل في وكالات الإغاثة، وأغلقت صالونات التجميل، ومنعت النساء من دخول المتنزهات، واشترطت وجود محرم ذكر للسماح بسفر النساء.

 

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء مع طالبان.. قلق أممي من وضعية النساء في أفغانستان
  • كواليس مقتل جندى إسرائيلى فى جنوب غزة
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
  • تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم
  • لقاء عراقي - إيراني لضبط الحدود والاستعداد لزيارة الأربعين
  • مصادر عسكرية تكشف ما وراء تمادي الحوثيين في التصعيد العسكري ضد الولايات المتحدة وبريطانيا
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • الكشف عن كواليس إحالة حكم لقاء الأهلي وفاركو بالدوري المصري للتحقيق
  • "أبو الغيط" يكشف كواليس علاقة مبارك بالولايات المتحدة ونواياها تجاه مصر
  • سلمى أبو ضيف: وقفت في قفص المحكمة 9 ساعات بمسلسل "أعلى نسبة مشاهدة".. وقصة حبي حصلت صدفة