ما الفرق بين مقترحي حماس الجديد والقديم بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
#سواليف
سلمت حركة #حماس الوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملاً جديدا يمثل رؤيتها لوقف العدوان على #غزة، وقالت إنه يرتكز على هذه المبادئ والاُسس التي تعتبرها ضرورية لأي #اتفاق.
والمقترح الجديد الذي قدمته الحركة، يأتي بعد فشل جهود التوصل إلى #تهدئة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب تعنت #الاحتلال، واعتباره أن مقترح حماس المقدم سابقا، غير قابل للتطبيق.
ويظهر الفرق بين المقترح الجديد والقديم في مدة كل مرحلة من المراحل الثلاث، وعدد #الأسرى الممكن الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى، وموعد استحقاق شرط الوقف الدائم لإطلاق النار إضافة إلى تفاصيل أخرى نوردها أدناه:
ماذا يشمل المقترح الجديد؟.. أبرز الفروقات
#وقف_إطلاق_النار على ثلاث مراحل تستمر كل منها ٤٢ يوما، بينما كان المقترح السابق قد حدد مدة أي مرحلة ب45 يوما.
اشتراط #انسحاب #قوات_الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين لعودة النازحين ومرور المساعدات، أما المقترح السابق فقد اشترط انسحابا كاملا من كل قطاع غزة إلى الحدود الفاصلة.
مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية 50 أسيرا فلسطينيا، 30 منهم من أصحاب المؤبدات.
لكن المقترح السابق نص على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عامًا غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عامًا) والمرضى، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.
الاشتراط مع بدء المرحلة الثانية، إعلان وقف دائم لإطلاق النار، قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها. وهذا يتوافق مع نص المقترح السابق
سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة، وهو نفس الشرط الذي كان ف النص السابق للمقترح.
البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار مع بدء المرحلة الثالثة.
على ماذا نص المقترح القديم؟
المرحلة الأولى (45 يومًا):
الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كلّ أشكال النشاط الجوّي بما فيها الاستطلاع، طوال مدّة هذه المرحلة.
إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدًا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل شرقًا وشمالًا، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عامًا غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عامًا) والمرضى، الذين تمّ اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.
إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتُقلوا عليها.
يتمّ الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتّفق عليها مُسبقًا، ويتمّ تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.
تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تمّ اتخاذها بعد 7/10/2023.
وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.
تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان (بما لا تقلّ عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع.
عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرّية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصّة من الجنوب إلى الشمال.
ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.
رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.
ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.
تتولّى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:
توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.
توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.
عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كلّ القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكّان/ خيم لإيواء السكّان.
إدخال ما لا يقلّ عن 60 ألفًا من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.
البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.
إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.
استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكّان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصّة «الأونروا» وجميع المنظّمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.
إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطّة توليد الكهرباء وكل القطاعات.
التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.
البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.
عملية التبادل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمدى تحقّق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.
المرحلة الثانية (45 يومًا):
يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملًا وذلك وفقًا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة (45 يومًا):
تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرّف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقًا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة اتفاق تهدئة الاحتلال الأسرى وقف إطلاق النار انسحاب قوات الاحتلال من النساء والأطفال المرحلة الثانیة مناطق قطاع غزة فی جمیع مناطق مناطق القطاع إطلاق النار هذه المرحلة ة التی
إقرأ أيضاً:
الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد 16 فبراير 2025 ، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" سيبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس ، فيما يتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو ، في بيان صحفي: "أبلغ رئيس الوزراء مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال اتصال هاتفي، أنه سيعقد غدا الاثنين اجتماعا لـ الكابينت لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق".
إقرأ/ي أيضا: ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غـزة ستبدأ بالتأكيد وتشمل إنهاء الحرب
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إلى أن بيان مكتب نتنياهو صدر بعد وقت قصير من تصريح أدلى به ويتكوف.
وقال ويتكوف إن محادثات "مثمرة وبناءة" جرت بشأن تنفيذ "المرحلة الثانية"، وذلك رغم نفي نتنياهو وجود أي مفاوضات حالية في هذا الشأن.
وأضاف مكتب نتنياهو أنه بتنسيق مع ويتكوف، أوعز نتنياهو للوفد المفاوض بالسفر إلى القاهرة، الاثنين، لبحث استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وسيحصل الوفد الإسرائيلي على توجيهات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق بعد اجتماع الكابينت، وفق البيان.
وذكرت القناة الإسرئيلية 12 في تقرير، مساء الأحد، أن الوفد الذي سيتوجّه إلى القاهرة، حظي بتفويض "جزئيّ"، وبدون مشاركة رئيسَي جهازَي الشاباك والموساد.
وقالت القناة إن قادة أجهزة الأمن الإسرائيليّة، قد طلبوا، السبت من نتنياهو، إرسال وفد للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، غير أنه رفض ذلك.
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أن "محادثات تجري، لعقد قمة تفاوضية في قطر، الأسبوع المقبل"، حيث سيتم مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق.
ونقلت "كان 11" عن مصادر إسرائيلية قولها إن عقد القمة في قطر، يعتمد على النقاشات التي سيُجريها الكابينت، الإثنين، وعلى قرار نتنياهو، وأعضاء الكابينت الآخرين، بشأن ما إذا كانوا سيتيحون للوفد بالذهاب إلى الدوحة، وما هو التفويض الذي سيُمنَح له.
وفي ما يتعلّق بالوفد الذي من المقرّر أن يزور القاهرة، فمن المقرر أن يبحث "إدخال الكرافانات والمعدات الطبية إلى قطاع غزة ، بالإضافة إلى أمور أخرى".
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الانتقادات والضغوط المحلية والدولية على حكومة نتنياهو لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
والسبت عقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة مؤتمرا صحفيا أمام وزارة الأمن في تل أبيب، وشددت على أنها لن تسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق، لخدمة أهدافه السياسية الشخصية.
وحتى الآن، وفق الاتفاق، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرا فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها في غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن نصفهم على قيد الحياة، فيما يقبع آلاف الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا في غزة رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025