خارجية قطر: غزة شهدت أكبر خسائر بين الصحفيين لعرقلة نقل الحقائق حول حرب الإبادة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شددت وزارة الخارجية القطرية، على أن الخسائر في صفوف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، تعد "الأكبر في تاريخ الحروب الحديثة".
جاء ذلك في بيان ألقاه عبد الله ناصر النعمة، سكرتير ثالث بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية القطرية، الجمعة، خلال النقاش العام الذي تمحور حول حماية الصحفيين، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55.
دولة قطر تؤكد مسؤولية الدول في حماية الصحفيين وضمان بيئة آمنة لأداء عملهم بشكل مستقل#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/XVyK83n0ly — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 15, 2024
وأكد البيان "مسؤولية الدول في حماية الصحفيين وضمان بيئة آمنة لأداء عملهم بشكل مستقل، مشددة على ضرورة حمايتهم خلال الصراعات وفي أوقات السلم".
وأوضح أن عدد الشهداء من الصحفيين في غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وصل إلى أكثر من 130 صحفيا، بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين، واختفاء أربع، واعتقال 25، مشيرا إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة ما يجعلها الخسائر الأكبر بالنسبة للصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة.
ودعت الخارجية القطرية، إلى إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة ونزيهة وفقا للمعايير الدولية، وضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم.
وأعربت عن "إدانة قطر الشديدة لاستهداف وتدمير المؤسسات الصحفية والإعلامية وتزايد أعداد الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في مجال الإعلام وأفراد أسرهم الذين قتلوا وتعرضوا للهجوم واعتقلوا ودمرت منازلهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية".
ولفتت إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين وقعت "رغم ارتدائهم السترات والخوذات التي تحمل علامة الصحافة، ما يؤكد وجود استراتيجية إسرائيلية متعمدة لمنع وعرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين في توثيق ونقل الحقائق والمعلومات عن المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء وعن الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للاتفاقيات والقوانين والقرارات الدولية".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حربه الدموية على قطاع غزة قبل 6 أشهر، استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية، ما تسبب في "مذبحة" بحق الصحفيين.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، وفقا للأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطرية الفلسطينيين غزة الاحتلال فلسطين غزة قطر الاحتلال الصحفيون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحفیین الفلسطینیین الخارجیة القطریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، الذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، ومن ذلك استخدامها المتعمد للعنف بأشكاله كافة، خاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية، منذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت خارجية دولة فلسطين في بيان لها على النتائج التي خلص إليها التقرير، وعلى حقيقة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، مطالبة بضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة، أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها.