مصر أطلقت سراح قيادي بتنظيم الدولة مسؤول عن الهجوم الأكثر دموية بالبلاد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت منظمة حقوقية أن أحد كبار قادة تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء المصرية يعيش الآن بحرية مع عائلته بعد الإفراج عنه وإصدار عفو عام عنه من قبل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021.
وذكرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان -أمس الخميس- أن محمد سعد كامل، المعروف بالاسم الحركي "أبو حمزة القاضي"، كان من بين قادة ومقاتلين بتنظيم الدولة سلموا أنفسهم للسلطات المصرية قبل 3 سنوات مقابل إطلاق سراحهم.
ونقل تقرير بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن المنظمة قولها إن القاضي كان الرجل الثالث في قيادة تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وهو التنظيم الذي يتخذ من سيناء مقرا له، وكان أيضا مفتي التنظيم ورئيس قضاته بين عامي 2016 و2021.
هجوم دمويوأوضحت المنظمة أن القاضي أصدر فتوى تجيز الهجوم على مسجد في شمال سيناء عام 2017، وقد أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 305 من المصلين خلال صلاة الجمعة.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ مصر نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراءه.
وأكدت المنظمة أن "أبا حمزة القاضي يعيش حاليا مع زوجته وأولاده ويمتلك سكنا وراتبا شهريا"، ولم توجه له أي اتهامات منذ استسلامه في عام 2021.
وقالت إن "فتاوى القاضي مهدت الطريق لمرحلة دموية غير مسبوقة ضد المدنيين في سيناء، تبيح سفك دماء كل المدنيين الذين يتعاملون مع الجيش، سواء أكان ذلك من خلال توصيل المياه إلى نقطة عسكرية، أو نقل الأسمنت من مصنع للجيش، أو العمل في مشاريع البناء التابعة للجيش".
وقال مصدر عسكري مصري إن بعض أعضاء التنظيم المفرج عنهم تم نقلهم إلى الإسماعيلية غرب قناة السويس ومناطق أخرى لم يذكر اسمها حيث "يخضعون لمراقبة مشددة من قبل المخابرات العسكرية".
وذكر المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث للصحافة- أن "جميع المشتبه بهم الإرهابيين الذين يسلمون أنفسهم للجيش ويقبلون بالتعاون السلمي يتم التعامل معهم بطريقة لائقة".
وأضاف أن "هناك مشتبها بهم حصلوا على عفو ليعيشوا بسلام مع عائلاتهم تحت حماية السلطات لمساعدة الدولة على تحييد تهديد المتطرفين الآخرين".
أين يقيم القاضي؟وأشار تقرير "موقع ميدل إيست آي" إلى أنه لم يتمكن من التحقق بشكل مستقل من مكان القاضي. غير أن تقريرا نشر الأربعاء الماضي نسب إلى مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس ووتش قولهما إن 4 من سكان شمال سيناء شهدوا بأن أقارب أعضاء في تنظيم الدولة وعائلاتهم يعيشون في الإسماعيلية وأماكن أخرى مجاورة، حيث توفر لهم الأجهزة الأمنية رواتب شهرية وبطاقات هوية لاستخدامها داخل منطقة محددة.
وتقدر الحكومة المصرية أن ما لا يقل عن 650 مدنيًا قتلوا من قبل ولاية سيناء منذ عام 2013. وكانت المجموعة صغيرة نسبيًا وضعيفة التسليح، وفقًا لمصادر قبلية محلية في سيناء تحدثت إلى ميدل إيست آي، وهُزمت رسميًا في عام 2022.
وقال أحمد سالم، المدير التنفيذي للمنظمة "إن العفو عن أعضاء الجماعات المسلحة الذين ألقوا أسلحتهم يجب ألا يشمل أبدا أولئك الذين ارتكبوا عمدا جرائم خطيرة مثل استهداف المدنيين أو قتلهم عمدا".
مقارناتوأعلن عن استسلام القاضي في 10 سبتمبر/أيلول 2021 من قبل اتحاد قبائل سيناء، وهي مليشيا مؤيدة للحكومة مقرها شمال سيناء ومتحالفة بشكل وثيق مع القوات المسلحة ويقودها إبراهيم العرجاني، حليف الرئيس السيسي على حد قول الصحيفة.
ووصفت المليشيا، في منشور لها على فيسبوك، القاضي بأنه "أحد كبار القادة المتطرفين"، و"رئيس المحكمة الشرعية (في محافظة سيناء)"، و"زعيم دعاة العناصر الإرهابية المتطرفة".
وقالت إن اعتقاله تم "بعد التنسيق وتأمين المرور الآمن له ولأسرته (الزوجة و3 أطفال) وإرشاده حتى تسليمه، نؤكد للمرة المليون أن قيادات التنظيم الإرهابي التي تقتل أو تستسلم يوميا هي شهادة على إنجازات القوات المسلحة في ساحات القتال".
وقال بيان المنظمة إن قوانين النزاعات المسلحة تسمح بمنح عفو واسع النطاق عند انتهاء الأعمال العدائية، لكن ذلك لا يشمل الأفراد المشتبه في ارتكابهم انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي أو المتهمين بارتكابها.
وقد أدى إطلاق سراح مقاتلي داعش إلى إجراء مقارنات بين العفو وسياسة السيسي المتمثلة في اعتقال عشرات الآلاف من المنتقدين السلميين لنظامه منذ عام 2013.
وأضاف البيان "من حق المواطن أن يعرف بوضوح ما هي المعايير المتبعة لمنح العفو للأفراد المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف واسعة النطاق وجرائم القتل الجماعي، مع عدم منحها في الوقت نفسه للمعارضين السياسيين المتهمين بالنشر أو الاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي".
ويوجد في السجون المصرية نحو 65 ألف سجين سياسي معارض للسيسي، وفقا لدراسة أصدرتها الشبكة العربية للدفاع عن حقوق الإنسان صدرت في أبريل/نيسان 2021.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات من قبل
إقرأ أيضاً:
أهالي شمال سيناء يبعثون رسالة تأييد ودعم للجيش والقيادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توالت ردود أفعال أهالي شمال سيناء تجاه التحديات الخارجية التي تواجه مصر والعالم العربي بمنطقة الشرق الأوسط .
وأكد أهالي سيناء دعمهم المطلق للقوات المسلحة والقيادة السياسية المتمثلة في الرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي قائد مصر والأمة العربية، وحرص الأهالي من خلال ردود أفعالهم علي مواقع التواصل الاجتماعي وخلال اللقاءات الجماهيرية علي التأكيد علي الدعم المطلق لقواتنا المسلحة والقيادة السياسية.
وقال الشيخ درويش أبو جراد أحد كبار مشايخ عائلة الجرادات في مدينة رفح وأحد القيادات الشعبية السيناوية التي شاركت في الحرب علي الإرهاب مع القوات المسلحة، إن شعب سيناء المصري البطل أراد الحياة فاستجاب له القدر من خلال رحلة الكفاح الوطني لابناء سيناء الابطال منذ الماضي وحتي الان والذين جادوا بأعظم شيء في الوجود وهو التضحية من اجل الوطن والتضحية بدمائهم و ارواحهم واموالهم و بكل غال ونفيس ولتظل سيناء بوابة مصر الشرقية امنة مستقرة والحصن الحصين وحائط الصد الاستراتيجي الأول ضد اي أطماع منذ زمن بعيد ووضح ذلك في الوقفة الاخيرة والحالية لمحاربة الإرهاب الأسود الذي حاول انتزاع سيناء من حضن الوطن مصر ولكن بحنكة وحكمة الإرادة السياسية ووقفة الزعيم البطل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم درع الوطن وسيفه وشرطتنا المدنية وتلاحم شيوخ القبائل الابطال ورجال سيناء الوطنيون استطاعوا من اجتثاث جذور الإرهاب الأسود الذي كان مدعوما باجندات خارجية قوية وخطيرة وتم القضاء عليه واصبحت سيناء الان مستقرة تتمتع بالامن والامان والاستقرار.
وأضاف “ابو جراد" أنه وبواسطة الارادة السياسية وحنكتها وحكمتها أنه منذ قيام الجيش بمحاربة الارهاب كانت يد تحمل السلاح ويد تنمي لان الحرب علي الإرهاب لن تنتهي الا بتوفير التنمية المستدامة في جميع ربوع ونجوع وقري سيناء لتزدهر وتكون اقتصاديا وتنمويا بحالة جيدة ومستقرة حتي لا يتم استقطاب الشباب الباطل عن العمل وفي ظل وجود التنمية الحقيقية لن يستطيع احد استقطاب هؤلاء الشباب نهائيا كذلك يجب محاربة الفكر التكفيري بالفكر الاسلامى الوسطي من خلال القوافل الدينية للازهر الشريف والاوقاف والتواجد بالاستمرار في جميع المساجد والمحافل الدينية والزوايا بجميع القري ونجوع وخاصه فالمناطق النائيه لقد استشعر اهالي سيناء بالسعادة لقيام الدولة بعمل الكثير من المشروعات القومية الهائلة في سيناء مثل شبكة الطرق والمواصلات والمحاور في محافظة شمال سيناء وتحويل ترعة بحر البقر من الغرب الي الشرق لاستصلاح الاف الافدنة بشمال ووسط سيناء كذلك تم تطوير بحيرة البردويل وتوسعة ميناء العريش البحري ليصبح ميناء عالمي كذلك توصيل الغرب الي الشرق بمجموعة من انفاق تحيا مصر للقضاء علي عزلة سيناء عن مصر الام كذلك انشاء اكثر من مطار دولي بشمال ووسط سيناء وتوصيل ومد طريق السكة الحديد بالقطار القادم من الغرب الي الشرق كل هذه المشروعات لم نكن نحلم بها فالعصور السابقة.
وتابع :"أن التوجه للتنميه المستدامة رسالة حقيقية للعالم اجمع بان سيناء اصبحت واحة الامن و الامان ورسالة خاصة إلى جميع القوي الدوليه الخارجية بان سيناء أرض مصرية خالصة ولن نفرط في شبر واحد منها لتصبح الوطن البديل لاي قوي اخري ولن يكون ذلك ومن هنا من سيناء ارض الرباط والمرابطين نعاهد الله ونعاهد مصر قيادتا وشعبا باننا سنظل الحائط الوطني الصلد مثل جبال سيناء الشامخة لاحباط جميع المخططات الخارجية ضد سيناء ومصر وباذن الله لن يستطيعوا لان مصر كنانة الله في ارضه ومحفوظه بارادة الله ثم تلاحم شعبها مع جيشها العظيم".
ووأردف: “نرسل رسالة الي القائد عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم وشرطتنا المدنية الباسلة وجميع اجهزة الدولة السيادية باننا جميعا خلفكم للزود عن الوطن وتستطيعوا ان تراهنوا علينا و ستجدونا قولا وفعلا مكملين لتاريخ اجدادنا واهلينا الوطنيين بوقفة وطنية خالصة لوجه الله والوطن حفظ الله مصر قيادة وشعبا”.
وقال النائب السيناوي السابق عطيه أبو قردود ممثل والمتحدث باسم مجلس قبائل وسط سيناء، إننا ندعم قواتنا المسلحة ورئيسنا الوطني عبد الفتاح السيسي دعما لا حدود له في وجه التحديات الخارجية والحمد الله عادت سيناء آمنة مستقره بفضل الله ثم الأبطال الذين قدموا ارواحهم فدا للوطن اللهم أحفظ مصر وأهلها ويكفي شعورنا والإحساس بالأمن والأمان والاستقرار وبشرى رئيس الجمهورية لأهل سيناء بالخير الكثير وأن سيناء ستشهد تنمية وازدهار غير مسبوق وأن إختيار اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء هو بداية البشرى لما يقوم به من جهد كبير من حلول يومية واننا نطمع ونأمل المزيد من تنمية ومشروعات لتوطين أهلنا في وسط سيناء خاصة في الأماكن التي تعرضت لتدمير ونقص في للخدمات جراء الأحداث ولكل في سيناء يشعر ويشاهد قدر المسؤليه والإدراك من قواتنا المسلحة في مشاركة أهلنا في وسط سيناء تحديد للتخفيف عنهم وتلبية الاحتياجات"، مؤكدًا أن أبناء سيناء ورموزها يقظين ومشاركين ومتعاونين مع قواتنا المسلحة والشرطة المصرية من أجل الوطن ومستقبله و مدركين حجم التحديات التي تواجه الوطن.
وأضاف السياسي السيناوي إبراهيم الكاشف أحد قيادات حزب التجمع بشمال سيناء،:" أننا نحن أبناء سيناء ومدينة العريش من آل الكاشف مع الوطن وامام الوطن جيش وقيادة سياسية كما ورثناها من الأباء والاجداد ونفديها بالروح ورثناها مصرية ونورثها مصرية وندعم القوات المسلحة فى ايه قرار وحفظ الله مصر بجيشها وشعبها".
وقال حماد أبو غرقد الترباني أحد كبار قبيلة الترابين بجبل المغارة بوسط سيناء، أننا حاربنا جنبا الي جنب مع القوات المسلحة الارهاب الاسود في سيناء وأنتصرنا ونعيش لحظة انتصار تاريخية في سيناء ولدينا الاستعداد التام للحرب نحن أحفادنا خلف جيشنا العظيم وقائدنا الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ندعمه بكل قوة شعبا وجيشا في وجه التحديات الخارجية وسنظل رهن أشارة جيشنا العظيم في أي وقت وسيظل الجيش والشعب يد واحدة في وجه الارهاب وفي وجه اية مؤامرات تحاك ضد مصر داخليا وخارجيا".
وقد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري اليوم من مخططات تجري ضد مصر من أجهزة مخابرات خارجية وحذر الرئيس السيسي من أعداء مصر وأهل الشر قائلاً: أن معدلات نمو الدولة المصرية تجعل خصوم مصر وأعداءها يواصلون محاولاتهم للتشكيك في إنجازاتها وأضاف الرئيس السيسي: فيه خطط وشغل بيتم ضد مصر من أجهزة مخابرات.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة حيث كان فى استقبال الرئيس اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
تقرير 1 تقرير 2 تقرير 3 النائب السيناوي الشيخ عطيه أبو قردود حماد أبو غرد من قبيلة الترابين