باسيل لا يريد الطلاق النهائي من دون ثمن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
علقت مصادر مطلعة على التراجع التكتيكي الذي قام به رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في خطابه امس "معلنا انه لا يزال الى جانب "حزب الله"، وان ورقة التفاهم تحتاج الى تطوير ولا يمكن ان تسقط".
وقالت المصادر "إن باسيل يريد ثمن طلاقه من "حزب الله"، وأنه لا يريد ان يسلف الاميركيين موقفا واضحا وطلاقا نهائيا من دون الحصول على ثمن هذه الخطوة، والا فهو غير مستعد لحرق كل القوارب من دون الحصول على بديل.
وترى المصادر ان باسيل بحاجة الى ترك "خط رجعة" مع حارة حريك لاعادة تصحيح العلاقة على اعتبار انه سيواجه ازمة حقيقية في الانتخابات النيابية المقبلة في حال لم يقم الحزب بدعمه في اكثر من دائرة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا للعريس ولا للعروس! مجوهرات الزفاف في تركيا.. لمن تكون؟
تشهد تركيا ارتفاعًا كبيرًا في تكاليف الطلاق، مما يجعل إنهاء الزواج أمرًا مكلفًا بقدر الزواج نفسه. لم يعد النزاع حول “لمن تعود مجوهرات الزفاف؟” بين الأزواج المنفصلين هو القضية الأساسية، حيث أصبحت هذه المجوهرات تُستخدم لتغطية أتعاب المحامين ورسوم الدعاوى القضائية.
ارتفاع تكاليف الزواج والطلاق
في ظل ارتفاع تكاليف الزواج، التي تشمل الأثاث والأجهزة الكهربائية ومصاريف قاعات الأفراح، يجد الأزواج المقبلون على الزواج أنفسهم أمام أعباء مالية كبيرة. لكن الأمر لا ينتهي هنا، فالطلاق أيضًا بات يكلف مبالغ طائلة. ووفقًا للخبراء، فإن الطلاق بالتراضي يتطلب ما لا يقل عن 200 ألف ليرة تركية، بينما قد تصل تكلفة الطلاق المتنازع عليه إلى 500 ألف ليرة تركية أو أكثر، بحسب طبيعة النزاع والممتلكات المشتركة.
“هدم الأسرة بات صعبًا كبنائها”
يؤكد المحامي جنيت فيدان من نقابة محامي بورصة أن التكاليف المرتفعة تشمل رسوم القضايا وأتعاب المحامين ودعاوى تقسيم الممتلكات وحضانة الأطفال، مما يزيد من صعوبة الطلاق. وقال فيدان:
“كان يُقال في السابق إن بناء الأسرة صعب وهدمها سهل، لكن اليوم أصبح العكس صحيحًا. فتح دعوى طلاق متنازع عليها يتطلب دفع رسوم قضائية لا تقل عن 4 آلاف ليرة تركية، في حين تصل أتعاب المحامي إلى حوالي 100 ألف ليرة لكل طرف. كما أن دعاوى تقسيم الممتلكات مثل العقارات والسيارات قد ترفع التكلفة إلى مئات الآلاف من الليرات.”
أول رد فعل من تركيا على إعلان الرسوم الجمركية الجديدة…