كم تحتاج مصر من الغاز الطبيعي والمازوت حتى لا تنقطع الكهرباء؟.. مسؤول سابق يجيب
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال رئيس هيئة البترول الأسبق الدكتور مدحت يوسف إن مصر تحتاج إلى ضخ 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي و10 آلاف طن مازوت سنويًا لمحطات الكهرباء لتشغيل طاقة تصل إلى 35 ألاف وات من الكهرباء.
أخبار متعلقة
الآن.. مواعيد قطع الكهرباء في مصر اليوم.. والموعد الرسمي لانتهاء الأزمة
عودة الكهرباء لمناطق بمدينة العريش بعد انقطاع 4 ساعات متتالية
«الأمن الاقتصادي»: ضبط 3410 قضايا سرقة تيار كهربائي ومخالفة شروط تعاقد
وأضاف المسؤول الحكومي السابق والمطلع على معاملات وزارتي الكهرباء والبترول لـ «المصري اليوم»: «أن هناك أكثر من مشكلة بسبب القبة الحرارية التي تعاني منها مصر حاليا متمثلة في أزمة سداد الديون المستحقة لوزارة البترول عند وزارة الكهرباء والتي تحصل على أقل سعر بيع للغاز الطبيعي من وزارة الكهرباء يصل إلى 3 دولار تقريبا عن كل مليون وحدة حرارية فيما يصل البيع إلى 5،6 دولار للشركات الأجنبية».
وأشار إلى أن موجات الحر الشديدة تؤثر على طاقة توليد الرياح والتي تشهد تراجع بنحو 70 % وكذلك عن طريق الطاقة الشمسية مطالبا وزارة الكهرباء أن تصدر بيانات بالتفصيل عن هذه النتائج.
وأكد أنه كان متواجدا ومتابعا خطوة بخطوة وقت اكتشاف مشروع حقل ظهر الذي تعمل نصف مصر عن طريق طاقته الانتاجية من الغاز الطبيعي، ومن المستحيل تصديق الأنباء عن نقص انتاجه أو وجود أي خطأ تقني خاصة وأنه يعمل بكفاءة عالية وكبيرة ولا يجب تصديق هذه الشائعات، مشيرًا إلى أن هذا الحقل هبة لمصر ويسهم في تشغيل كافة المناطق الرئيسية تقريبا بالطاقة والكهرباء.
أزمة انقطاع الكهرباء في الإسكندرية
خطة تخفيف أحمال الكهرباء
وأعلنت وزارة الكهرباء عن خطة لتخفيف الأحمال بسبب الحر الشديد الذي أدى إلى زيادة الأحمال على منظومة الكهرباء ما أدى إلى وجود أزمة خلال الأسابيع الأخيرة متمثلة في انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي استدعى إعلان خطة توضح مواقيت انقطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية.
واثتثنت وزارة الكهرباء المناطق الساحلية والقطاع الصحي ومراكز الخدمات الرئيسية مثل مراكز الشرطة وغيرها من خطة انقطاع الكهرباء حيث تعمل بشكل طبيعي على مدار الساعة.
انقطاع الكهرباء ازمة انقطاع الكهرباء خطة تخفيف الاحمال تخفيف الاحمال مواعيد قطع الكهرباء مواعيد قطع الكهربا وزير الكهرباء اسباب انقطاع الكهرباء عن ماسبيروالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين انقطاع الكهرباء ازمة انقطاع الكهرباء خطة تخفيف الاحمال تخفيف الاحمال مواعيد قطع الكهرباء مواعيد قطع الكهربا وزير الكهرباء زي النهاردة انقطاع الکهرباء وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إعادة الحياة للألواح الشمسية القديمة والمتهالكة عبر صيانتها كأحد الحلول المحدودة والمتاحة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.
وتواجه عملية الصيانة تحديات كبيرة بسبب إغلاق دولة الاحتلال للمعابر منذ مطلع الشهر الجاري، إلى جانب منعها إدخال المعدات اللازمة للصيانة وقطع الغيار خلال فترة فتح المعبر.
وترتفع أسعار ما يتوفر من تلك المعدات بغزة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين على إصلاح الألواح المتعطلة لديهم في ظل انعدام مصادر دخلهم جراء الدمار الواسع الذي لحق القطاع خلال قرابة 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال.
ويستخدم الفلسطينيون المقتدرون بغزة ألواح الطاقة الشمسية من أجل الحصول على كميات قليلة من الطاقة لإنارة خيامهم وما تبقى من منازلهم المدمرة وشحن الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إن وجدت حيث تكتفي العائلات بشراء لوح واحد فقط لارتفاع سعرها.
فيما حولها بعضهم إلى مشاريع صغيرة كإنشاء نقاط شحن للهواتف والبطاريات الصغيرة، حيث باتت تنتشر في كل مناطق قطاع غزة.
وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاواط من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات/ ساعة لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.
ومن إجمالي الكهرباء التي كانت متوفرة بغزة كان يتم شراء نحو 120 ميغاواط منها من دولة الاحتلال وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية، إلا أن حكومة اليمين المتطرف، قطعتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنعت دخول إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة ما تسببت بتوقفها.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه والصناعة والتجارة، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.
صيانة الألواح المتضررة
في حي الزيتون بمدينة غزة، يعمل الفلسطيني رمضان طافش بأدوات بسيطة على إعادة إصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة.
ويقول طافش للأناضول، إن السكان يجلبون الألواح المتضررة إلى ورشته لصيانتها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها بسبب القصف والحصار.
وأضاف: "بدأنا منذ بداية الحرب في صيانة الألواح المتضررة لإعادتها للعمل، نحاول بقدر الإمكان توفير البدائل رغم التحديات".
وخلال أشهر الإبادة، تعمدت طائرات الاحتلال استهداف ألواح الطاقة الشمسية التي كانت تعلو المنازل والمؤسسات والمنشآت الحيوية إمعانا بسياسة إظلام القطاع ومنع تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.
هذا الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية التي لم تدخل للقطاع منذ بدء الإبادة، ما يتطلب أحيانا إتلافها بشكل كامل أو صيانتها لمرات متكررة في ظل ندرة توفر قطع الغيار بسبب القيود الإسرائيلية.
طافش يسعى جاهداً لمساعدة الفلسطينيين على إعادة إحياء ألواحهم الشمسية المتهالكة وإن كانت بقدرات أقل، بعدما باتت المصدر الوحيد للطاقة في غزة.
وقال "أغلب الألواح التي تصلنا شبه مدمرة، ونضطر أحيانا لصيانتها مرتين بسبب استمرار تعرضها للأضرار".
ووصل سعر اللوح الواحد من الطاقة الشمسية نحو 5000 شيكل (1360 دولارا)، مما يجعل الصيانة خيارا أكثر جدوى للسكان من شراء جديد بسبب ارتفاع أسعارها، وفق طافش.
ولارتفاع أسعارها، قال طافش إن عشرات الفلسطينيين في معظم مناطق القطاع، افتتحوا مشاريع صغيرة لتدشين نقاط شحن للهواتف وأجهزة الحاسوب والبطاريات الصغيرة، لافتا إلى أن ذلك يعكس اعتماد الناس على هذه الحلول البديلة في ظل الأوضاع الراهنة.
بدوره، ذكر محمد ثابت، مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، أن جيش الاحتلال دمر خلال أشهر الإبادة نحو 70 بالمئة من شبكات توزيع الكهرباء و 90 بالمئة من مخازن ومستودعات الشركة، و80 بالمئة من أسطول آلياتها ومعداتها، بما في ذلك السيارات والمعدات الأساسية.
وأكد " أن التداعيات الكارثية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، فيضطر المواطن لقطع مسافة 3 كيلو متر من أجل الحصول على كمية بسيطة من الماء بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الآبار الارتوازية".
والأسبوع الماضي، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا"، حيث كانت دولة الاحتلال تزود القطاع بقدرة محدودة من الكهرباء لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.