رئيس كوريا الديمقراطية يدعو وحدات العسكريين المظليين للتدرب وفق متطلبات الحرب الحديثة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
دعا رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ اون وحدات المظليين في بلاده إلى تطبيق أساليب تدريب واقعية وعلمية بهدف تحقيق أقصى قدر من الفعالية القتالية في ساحات القتال، وفق ما تتطلب الحرب الحديثة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أن تصريحات الرئيس كيم جاءت خلال إشرافه أمس على تدريبات وحدات عسكرية مظلية للتحقق من جاهزية أفرادها للتعبئة في ظروف أي حرب مفاجئة، والحكم على قدراتهم الحربية الفعلية التي تتكيف مع إجراءات العمل القتالي.
وشدد كيم على ضرورة قيام الجيش الشعبي الكوري بإجراء كل جولة من التدريبات في ظل ظروف محاكاة لحرب فعلية، وتنظيم تدريبات قتالية علمية بطريقة منهجية للتعامل بشكل استباقي مع مختلف الظروف الطبوغرافية والجوية وعلى مدار الساعة وتدريبات مكثفة للتعرف على إجراءات العمل في أقصى الظروف، والظروف القتالية غير المتوقعة.
ووفقا للوكالة فإنّ القوات برهنت عن “قدرتها القتالية المثالية لاحتلال منطقة العدو بضربة واحدة بمجرد تلقيها الأمر بذلك”.
وكان كيم أشرف الأربعاء الماضي على عرض عسكري تدريبي شاركت فيه وحدات الدبابات القتالية، وأعرب عن أهمية هذا النوع الجديد من الدبابات القتالية والذي أظهر بنجاح قدراته خلال اختبار الأداء، واصفاً إياها بأنها “أقوى دبابات في العالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
دعا الدكتور عبداللطيف صابر، الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد بجامعة جدة، الأسر لتبني نهج التخطيط المالي المنظم، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتجاوز الضغوط المالية التي قد تواجهها العديد من الأسر خلال شهر رمضان المبارك وما يليه من مواسم كالعيد.
وأشار الدكتور صابر، إلى أن التحديات المالية التي تعاني منها بعض الأسر في رمضان غالباً ما تنبع من عدم وجود استعداد مسبق لمواجهة المصروفات الإضافية أو المفاجئة التي يتطلبها الشهر، ما يضع عبئاً على كاهل رب الأسرة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرةفيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوشدد على أن الحل الفعال يكمن في إعداد خطة مالية سنوية شاملة ومتوازنة تربط بوضوح بين مصادر الدخل والمصروفات المتوقعة على مدار العام.د. عبداللطيف صابرتقسيم المصروفاتوأوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الخطة يجب أن تتضمن تقسيماً استباقياً للمصروفات السنوية الكبيرة والمتكررة، مثل تكاليف مستلزمات العيد أو كسوة الأسرة، على أشهر السنة.
وضرب مثالاً عملياً لذلك، مبيناً أنه إذا كانت التكلفة التقديرية لهذه البنود لعائلة متوسطة تصل إلى 5000 ريال، فإنه يمكن توزيع هذا العبء عبر ادخار مبلغ يقارب 600 ريال شهرياً على مدار العام.
وأضاف الدكتور صابر أن تطبيق هذا الأسلوب في الادخار المنتظم يضمن توفر السيولة المالية اللازمة عند حلول وقت الحاجة إليها، مثل شهر رمضان أو فترة الأعياد، دون أن يسبب ذلك ضغطاً مالياً كبيراً ومفاجئاً على ميزانية الأسرة الشهرية. وأكد أن هذا التنظيم لا يتطلب سوى الالتزام والانضباط المالي.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر تأكيده على أهمية التخطيط المسبق والانضباط في إدارة الشؤون المالية للأسرة، لافتاً إلى أن هذا النهج لا يضمن الاستقرار المالي فحسب، بل يتيح للأسر أيضاً فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية والاجتماعية دون أن يعكر صفوها أي ضغوط أو هموم اقتصادية.