رئيس كوريا الديمقراطية يدعو وحدات العسكريين المظليين للتدرب وفق متطلبات الحرب الحديثة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
دعا رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ اون وحدات المظليين في بلاده إلى تطبيق أساليب تدريب واقعية وعلمية بهدف تحقيق أقصى قدر من الفعالية القتالية في ساحات القتال، وفق ما تتطلب الحرب الحديثة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أن تصريحات الرئيس كيم جاءت خلال إشرافه أمس على تدريبات وحدات عسكرية مظلية للتحقق من جاهزية أفرادها للتعبئة في ظروف أي حرب مفاجئة، والحكم على قدراتهم الحربية الفعلية التي تتكيف مع إجراءات العمل القتالي.
وشدد كيم على ضرورة قيام الجيش الشعبي الكوري بإجراء كل جولة من التدريبات في ظل ظروف محاكاة لحرب فعلية، وتنظيم تدريبات قتالية علمية بطريقة منهجية للتعامل بشكل استباقي مع مختلف الظروف الطبوغرافية والجوية وعلى مدار الساعة وتدريبات مكثفة للتعرف على إجراءات العمل في أقصى الظروف، والظروف القتالية غير المتوقعة.
ووفقا للوكالة فإنّ القوات برهنت عن “قدرتها القتالية المثالية لاحتلال منطقة العدو بضربة واحدة بمجرد تلقيها الأمر بذلك”.
وكان كيم أشرف الأربعاء الماضي على عرض عسكري تدريبي شاركت فيه وحدات الدبابات القتالية، وأعرب عن أهمية هذا النوع الجديد من الدبابات القتالية والذي أظهر بنجاح قدراته خلال اختبار الأداء، واصفاً إياها بأنها “أقوى دبابات في العالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.