رئيس كوريا الديمقراطية يدعو وحدات العسكريين المظليين للتدرب وفق متطلبات الحرب الحديثة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
دعا رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ اون وحدات المظليين في بلاده إلى تطبيق أساليب تدريب واقعية وعلمية بهدف تحقيق أقصى قدر من الفعالية القتالية في ساحات القتال، وفق ما تتطلب الحرب الحديثة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أن تصريحات الرئيس كيم جاءت خلال إشرافه أمس على تدريبات وحدات عسكرية مظلية للتحقق من جاهزية أفرادها للتعبئة في ظروف أي حرب مفاجئة، والحكم على قدراتهم الحربية الفعلية التي تتكيف مع إجراءات العمل القتالي.
وشدد كيم على ضرورة قيام الجيش الشعبي الكوري بإجراء كل جولة من التدريبات في ظل ظروف محاكاة لحرب فعلية، وتنظيم تدريبات قتالية علمية بطريقة منهجية للتعامل بشكل استباقي مع مختلف الظروف الطبوغرافية والجوية وعلى مدار الساعة وتدريبات مكثفة للتعرف على إجراءات العمل في أقصى الظروف، والظروف القتالية غير المتوقعة.
ووفقا للوكالة فإنّ القوات برهنت عن “قدرتها القتالية المثالية لاحتلال منطقة العدو بضربة واحدة بمجرد تلقيها الأمر بذلك”.
وكان كيم أشرف الأربعاء الماضي على عرض عسكري تدريبي شاركت فيه وحدات الدبابات القتالية، وأعرب عن أهمية هذا النوع الجديد من الدبابات القتالية والذي أظهر بنجاح قدراته خلال اختبار الأداء، واصفاً إياها بأنها “أقوى دبابات في العالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قرار باستئناف الدراسة بمرحلة جديدة في الخرطوم وسط إجراءات أمنية بشرق النيل
كذلك قررت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
الخرطوم: التغيير
وافقت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، برئاسة الوالي المُكلف، أحمد عثمان حمزة، على توصية وزارة التربية والتعليم باستئناف المرحلة الثانية من العام الدراسي 2023-2024 وفقاً لاشتراطات محددة.
وأكدت اللجنة وفق المنصة الإلكترونية لحكومة الولاية اليوم الخميس، حرصها على مستقبل التلاميذ رغم التحديات التي فرضتها الحرب، مما استدعى تنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة لضمان استقرار الدراسة.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.
وبحسب المنصة ناقشت اللجنة كذلك الأوضاع الأمنية في الولاية، مشيدة بتحسن الوضع الجنائي بفضل جهود القوات المشتركة في مكافحة الجريمة وتأمين الأسواق.
وشددت اللجنة على ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية، لا سيما في ظل الجهود المتواصلة للقضاء على الجريمة المنظمة والخلايا النائمة.
وفي إطار المساعدات الإنسانية، قررت اللجنة تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
كما وافقت على توصية لجنة أمن محلية أم درمان بإغلاق سوق “القماير” عند الساعة الخامسة مساءً للحد من الظواهر السلبية.
تأتي هذه القرارات في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي فرضتها الحرب المستمرة في السودان منذ عدة أشهر، مما أثر على استقرار الأوضاع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، وزاد من حاجة المناطق المتضررة إلى المساعدات الإنسانية وضبط الأمن لضمان حياة المواطنين واستمرارية الخدمات الأساسية.
الوسومآثار الحرب في السودان محلية شرق النيل ولاية الخرطوم