ألمانيا أمام العدل الدولية بطلب من نيكاراغوا بشأن دعم الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نيكاراغوا: ألمانيا تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية
أفادت محكمة العدل الدولية، بأنها ستعقد جلسات استماع يومي الثامن والتاسع من أبريل/نيسان القادم، للنظر في دعوى نيكاراغوا بحق ألمانيا، بشأن تقديم برلين مساعدات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
اقرأ أيضاً : نتنياهو يصدق على خطط لشن عملية في رفح ويصف مطالب حماس بغير المنطقية
وفي بيان للمحكمة أمس الجمعة، أكدت أنه ستعقد جلسات للاستماع إلى مرافعات البلدين في نسيان المقبل.
وكانت وجهت نيكاراغوا تهمة لألمانيا أمام محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي، مفادها تسهيل الإبادة الجماعية بغزة من خلال تقديمها مساعدات مالية وعسكرية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب بيان نيكاراغوا، فإن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.
وكانت وجهت نيكاراغوا تهمة لألمانيا أمام محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي، مفادها تسهيل الإبادة الجماعية بغزة من خلال تقديمها مساعدات مالية وعسكرية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت نيكاراغوا، وفق الدعوى، أن ألمانيا سهلت "الإبادة الجماعية" في غزة تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت نيكاراغوا في مذكرة نشرتها المحكمة، إنه من خلال هذه الإجراءات "تسهّل ألمانيا ارتكاب الإبادة الجماعية، وهي في كل الأحوال فشلت في التزامها ببذل كل ما هو ممكن لمنع ارتكاب إبادة جماعية".
وفي حكم مؤقت صدر في 26 يناير، طلبت محكمة العدل من كيات الاحتلال اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع، كما ردت الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى، لكنها في المقابل رفضت طلب جنوب أفريقيا بأن تأمر بوقف إطلاق النار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ألمانيا دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة الإبادة الجماعیة العدل الدولیة محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي
غزة – صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس الاثنين، بأن “المجازر وحرب الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي.
وقال المكتب في بيان: “تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.
ولفت المكتب إلى أن “شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو، بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد”.
وأضاف: “في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، امس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة.
فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.
المصدر: RT