نساء غزة وأطفالها يعيشون كابوسًا مع استمرار الإجرام الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
قال دومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة يمثل كابوسا للأمهات والأطفال.
وأشار في تصريحات نشرها موقع ذا نيو اراب الإلكتروني إلى أن الأطباء أبلغوا عن أطفال حديثي الولادة وحالات ولادة أجنة ميتة، وإجبار النساء على الخضوع لعمليات قيصرية دون تخدير كاف.
وقال : “أنا شخصيا أغادر غزة هذا الأسبوع وأنا أشعر بالخوف على مليون امرأة وفتاة في غزة… وخاصة على 180 امرأة يلدن كل يوم”.
وأضاف أن الأطباء أبلغوا أنهم لم يعودوا يرون أطفالا طبيعيي الحجم.”
وقال بعد زيارة المستشفيات التي لا تزال تقدم خدمات الأمومة في شمال غزة، حيث الحاجة كبيرة بصورة خاصة، إن ما يرونه، بشكل مأساوي، هو حالات ولادات ميتة كثيرة، والمزيد من وفيات حديثي الولادة، الناجمة جزئيا عن سوء التغذية والجفاف والمضاعفات.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بسبب بكتيريا..رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم
تحوّلت رحلة تخييم لرجُل أربعيني أمريكي إلى كابوس دائم، حيث بترت ساقاه الاثنتين نتيجة إصابته ببكتيريا قاتلة، إثر حرق بسيط في إبهام يده.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، كان ماكس أرمسترونغ (40 عاماً)، يُخيّم برفقة أصدقائه في مدينة كيوا بولاية كولورادو الأمريكية في شهر ديسمبر (كانون الاول) 2024، عندما أحرق إبهامه في مقلاة أثناء طهي المعكرونة لتناول العشاء.
في البداية، تجاهل الحرق لأنه كان معتاداً على التعرّض لإصابات خلال تخييمه في الهواء الطلاق، على حد تعبيره.
لكن بعد أقل من أسبوع، بدأ يشعر بتورم في ساقه اليسرى، وتغير لون أظافر قدميه إلى الأرجواني، مصحوباً بألم مبرح ينذر بمشكلة صحية خطيرة.
وعند نقله إلى الطوارئ، بدأت عيناه تدوران بشكل غير طبيعي، ليؤكد الأطباء بعدها أن البكتيريا العقدية 'أ' دخلت إلى الحرق وتطورت بسرعة إلى تعفن دموي، وهي حالة مميتة في حال لم تُعالج بشكل سريع وفعّال.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة People Magazine (@people)
لا بد من الجراحةوُضِع ماكس في غيبوبة صناعية لمدّة ستة أيام، وخلال تلك الفترة نُقل إلى مستشفى متخصص، لكن عندما استيقظ من الغيبوبة، أوصاه الأطباء بضرورة بتر قدميه، اللتين تحوّلتا إلى اللون الأسود بالكامل، وأصبح من المستحيل إنقاذهما.
أيام قليلة، وخضع ماكس لعملية جراحية استمرت 3 ساعات، تم خلال بتر ساقيه. وبعد أكثر من شهر من التعافي في المستشفى، تمكن من العودة إلى منزله لرؤية زوجته، ويبدأ فصلًا جديداً من حياته على كرسي متحرك.