نشر حزب الله الجمعة، فاصلا لعملياته ضد مواقع جيش الاحتلال على الحدود الجنوبية للبنان، مهددا بتوسيع ضرباته، حال أقدم الاحتلال على خطوة مماثلة.

وخلال الفاصل الذي يتناول استهداف لمواقع عسكرية تابعة للاحتلال، علق الحزب بكلمات وردت في خطاب سابق للأمين العام حسن نصر الله قائلا: "يتوسع منوسع.. بتعلي منعلي"، وذلك في تهديد واضح بالتصعيد، حال وسع الاحتلال من عدوانه على لبنان.


الفاصل الذي وزعه الاعلام الحربي في حزب الله ذات رسالة واضحة.
يبدو أن المقاومة ترد على نوايا إسرائيلية محددة. pic.twitter.com/OLAPEmLmOS — Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) March 15, 2024
من جهة أخرى، قالت مصادر لرويترز، إن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني زار بيروت في شباط/ فبراير لبحث المخاطر التي قد تنشأ إذا استهدفت "إسرائيل" حزب الله.

وذكرت المصادر أن قاآني اجتمع في العاصمة اللبنانية مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله للمرة الثالثة على الأقل منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وما تبعه من حرب في غزة.

وقال ثلاثة مصادر، وهم إيرانيون من الدائرة الداخلية للسلطة، إن مثل هذا التصعيد قد يضغط على إيران للرد بقوة أكبر مقارنة بما فعلته حتى الآن منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك فضلا عن الآثار المدمرة على الجماعة اللبنانية.


وأشارت جميع المصادر إلى أنه في الاجتماع الذي لم يعلن عنه سابقا، طمأن نصر الله قاآني بأنه لا يريد أن تنجر إيران إلى حرب مع "إسرائيل" أو الولايات المتحدة وأن حزب الله سيقاتل بمفرده.

وقال نصر الله لقاآني "هذه هي معركتنا"، حسبما قال مصدر إيراني مطلع على المباحثات.

وفي الأيام الماضية، زادت حدة العدوان الإسرائيلي واتسع نطاق القصف، مما أثار المخاوف من خروج التوتر عن نطاق السيطرة حتى لو توصل المفاوضون إلى هدنة مؤقتة في غزة.

وأشار وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في شباط/ فبراير إلى أن "إسرائيل" تعتزم زيادة الهجمات لإخراج مقاتلي حزب الله نهائيا من منطقة الحدود في حالة وقف إطلاق النار في غزة، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية.


وبينما أشار حزب الله علنا إلى أنه سيوقف هجماته بمجرد أن توقف دولة الاحتلال هجماتها على غزة، قال المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين مؤخرا إن وقف إطلاق النار في غزة لن يؤدي إلى استقرار الأوضاع تلقائيا في جنوب لبنان.

ويقول دبلوماسيون عرب وغربيون إن "إسرائيل" تبدي إصرارا قويا على منع وجود مقاتلي حزب الله الرئيسيين على حدودها خشية وقوع هجوم مماثل لهجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 شخصا، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وتعمل واشنطن، من خلال هوكستين، وفرنسا على تقديم مقترحات دبلوماسية لنقل مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية بما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي ساهم في إنهاء حرب عام 2006 لكن التوصل إلى اتفاق لا يزال بعيد المنال في الوقت الراهن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال لبنان لبنان حزب الله الاحتلال توسيع الصراع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله نصر الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا

  

عبر حلف قبائل حضرموت عن خيبة أمله من نتائج اجتماع المجلس الرئاسي يوم امس والمح بيان صادر عنه وصل مأرب برس نسخة منه عن رفضه الضمني لمخرجات اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ملوحًا بالعودة للتصعيد.

 

 ويسعى حلف قبائل حضرموت الى الانفصال تحت مسمى الحكم الذاتي ، ويعتبر الحلف الحكم الذاتي خياراً يحقق تطلعات أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم بأنفسهم بعيدًا عن أي شكل من أشكال التبعية أو الإقصاء" حسب توصيف الحلف. 

  

وأضاف البيان: إن ما خرج به الاجتماع من نتائج جاءت مخيبة للآمال عكس ما كان يتوقعه أبناء حضرموت من مباشرة خطوات التنفيذ لما تم إصداره من مصفوفة البيان الرئاسي (خطة تطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت التي أقرها «الرئاسي» الأسبوع الماضي).

 

 واعتبر البيان اجتماع الثلاثاء تهربًا واضحًا من المجلس الرئاسي ويظهر النوايا الحقيقية حسب تعبير البيان .

واعتبر بيان حلف قبائل حضرموت أن «ما صدر في البيان الرئاسي ليس سوى محاولة التفاف على الموقف الحضرمي، والمراد منه إفشال التحركات المجتمعية لنيل استحقاقات حضرموت.

   

وأكد أن هذا النهج الذي يسلكه المجلس الرئاسي يدفع بالأوضاع نحو التصعيد، على الرغم من تجاوبنا، ورفع مذكرة من حلف قبائل حضرموت، تحمل آلية تنفيذية مقترحة بشأن الخوض في التنفيذ.

   

وكان مجلس القيادة الرئاسي قد وجّه في اجتماع الثلاثاء بتكليف الحكومة بالإشراف ومتابعة الجهات المعنية للبدء بالدراسات اللازمة لإنشاء محطات كهربائية جديدة، وتحسين خدمات القطاع الصحي في محافظة حضرموت، بالاستفادة من عائدات بيع النفط الخام المخزون في خزانات الضبة والمسيلة، وفوائض الديزل لدى شركة بترومسيلة.

   

وأكد حرص الدولة على استيعاب أبناء حضرموت في القوات المسلحة والأمن وفقًا للقانون ومعايير التجنيد المعتمدة، وحشد كافة الموارد لتنمية المحافظة، وتعزيز شراكتها العادلة في هياكل الدولة، وأي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانتها، واستحقاقها على مختلف المستويات

مقالات مشابهة

  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • بن غفير يرفض صفقة غزة ويهدد بالاستقالة: «لن نتعاون مع صفقة انهزامية»
  • إسرائيل تبلغ أهالي المختطفين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا
  • الشرع: تقدم إسرائيل في المنطقة العازلة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله
  • ‏"أكسيوس": المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • إعلام العدو: عدم رد حزب الله على الهجمات لا يعني أنه مردوع بل يستعد لمواصلة المواجهة