حرائق الغابات تجتاح روسيا في وقت مبكر هذا العام|شاهد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأت حرائق الغابات تدمر المنازل ومصادر الرزق قبيل حلول الربيع في الشرق الأقصى الروسي، بعد أن شهدت المنطقة شتاء معتدلا نسبيًا، مع تساقط القليل من الثلوج.
وبثت قناة روسيا 24 الحكومية الروسية لقطات لرجال الإطفاء، وهم يتعاملون مع الحرائق في المناطق الريفية، حيث احترقت المباني الخشبية حتى أساساتها، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
ولم تسفر الحرائق عن وقوع ضحايا، لكن أكثر من عشرة منازل ومصادر رزق دُمرت، في القرى غير البعيدة عن مدينة فلاديفوستوك.
وكانت الرياح القوية والظروف الجافة على خلفية شتاء معتدل هي المسؤولة عن حرائق الغابات، التي لا تمثل مشكلة في العادة حتى حلول فصل الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرائق الغابات روسيا يورونيوز الرياح الغابات الثلوج
إقرأ أيضاً:
احتجاجات مناهضة لترامب تجتاح أمريكا للمرة الثانية خلال أسابيع
أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025
المستقلة/- اندلعت احتجاجات مناهضة لترامب في جميع أنحاء أمريكا يوم السبت، حيث ندد المتظاهرون بحملة الإدارة على الهجرة وعمليات التسريح الجماعي للموظفين في الوكالات الحكومية.
تراوحت الفعاليات بين مسيرات محلية صغيرة وتجمع أمام البيت الأبيض ومظاهرة في ماساتشوستس لإحياء ذكرى بدء الحرب الثورية قبل 250 عامًا.
في الفعاليات التي أقيمت في جميع أنحاء البلاد، حمل الناس لافتات تحمل شعارات من بينها “يجب أن يرحل نظام ترامب الفاشي الآن!”، و”لا خوف، لا كراهية، لا ICE في ولايتنا”، و”قاتلي بشراسة، هارفارد، قاتلي”، في إشارة إلى رفض الجامعة مؤخرًا تسليم جزء كبير من سيطرتها للحكومة.
بعض اللافتات تحمل اسم كيلمار أبريغو غارسيا، وهو مواطن سلفادوري مقيم في ماريلاند، والذي تعترف وزارة العدل الأمريكية بترحيله خطأً إلى وطنه.
لوّح المتظاهرون بالأعلام الأمريكية، بعضها مقلوب للإشارة إلى الاستغاثة. وفي سان فرانسيسكو، هتف مئات الأشخاص بشعار “عزل وإقالة” على شاطئ، مع علم أمريكي مقلوب أيضًا.
كما نُظمت احتجاجات أمام وكالات سيارات تيسلا احتجاجًا على دور إيلون ماسك في تقليص حجم الحكومة الفيدرالية بصفته الرئيس الفعلي لوزارة كفاءة الحكومة.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد أسبوعين فقط من مظاهرات مماثلة على مستوى البلاد.
يُعارض المُنظّمون ما يُسمّونه انتهاكات ترامب للحقوق المدنية والدستورية، بما في ذلك مساعيه لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين وتقليص صلاحيات الحكومة الفيدرالية عبر تسريح آلاف الموظفين الحكوميين وإغلاق وكالات بأكملها.
ومن بين إجراءات أخرى، عمدت إدارة ترامب إلى إغلاق مكاتب إدارة الضمان الاجتماعي، وخفض تمويل برامج الصحة الحكومية.