[ المسؤول الوضيع المتصور نفسه دكتاتورٱ ]
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الحلم ليس هو الواقع ، لأنه ضغث ….. والخيال والتخيل ليس علمٱ ، لأنه تصور لا واقع له ….. هكذا يحلم ويتصور المخنثون أنهم الأبطال الشجعان ذوو القدر المستحق المكين ….. يتمنون ذلك ، حتى ولو لحظة طيف مارة كالبرق الخاطف في عالم المنام بإنعدام الإرادة وخلو القدرة وسلب التمكين ….
وهذا هو أنت المفلس ….. أيها المسؤول شبه الرجال ولا رجل ، والمتمني الدكتاتورية ولست الرجل المسؤول الذي يشار اليه فحولة بالبنان ….. }}
العجيب الذي نراه واقعٱ كثيرٱ ملموسٱ مشاهدٱ محسوسٱ ، أن المسؤول الخردة الصدفة الذي هو رئيس ، أو مدير ، مؤسسة حكومية …. تراه الدكتاتور المجرم الفاسد الغاضب ، وكأنه المالك المتفرد الذي يتكلم بالقاف المقلقلة المرتفعة الصائحة الصارخة المفضوحة ، لما يراجعه مواطن صاحب حق ، وقد عطل عنه حقه …… أن هذا المسؤول المتوسل المنصب المنتفخ ، هو نفسه تراه إبن ٱوى الهلكان الجبان المخنث ، الخائع الذليل ، الخانع السفيل ، لما يجلس بين يدي من عينه تصدقٱ عليه لإذلاله ، أو بين يدي من هو مسؤول أكبر منه ويؤثر عليه ….. !!!؟؟؟
هذا هو النفاق والجبن ، والخناثة والخسة ، والإزدواج الشخصي المهين ، لما يتصفه من هو شبه الرجال ولا رجل ، وموقع مسؤولية ولا مسؤول ….. ، ولكنه يريد أن يظهر نفسه ، أنه الرجل المناسب ، في موقع المسؤولية المناسب ، لما يظلم وهو الجبان ، ولما يمنع وهو المتسول المرذول ، ولما يأمر وهو المسوق مطية سهلة رخوة همها علفها على حساب كرامتها وإن كانت تلك المطية حيوانٱ ……
فعلام الفخفخة الكاذبة ، والإنتفاش الفارغ ، والإنتفاخ المزيف …… وما الى ذلك من إدعاءات مظاهر ، ومن زعوم تفاهات تفاخر …… وأنت الميؤوس منك رجولة وشجاعة ، وفروسية وقدرة ، وإستحقاقٱ ووجود مقام إنساني قويم كريم …… بما أنت عليه من ذلة ، ومهانة ، وسخف ، ورذل ، وسفول هابط أكيد صريم !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دعوات في إسرائيل لاغتيال خامنئي
حث مسؤول أمني بارز إسرائيل على اتخاذ إجراء حاسم ضد القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروزاليم بوست": "يجب أن نتوقع ضرب المراكز الحكومية، وربما القضاء على شخصيات مثل خامنئي"، داعياً إلى رد محدد، يشمل البنية التحتية العسكرية والطائرات الإيرانية.
A senior Israeli security official has urged Israel to take decisive action against Iran’s leadership, up to and including Khamenei.@ZvikaKlein https://t.co/n8w3ZkyxBH
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 1, 2024 القيادة الإيرانيةوأكد المسؤول الأمني الإسرائيلي، أن رد إسرائيل يجب أن يكون "استراتيجياً وسريعاً". واعتبر أن المرشد الأعلى لإيران "لا يقف فقط وراء الهجمات الأخيرة، بل يهدف أيضاً إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر، من خلال السعي للحصول على قدرات نووية".
وقال المسؤول: "يريد خامنئي شن هجوم تقليدي، ويسعى إلى الحصول على دعم للأسلحة النووية. يجب على إسرائيل تدمير مواقع إيران النووية الآن".
وحدد المسؤول 3 أهداف أساسية للهجوم المضاد الإسرائيلي، حيث كان الهدف الأساسي هو إضعاف النظام الإيراني نفسه.
وأضاف "نحن بحاجة إلى الذهاب إلى ما هو أبعد من المواقع العسكرية، وضرب قلب النظام"، مشيراً إلى أن القضاء على شخصيات مثل خامنئي، من شأنه أن يوصل رسالة قوية إلى طهران وحلفائها.
كما دعا المسؤول إلى استهداف البنية الأساسية الاقتصادية الإيرانية كجزء من الرد. وقال: "بعد تحييد قدراتهم النووية، يتعين علينا أن نستهدف اقتصاد إيران، النفط والغاز والاتصالات والخدمات المصرفية، وهذا من شأنه أن يثبت أن إيران لا تستطيع أن تتصرف في ظل الإفلات من العقاب".
ووفق الصحيفة، يشتمل العنصر الأخير من الرد المقترح على شل البنية التحتية العسكرية الإيرانية. وأوضح المسؤول "يتعين علينا إسقاط بعض طائراتهم ــ رغم أنهم لا يملكون الكثير منها ــ وتدمير منشآت إنتاج الصواريخ".
استعداد إسرائيليومن جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانييل هاغاري، أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو.
وقال: "نحن مستعدون، هجومياً ودفاعياً، للتعامل مع أي هجوم من إيران"، مضيفاً أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي أطلقتها إيران، أمس الثلاثاء.
كما أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن تعبئة 13 ألف فرقة طوارئ، للمساعدة في إدارة الأزمة المستمرة.