خبير مصري عن “ميناء غزة”: ظاهره إنساني وباطنه عدائي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
#سواليف
علق #اللواء_محمد_عبدالواحد، #الخبير_الاستراتيجي المصري وضابط المخابرات السابق، على الممر البحري الخاص بتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال اللواء محمد عبد الواحد: “إن مشروع #ممر_بحري من #قبرص لغزة وإقامة ميناء، هو في ظاهره #مساعدات_إنسانية، وفي باطنه العداء، فهناك تشكيك كبير فى هذا المشروع، وإن الاطراف القائمة عليه سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، وهم موقفهم كان واضحا جدا بالحرب في غزة، فالولايات المتحدة أوقفت تمرير أي مشروع في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النيران على غزة ووقف الحرب أو وقف مؤقت، فأتخيل أنه من الصعب عليها أن تتحدث عن مساعدات للشعب الفلسطيني، وبالتالي هناك علامات استفهام كثيرة حول الموقف الأمريكي”.
وأردف اللواء عبد الواحد: “ونعلم تماما أن هذا المشروع تم طرحه في 2014 وإسرائيل رفضت أن يتم توصيل مساعدات إلى غزة، كذلك هناك علاقات استراتيجية قوية مع قبرص سواء على المستوى الأمنى أو الاقتصادي، وبالتالي الآن مجلس الوزراء الفلسطيني رفض هذا المشروع، مؤكدا أن دخول المساعدات تكون عبر المعابر الرسمية المخصصة”.
مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: حماس تقترب من إلحاق هزيمة بإسرائيل 2024/03/16وأضاف: “هناك علامات استفهام كثيرة حول الحديث بأن #تهجير_الفلسطنيين طوعي وليس قسري، فإسرائيل أيقنت تماما من خلال فضح نواياها عن عملية التهجير القسري، ولكنها اقتنعت مؤخرا أنه سوف يتم التهجير الطوعي وليس القسري، بمعنى جعل الحياة مستحيلة فى غزة والتشجيع على هروب الأسر والنجاة بأرواحها وأرواح أسرتها إلى أية منطقة، أو من خلال سماسرة..إسرائيل ستستطيع أن تخلق نوع من السماسرة والشركات من خلال عملاء لتشجيع الفلسطينين على الهروب إلى أماكن أخرى أكثر أمانا لحين وقف الحرب، ولكن مشروع التهجير قائم وبقوة لإخلاء منطقة غزة، كذلك أتخيل تنفيذ هذا المشروع ولكن على مراحل، والسلطة الفلسطينية تعلم هذا وتخشى علي القضية الفلسطينية، ولكن الشعب سيكون في حيرة في هذا الامر لحجم الدمار الواقع عليهم”.
وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أوضح يوم الجمعة أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخبير الاستراتيجي ممر بحري قبرص مساعدات إنسانية تهجير الفلسطنيين هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
الصين ترد بقوة على تعريفات ترامب.. دعت الاتحاد الأوروبي إلى “المقاومة معا”
#سواليف
أعلنت #الصين، الجمعة، رفع رسومها الإضافية على المنتجات الأمريكية إلى نسبة 125%، في تصعيد جديد في #الحرب التجارية مع الولايات المتحدة فيما يحاول الاتحاد الأوروبي من جهته إيجاد مسار دبلوماسي.
وأكدت لجنة #الرسوم_الجمركية التابعة لمجلس الدولة في #بكين أن “فرض #الولايات_المتحدة رسوما جمركية مرتفعة بشكل غير طبيعي على الصين يشكل انتهاكا خطرا لقواعد #التجارة_الدولية”، مستنكرة “سياسة الترهيب والإكراه الأحادية” الجانب بحسب بيان نشرته وزارة المال الصينية، الجمعة.
وأضافت: “عند هذا المستوى من الرسوم الجمركية، لم تعد للمنتجات الأمريكية المصدرة إلى الصين أي إمكانية لقبولها في الأسواق الصينية”، مشيرة إلى أنه إذا واصلت واشنطن زيادة رسومها فإن “الصين ستتجاهلها”.
مقالات ذات صلة هل يستطيع صندوق “الضمان” رفع موجوداته بنحو (2.2) مليار دينار سنوياً.؟ 2025/04/12واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن سياسته بشأن الرسوم الجمركية “تبلي بلاء حسنا”، على رغم الاضطرابات في الأسواق العالمية وتراجع الدولار أمام عملات أخرى.
وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي: “نحن نبلي بلاء حسنا في سياستنا بشأن التعرفات. (أنباء) مفرحة لأمريكا والعالم!!! تمضي بشكل سريع”.
ويستمر المشهد الضبابي الناجم عن سياسات ترامب في التأثير على سعر صرف #الدولار الذي وصل، الجمعة، إلى أدنى مستوى في مقابل اليورو منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وعادت البورصات الأوروبية التي كانت الوحيدة الصامدة الخميس، إلى التراجع بعد إعلان بكين، لكن من دون تسجيل الانهيار الذي شهدته مطلع الأسبوع.
“المقاومة معا”
وكان ترامب أعلن، الأربعاء، تجميد الرسوم الجمركية الإضافية مدة 90 يوما بعدما فرضها قبل أيام على 60 شريكا تجاريا للولايات المتحدة، إلى حين إجراء مفاوضات تجارية مع هذه الأطراف. إلا أن الرئيس الأمريكي استثنى الصين من هذا الإجراء، وزاد الرسوم عليها.
ومنذ مطلع أبريل/ إبريل، حافظت الولايات المتحدة على الرسوم الجمركية الإضافية عند مستوى أدنى هو 10%، والرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات، خصوصا ضد الاتحاد الأوروبي.
أما بكين فقد فرضت عليها واشنطن رسوما إضافية ضخمة بلغت 145%.
وخلال استقباله، الجمعة، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ الاتحاد الأوروبي إلى “المقاومة معا” لمواجهة الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب.
وقال شي جين بينغ في بكين: “على الصين والاتحاد الأوروبي تحمل مسؤولياتهما الدولية وحماية العولمة الاقتصادية وبيئة التجارة العالمية بشكل مشترك، ومقاومة أي إكراه أحادي الجانب”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني للصحفيين إن “إسبانيا وأوروبا لديهما عجز تجاري كبير مع الصين وعلينا تصحيحه”. لكن “علينا ألا نسمح للتوترات التجارية بعرقلة إمكانات نمو العلاقات (…) بين الصين والاتحاد.
كذلك اعتبرت الصين، الجمعة، أن تعرفات ترامب “لعبة أرقام… ستصبح أضحوكة”.
وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية إن رسوم واشنطن على منتجات بكين “أصبحت لعبة أرقام لا أهمية عملية لها في الاقتصاد”. وأضاف: “لن يؤدي ذلك إلا إلى فضح المزيد من الإكراه الذي تمارسه الولايات المتحدة. سيصبح الأمر أضحوكة”.
“هدنة هشة”
ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن على أوروبا “حشد كل الأدوات المتاحة لحماية نفسها”. واعتبر عبر منصة “إكس” أن تعليق ترامب فرض الرسوم الإضافية هو “هدنة هشة”، مؤكدا أن على أوروبا “أن تستمر في العمل على اتخاذ جميع التدابير المضادة اللازمة”.
وقرر الاتحاد الأوروبي تعليق الرسوم الجمركية التي أعلنها على مجموعة من المنتجات الأمريكية، في خطوة اعتبر ترامب بأنها “ذكية جدا”.
ويتوجه المفوض الأوروبي للشؤون التجارية ماروس سيفكوفيتش، الاثنين، إلى واشنطن للبحث في المسألة، على ما أعلن ناطق باسم المفوضية الأوروبية، الجمعة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنه إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة، قد تفرض بروكسل ضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.
وقالت لصحيفة “فايننشال تايمز”: “ثمة مروحة واسعة من التدابير المضادة”، متحدّثة عن “فرض ضريبة على عائدات الإعلانات من الخدمات الرقمية”، واللجوء إلى أداة “الردع التجاري ومكافحة الإكراه” الخاصة بها المعروفة باسم “بازوكا”.
من جهتها قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، الجمعة، في وارسو إن المؤسسة “تراقب الوضع ومستعدة دوما للتدخل” باستخدام الأدوات المتاحة لها، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتتوخى دول آسيوية أخرى تعتمد بشكل كبير على صادراتها إلى الولايات المتحدة، موقفا حذرا ولم تتخذ أي تدابير مضادة، على غرار فيتنام وكمبوديا البلدين المنتجين للمنسوجات والعضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي أكدت بدورها أنها لن تتخذ تدابير رد.