مدفيديف يذكّر رئيس ليتوانيا بالنازيين الذين لاحوا على المشانق في خاركوف
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكّر رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيتش الذي دعا للقضاء على روسيا، بمصير النازيين الذين علقهم الجيش الأحمر على المشانق في مدينة خاركوف الروسية.
إقرأ المزيدوجاء تحذير مدفيديف تعليقا على ما نشره رينكيفيتش على موقع X، حيث دعا لتدمير روسيا وأعرب عن دعمه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا "لمنع انتصار روسيا" في أوكرانيا.
وأرفق مدفيديف منشوره على "تيليغرام" بصورة لإعدام الجيش الأحمر نازيين ألمانا عام 1943 أدينوا بجرائم حرب في مدينة خاركوف ومقاطعتها إبان الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف مدفيديف: "سيلوح هؤلاء الأوغاد على المشانق عقابا على قصف سكان مدننا، وسيشاطرهم هذا المصير القاتم شخص اسمه رينكيفيتش، يدعي أنه رئيس ما يسمى بدولة لاتفيا غير الموجودة، ويتمنى الموت لروسيا".
في الأسابيع الأخيرة، أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدة تصريحات حادة أعلن فيها عن إنشاء "التحالف التاسع" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى، ووعد بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".
وأكد أيضا أن فرنسا ليس لديها "حدود أو خطوط حمراء" في مساعدة أوكرانيا.
وشدد ماكرون على أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وأشار إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وردا على ذلك، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا لن تتقيد بأي خطوط حمراء ضد الدول التي تسلك مثل هذا المسار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حلف الناتو دميتري مدفيديف صواريخ فلاديمير بوتين مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد الأوروبي، أنّ الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار ممارسة الضغوط على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح الاتحاد الأوروبي: "وفرنا 40 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا خلال العام الماضي، واتفقنا على توفير 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية على مدار 3 سنوات".
وتابع: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويجب العمل على توفير الضمانات الأمنية لها وتعزيز تمويلها، والدول الأوروبية تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط".