“هذا أقصانا وما رح أرجع”.. مسنّة فلسطينية تتحدى الاحتلال بعد منعها من دخول الأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت #مسنة #فلسطينية عن وضع سلطات #الاحتلال #عقبات أمامها وعدد من #المصلين والمصليات، ومنعهم من الدخول إلى #المسجد_الأقصى، الجمعة.
وقالت في “فيديو” متداول على مواقع التواصل، قبل صلاة أمس الجمعة، إنها لن تفارق حاجز قلنديا في الضفة الغربية، قبل أن تدخل.
وأوضحت: “لو بظلني للمغرب وبفطر على الحاجز لازم أفوت”.
ولوحت بهويتها المدنية الفلسطينية، وقالت “إحنا مواطنين جايين نصلي، كل مرة بنيجي وبرجعونا”، لافتة إلى أنه تم إرجاعها 4 مرات، متسائلة “شو يعني مخربين إحنا؟”.
وقالت “إحنا بدنا نصلي. هذا أقصانا”.
“هذا أقصانا وما رح أرجع إلا أصلي فيه”.. مسنّة فلسـ.ـطينية تتحدى الاحتلال بعد منعها من دخول #المسجد_الأقصى لصلاة الجمعة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/m7axEsyWMd
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 15, 2024وأشارت إلى أن الاحتلال يمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى بدعوى عدم وجود بطاقة ممغنطة، أو تصريح دخول.
وبيّنت أن السلطات الإسرائيلية ترفض إعطاء التصاريح، ولا تسمح لأحد بالدخول.
وبيّنت كذلك أن قوات الاحتلال تتحجج بالحرب على غزة، وختمت بقولها “حسبنا الله عليكي يا دولة إسرائيل”.
ومنذ اندلاع #الحرب على #غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أغلقت الشرطة الحواجز جميعها حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، تسببت في مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن استشهاد 433 فلسطينيًا وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسنة فلسطينية الاحتلال عقبات المصلين المسجد الأقصى المسجد الأقصى الجزيرة مباشر الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (شاهد)
قالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 3 آلاف مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفصح اليهودي، وسط تصعيد خطير تمثل في تكثيف الاقتحامات وفرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة في القدس.
ووفق ما أفادت به مصادر فلسطينية فإن الاقتحامات تجددت صباح الأربعاء، في رابع أيام العيد، حيث اقتحم 683 مستوطناً وعنصراً من شرطة الاحتلال ساحات المسجد الأقصى تحت حماية أمنية مشددة.
انتهاكات صارخة مستمرة .. المستوطنون يؤدون رقصات ويغنون عند أبواب المسجد الأقصى المبارك في رابع أيام الفصح العبري pic.twitter.com/X2dTr0w9nv — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2025
مئات المستوطنين يقتحمون مقبرة باب الرحمة ويؤدون طقوساً تلمودية تزامناً مع اقتحامهم المسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح العبري pic.twitter.com/VNTg7zmzeN — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2025
كما أقدم عدد من المستوطنين على اقتحام مقبرة باب الرحمة، المحاذية للمسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية في المكان.
وفي السياق ذاته، قال "مركز وادي حلوة" إن 3386 مستوطناً متطرفاً اقتحموا الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى للعيد، في حين أكدت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال حولت المدينة المقدسة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، لتمكين المستوطنين من تنفيذ اقتحاماتهم، تزامناً مع فرض قيود صارمة على الفلسطينيين، ومنع العديد من المصلين من دخول الأقصى واحتجاز بعضهم.
من جانبه، حذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من خطورة هذه التطورات، مؤكداً أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي، يشكلان رسالة خطيرة تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض وتغيير هوية المقدسات الإسلامية في فلسطين.
خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري: استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي رسالة خطيرة لمحاولة فرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات. نحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن تدنيس الأقصى والحرم الإبراهيمي pic.twitter.com/PFWcD5Uhpl — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2025
وأضاف الشيخ صبري أن هذه الانتهاكات تمثل اعتداءً مباشراً على صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية، وحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تدنيس المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
وأشار إلى أن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء، بالسماح بإقامة طقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمصلين.
كما شدد على أن سلطات الاحتلال تواصل تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية، وتفرض حصاراً مشدداً على مداخل الأقصى، داعياً الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه.
وفي وقت سابق، أعلنت محافظة القدس أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال أول ثلاثة أيام من عيد الفصح لهذا العام قد تضاعفت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد المقتحمين 494 مستوطناً في اليوم الأول، و1149 في اليوم الثاني، و1732 في اليوم الثالث، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعرض العاملون في دائرة الأوقاف الإسلامية وخطباء المسجد الأقصى لحملة استهداف ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، شملت ملاحقتهم بسبب قيامهم بمهامهم الدينية والوظيفية داخل المسجد، وفرض قرارات بإبعاد عدد منهم عن الأقصى لفترات زمنية متفاوتة.
وفي سياق متصل، كثفت جماعات استيطانية متطرفة، وعلى رأسها جماعة "جبل الهيكل في أيدينا"، حملاتها الترويجية لحشد المستوطنين وتشجيعهم على اقتحام المسجد الأقصى، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.
وشملت هذه الحملات توفير وسائل نقل بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، فيما أطلقت عليه الجماعة تسمية "أيام الاقتحامات المركزية"، بهدف تصعيد وتكثيف الوجود الاستيطاني داخل ساحات المسجد الأقصى.