#المنتصرون_للعدالة
د. #بيتي_السقرات/ الجامعة الأردنية
في عام 1948 تم اغتيال الأمير السويدي فولك برنادوت الذي كان يعمل وسيطاً لإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي، حيث أنه طلب وقف الهجرة اليهودية وإبقاء القدس بيد الفلسطينيين، فكان أن اتفقت عصابتا شتيرن وارغون على اغتياله، وتمت اعتقالات ومحاكمات سريعة وأفرج عن القتلة بعد أسبوعين.
و في عام 2003 تقدمت الجرّافة الإسرائيلية وعلت جسد الناشطة راشيل كوري الأمريكية، وتعمد السائق دهسها مرتين،وبعد ثلاثة أشهر من التحقيقات لم يجدوا أدلة كافية لإدانة الجيش.
وهنالك جورج غالاوي النائب البريطاني المخضّرم، الذي دافع عن كل قضايانا العربية في فلسطين والعراق وغيرها، كافأه الشعب البريطاني وأعاد انتخابه نائباً في مجلس العموم الشهر الماضي.
مقالات ذات صلة ذر الرماد …! 2024/03/15إن العدالة المنشودة للقضايا لا يخدمها فقط أبناء القضية فحسب بل يسخّر الله لها المناصر من غير القوم، فتجد من ناصر بني هاشم في شعب أبو طالب هم خمسة من رجال مكة لم يدخلوا الإسلام بعد.
ولكن دورنا في الاستمرار في دعم القضايا المصيرية للأمة من خلال مجالسنا الخاصة والعامة وفي وسائل التواصل الاجتماعي وحملات التبرع ومحاولة إيصال حجم الظلم الواقع على الأمة ممثلة في غزة لجميع العالم.
فلربما يسخّر الله من يقوى على ما هو أقوى مما نقوم به ، التحالفات السياسية العالمية والحملات الشعبية والمقاطعة الاقتصادية وسائل يعتد بها وهذه أدوار تكاملية تقوم على تعاون الدولة والشعب مسؤولين وأفراد وجماعات.
القضايا المصيرية سيفهمها الجميع من الأمم الأخرى كما فهمتها راشيل كوري والآخرون، فلقد قالت راشيل: “اعتقد أن أي عمل أكاديمي أو أي قراءة أو أي مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة أفلام وثائقية أو سماع قصص وروايات، لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك، وحتى بعد ذلك تفكر طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي”.
والجهود الأردنية بارزة في هذا المجال وهي قائمة على مد اليد للشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته، ولم يدخر الأردن أي جهد لنقل صوت المعاناة لجميع المنابر الدولية.
وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أكد أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى على أجندة الدبلوماسية الأردنية لمركزيتها وعدالتها ولأنها مصلحة وطنية عليا وأن القدس ستبقى في ضمائرنا ووجداننا نعمل على الحفاظ عليها ضمن حل المشكلة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ميزة Gemini Live لمشاركة الشاشة لحظيًا تصل رسميًا لجميع مستخدمي أندرويد
في خطوة جديدة تعزز من إمكانات الذكاء الاصطناعي على الهواتف الذكية، أعلنت شركة جوجل عن توسعة نطاق ميزة "Gemini Live" لتشمل جميع مستخدمي أجهزة أندرويد، بعد أن كانت مقتصرة فقط على مشتركي خدمة Gemini Advanced.
عرض حي من الشاشة والكاميراتتيح الميزة، التي تم تقديمها لأول مرة خلال فعاليات المؤتمر العالمي للجوال (MWC) في برشلونة مطلع هذا العام، للمستخدمين التحدث مع مساعد Gemini في الوقت الفعلي حول أي محتوى يظهر على شاشة الهاتف أو عبر الكاميرا.
وقد بدأت جوجل بطرح هذه التقنية تدريجياً نهاية شهر مارس، وكانت متاحة مبدئياً على هواتف Pixel 9 وGalaxy S25، تلاها توفيرها لمشتركي "Gemini Advanced"، قبل أن تعممها مؤخرًا لكافة المستخدمين دون الحاجة لاشتراك مدفوع، بحسب ما نقل موقع 9to5Google.
يمكن تفعيل الميزة بسهولة من خلال فتح مساعد Gemini بالطريقة المعتادة، ليظهر خيار جديد باسم "مشاركة الشاشة مع Live" أعلى نافذة “Ask Gemini”.
بمجرد الضغط على هذا الخيار، يصبح بإمكان Gemini رؤية محتوى الشاشة والتفاعل معه، بينما يواصل المستخدم الحديث معه بالصوت.
ويمكن كذلك توجيه الكاميرا أو التصفح داخل التطبيقات المختلفة أثناء تشغيل الميزة، مع استمرار Gemini في تقديم ردود سياقية فورية بناءً على ما يراه على الشاشة.
تشبه التجربة إلى حد كبير خاصية تسجيل الشاشة المباشر، إذ تظهر إشعارات مشاركة الشاشة في شريط التنبيهات، مع إمكانية إيقاف المشاركة في أي وقت.
استخدامات متعددة وقدرات متطورةوفقًا لجوجل، فإن "Gemini Live" لا تقتصر على الإجابة عن الأسئلة فقط، بل تساعد المستخدمين في تنظيم الأفكار والمساحات الشخصية، وتبادل الآراء في المشاريع الإبداعية، بالاضافة إلى حل المشكلات التقنية، علاوة على الحصول على نصائح تسوق مخصصة، كما يمكن لذه الاداة أن تطوير المهارات وتلقي تغذية راجعة فورية.
أوضحت جوجل أن المستخدمين القلقين بشأن خصوصية بياناتهم، سواء الصوتية أو المصورة أو محتوى الشاشة، يمكنهم تفعيل خاصية الحذف التلقائي للنشاط عبر إعدادات “Gemini Apps Activity” في حساب جوجل الخاص بهم.
خطوة تعزز الشمول الرقمييعد قرار جوجل بفتح هذه الميزة المتقدمة مجانًا لجميع مستخدمي أندرويد خطوة مهمة نحو تعزيز الوصول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، دون فرض حواجز مالية، وهي خطوة قد تدفع باقي المنافسين لإعادة التفكير في نماذج التسعير الخاصة بهم.