خبير: "الناتو" أمام خيار صعب.. الاعتراف بالهزيمة أو إرسال قواته إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اعتبر الضابط الأمريكي المتقاعد بريان بيرليتيك أنه على "الناتو" إرسال قواته إلى أوكرانيا لتفادي الهزيمة رغم خطورة ذلك، أو الاعتراف بخسارة المواجهة مع روسيا.
إقرأ المزيدوأضاف عبر قناته على يوتيوب The New Atlas أن نقص الأفراد وضيق الوقت لإعداد ألوية إضافية (بعد خسائر قوات كييف البشرية الفادحة) يمثل مشكلة هائلة أمام القوات الأوكرانية.
وتساءل: "من أين ستحصل أوكرانيا على جنود جدد؟ لا يمكن تسريع هذه العملية بأي شكل من الأشكال".
وقال إن الوضع المتردي في كييف من شأنه أن يضع دول الأطلسي أمام خيار خطير يتمثل بالاعتراف بالهزيمة في المواجهة غير المباشرة مع روسيا، أو إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وحذر من أنه "إذا نظرت إلى مدى سوء استعداد "الناتو" لهذا النزاع مع كل أخطائه، فإن مناقشة تدخله يشكل خطرا كبيرا للغاية".
وأكد ماكرون في وقت سابق أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا عن أن فرنسا تعمل على تشكيل تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
إلا أن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ صرح بأنه لا يؤيد الرئيس الفرنسي في إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وتعليقا على ذلك قال الكرملين إن مثل هذا التطور سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا والأطلسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.